تستعد فرقة "دراماكوم" المسرحية المغربية، لتقديم عرضها الكوميدي الجديد "هنا طاح اللويز"، لموسم 2012/2013، وهي من تأليف خديجة منادي وإخراج المسرحي سعيد عبادي، سينوغرافيا رضوان عفيري، المؤثرات الصوتية لمصطفى مشفوع، ومن تشخيص فاطمة فضيل، أمينة دخيل، هاجر الكاري ومراد قردالي. وتحتفي مسرحية "هنا طاح اللويز"، في قالب كوميدي شيق وممتع، بمظاهر وتناقضات المجتمع المغربي عبر استنهاض الموروث الشعبي الضارب في عمق تربة التقاليد والعادات المغربية، وتوظف التراث الموسيقي والغنائي المغربي الأصيل المتنوع والمتعدد بأنماطه وروافده. وتقدم المسرحية في مشاهد ولوحات فنية، حكاية كوميدية مشوقة لفقيه يقرر السفر إلى الحج، فيسلم مسؤولية البيت إلى ابنته الصغرى، نظرا لحذاقتها وذكائها، لكن الأخت الكبيرة غيـر الشقيقة، أختهما من الأب فقـط، لا ترضى بهذا التصرف الذي قام به أبوها، متناسيا أنها الكبيرة ومن حقها رعاية البيت وأختيها الصغيرتين، مما سيجعلها تحقد عليهما، خصوصا وأن قطار الزواج قد فاتها، في حين أن أختيها لا تزالان في مطلع الشباب ومرغوبتان من الكل. يجاورهم شاب مستهتر، يلاحق الأخت الصغرى وهي لا تعيره اهتماما، بينما الأخت الكبيرة الزوهرة تحبه وتتمنى أن تتزوجه لدرجة أنها تعمد إلى السحر لتجلبه إليها، ويعلم الشاب عباس أن الزوهرة تحبه و تريده لها، فيقرر أن يستعين بها للدخول إلى البيت دون أن تعرف ما يخبئه لأختها الصغيرة من مكيدة. وفعلا يوهمها أنه يريد الزواج منها فور عودة أبيها شريطة أن تدعه يدخل إلى منزلهم ليتعرف عن قرب على خالات أبنائه منها، ليعرف أخلاقهما وخصالهما، وفعلا تستجيب لشرطه وتوافقه على الخطة التي وضعها لخداع أختيها للدخول عليهما دون إثارة شكوكهما حوله. ولمسرحية "هنا طاح اللويز" الكوميدية عدة مفاجئات ومواقف هزلية وفكاهية، لاشك، سيستمتع بفصولها عشاق المسرح ومحبو أب الفنون. وفي ربيرطوار فرقة دراماكوم المسرحية التي يرأسها المخرج المسرحي سعيد عبادي عدة أعمال مسرحية، كان أبرزها مسرحية "باقا بلاصة" ومسرحية "البنكة في العمارية" وعدة مسرحيات أخرى.