اعلن الرئيس المصري محمد مرسي ان تراجع الجنيه المصري امام الدولار لا يشكل مصدر قلق له، مؤكدا ان الامور ستتوازن "خلال ايام"، فيما واصل الدولار الاميركي ارتفاعه امام الجنيه لليوم الثاني على التوالي.واكدت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان مرسي ادلى بتلك التصريحات في لقاء مع مجموعة من الاعلاميين العرب. ونقلت الوكالة عن مرسي قوله ان انخفاض الجنيه "لا يقلقنا ولا يخيفنا وخلال أيام سوف تتوازن الأمور."ونقلت الوكالة عن رئيس اتحاد البنوك في مصر رئيس البنك الاهلي طارق عامر ان النظام الجديد الذى انتهجه البنك المركزى والذي يقضي ببيع الدولار للمصارف التجارية من خلال طرح عطاءات دورية "يعتبر الخطوة الأولى والهامة لتحرير سعر الجنيه المصرى وتحديد سعره بصورة واقعية." وسجل سعر الدولار الاميركي الاحد اعلى مستوى له منذ ثماني سنوات في سوق الصرف الرسمية مقابل الجنيه المصري اذ بلغ 6,365 مقابل الجنيه، يضاف إليها 1,5 في المائة مصاريف ادارية في حال البيع للأفراد والاغراض غير التجارية، وذلك مقارنة مع 6,19 جنيه نهاية الاسبوع الماضي. واكدت مصادر مصرفية إن الدولار واصل ارتفاعه لليوم الثاني حيث بلغ متوسط سعر بيع الدولار في البنوك المصرية 6.423 جنيه وهو اعلى مستوى له منذ ثماني سنوات في السوق الرسمية (البنوك)، بحسب ارقام بثتها وكالة انباء الشرق الاوسط.واشارت مصادر مصرفية الى ان بنوكا مصرية تجارية اتخذت اجراءات خاصة للحد من المضاربة بالدولار حيث قامت بنوك بتحديد سقف اقصى للتحويل من الجنيه للدولار فيما قامت اخرى بوقف التعامل مع غير عملائها.