محمية وادى الريان

قامت مؤسسة شباب بتحب مصر، العضو المراقب للأمم المتحدة للبيئة، وعلى مدار تسعة أشهر بتوعية أكثر من مئة وخمسة وعشرين ألف زائر لمحمية وادى الريان وبحيرة قارون بالفيوم، على خلفية توقيع بروتوكول تعاون بين المؤسسة ووزارة البيئة ومشروع التعاون المصرى الإيطالى، بالعديد من الأنشطة التوعوية فى مناطق المحميات الطبيعية وعلى رأسها محمية وادى الريان ومنطقة بحيرة قارون بمحافظة الفيوم.

وحسب البيان، الذى أصدرته المؤسسة منذ قليل، فإنها خصصت عددا من أعضائها تواجدوا بالمحمية، أربعة أيام كل أسبوع من الأربعاء إلى السبت، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، لمقابلة الزوار فى الحافلات وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على المحمية وكيفية الاستمتاع بأوقاتهم هناك، وتنبيههم بخطورة القفز من فوق الشلالات الذى قد يعرضهم للغرق.

كما قامت المؤسسة، بنقل فريق العمل من الواحدة ظهرا وحتى نهاية اليوم للقيام بجولات التوعية داخل المحمية، وأرشدت الناس بضرورة الحفاظ على نظافة المكان والمعالم الطبيعية التى تمثل ثروة قومية وعالمية ، وضرورة الالتزام بالعدد الآمن لمستقلّي المراكب الصغيرة.

كما وجهت المؤسسة، من خلال متطوعيها، سائقى السيارات والباعة المتجولين بالالتزام بالأماكن المخصصة لهم، وتوفير سلال القمامة بالمكان لمنع انتشار القمامة والمخالفات البيئية ما يؤثر على المحمية سلبا، إضافة إلى رفع كفاءة المرافق الصحية ودورات المياه، وزيادة أعداد الباحثين .

وأكدت "شباب بتحب مصر" من خلال ورقة توصيات قدمتها الى وزارة البيئة ومشروع التعاون المصري الإيطالى، على ضرورة وجود مركب مع فريق مخصص للإنقاذ مع معداته الضرورية وتحديد أماكن وقوف الزائرين ومنع تواجدهم فى المناطق الخطرة .

وأثمرت الجهود الحثيثة والمخلصة لمؤسسة شباب بتحب مصر ومتطوعيها، نتيجة حملاتها المنظمة وتوصياتها، عن إيقاف اللعب بما يسمى (حرب الألوان ) التي تضر البيئة بشكل مباشر، وتم نشر المتطوعين في جميع أنحاء المحمية بعد أن كانوا متواجدين فقط فى مركز استقبال الزوار ما يعد تطورا تنظيمياً وتنمويا للمحمية ووجها حضاريا يتناسب وأهمية هذه الأماكن للسياحة المصرية والعالمية .

ووجهت مؤسسة شباب بتحب مصر، الشكر إلى جهاز شئون البيئة وقطاع المحميات الطبيعية وإدارة محميات الفيوم ومشروع التعاون المصرى الإيطالى على التعاون المستمر لنجاح البروتوكول.