تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات المهرجان الإقليمي للفرق المسرحية التابعة لإقليم شرق الدلتا الثقافي على مسرح قصر ثقافة الزقازيق بعرض "أصل وعفريت" لفرقة قصر ثقافة بلبيس المسرحية بعد توقف دام 14 عاما.

العرض تأليف متولى حامد، إخراج وفيق محمود، أشعار على أبو المجد، ألحان وغناء أحمد هاشم، ديكور محمد غانم، استعراض شريف نصار ملابس حسام عبد الحميد، مساعد مخرج مصطفى إبراهيم، كريم وهبه، مخرج منفذ أحمد عبد القادر، عمر وفيق.

يقدم العرض فرجة مسرحية لفرقة محبظين شخصياتهم مزيج من أشكال بقايا المسرح الشعبي يحتالوا على العيش لم تعد أدواتهم مدربة أو حكاياتهم جديدة حتى أصبحوا مرآة لحكاياتهم القديمة الملفقة، وتبادلوا الأدوار فيما بينهم وبين شخصياتهم التي يقدمونها إلى أن يفهم كل منهم ما له وما عليه ويرى حقيقته من زيفه، كل الشخصيات تبحث عن المداح البطل المحوري للفرجة الغنائية سواء الفرقة كأمل يحيون عليه أو للحكاية المشخصة كمطارد يجب التخلص منه، أو المتفرجين كصوت ضمير منشود بينهم.

الفرجة هي محاكاة لمعاناة فرقة متجولة لم يعد لفنها مردود أو لشخصياتها وجود حقيقي في المسرح الشعبي الذي يحيا في تراث الناس واحتفالاتهم ووجدانهم، تتفاعل عناصر الفرجة بتناغم ما بين صوت المداح الحي والمولد الغنائي المسجل ليتماسا سويا حول حكاية عبدون المحبظاتي وفرقته التشخيصية المعادة والمكررة يوميًا في نفس المكان ولنفس الجمهور الذي يمثله اثنين من أصحاب الهمم عم رضا وبركوتة نيابة عن جمهور الفرجة.

جدير بالذكر أنه تم مزج أعضاء الفرقة من ثلاثة أجيال عمرية تبدأ من مرحلة الصبا إلى عقد السبعين، وهى قابله للعرض على فضاءات مسرحية متعددة ومختلفة.

قد يهمك ايضا

مصري ينجح في نحت تمثال لمعبود فرعوني

الشيخة هلا آل خليفة تبحث عن رؤية الاتصال والانتماء في معرض "أين نجلس؟"