أعلنت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أنه "يخطط لاعتقال وزيرة الثقافة والرياضة السيسه بنت بيده وإحالتها للسجن المركزي في نواكشوط خلال الأسبوع المقبل على أبعد تقدير".  وأكدت مصادر لموقع "زهرة شنقيط"، أن "رئيس الجمهورية سيقوم بتوجيه ضربة قوية للضالعين في ملف ملعب نواذيبو، وأن الوزيرة السيسه بنت بيده قد تكون أول سيدة تسجن بتهمة الفساد والتآمر لتبذير أموال القطاع في موريتانيا". وتضاربت الأنباء المحلية، بشأن الأسباب الحقيقية وراء  إقالة وزيرة  الرياضة واعتقال زوجها صحبة بعض الأسماء يقال إنها "لأشخاص يعتقد أنهم ساعدوا مجموعة من أقارب قائد أركان الجيش الوطني في إعداد ملف الحصول على صفقة بناء "ملعب رياضي في انواذيبو".