رواية "عندما تشيخ الذئاب"

صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع اليوم السبت، طبعة جديدة لرواية "عندما تشيخ الذئاب" للروائي جمال ناجي.

ووفقا لبيان صحفي صادر عن الدار، لقيت الرواية رواجا كبيرا في الوطن العربي منذ صدور طبعتها الاولى في العام 2008 وطبعاتها الثانية والثالثة خلال العامين 2010 / 2011 والتي نفذت من الاسواق بسرعة، ووصلت إلى القائمة النهائية للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام 2010، وحظيت بالكثير من الكتابات النقدية في مختلف البلدان العربية واعتبرها بعض النقاد أهم رواية يكتبها جمال ناجي حتى عام صدور طبعتها الأولى.

وتأتي الطبعة الجديدة ضمن مشروع الدار لإعادة طباعة كل روايات ناجي الذي وضع إهداء خاصا لهذه الطبعة موجها إلى شخصيات روايته : ( إلى شخوص هذه الرواية : من قال إن ذئاب المدائن تعيش منفردة) .

وورد في كلمة الناشر على الغلاف الأخير للطبعة الجديدة "تأسرك روايات جمال ناجي منذ صفحاتها الأولى وتتحدى قدرتك على تركها أو الانشغال عنها، هو الأسر الجميل الذي يأخذك إلى حيوات أخرى مختلفة عن يومياتك، وأحداث خارجة عن توقعاتك، وأفكار تتكثف فيها السياسة والفكر والاقتصاد والتاريخ والجغرافيا، في سياق مفارقات وأحداث يمكنك تلمّسها بأصابعك، وأماكن يمكنك اشتمام روائحها والسير في دروبها وتمييز ألوانها وأشكالها، ومرارات ومسرات تشعر بأنها تخصك، وشخوص تضطر إلى بناء علاقات وطيدة معها ومحاورتها وسماع أصواتها كما لو انها جزء من سجل حياتك".

وتابع الناشر "لكل رواية نكهتها وصوتها الخاص الذي لا يتكرر في الروايات الأخرى للكاتب، هذه واحدة من أهم مميزات ناجي الذي لم يكرر نفسه منذ أن بدأ شوطه مع الكتابة الروائية منذ ما يقارب الأربعة عقود".