الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتى

قررت الفلبين تعليق إيفاد عمالها إلى قطر، في انتظار تقييم تجريه للوضع في الدولة الخليجية، قائلة إن قطر تتعرض لقطيعة من دول الجوار حاليًا، أدت أيضًا إلى إغلاق خطوط التواصل البرية والبحرية معها، لذا قد تشهد أزمة في توفير المواد الغذائية.وقال بيان صادر عن وزارة العمل والتوظيف الفلبينية، نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلبينية، الثلاثاء، إن البلاد قررت وقف انتقال العمال إلى قطر اعتبارًا من الثلاثاء.
 
ونقل البيان وزير العمل والتوظيف، سيلفستر بيلو، قوله، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة مانيلا، إن القرار يأتي بهدف تقييم الوضع في الدولة الخليجية، في ظل وجود الكثير من الشائعات.وأوضح الوزير أن الوزارة تراقب الأوضاع في قطر، التي ذكر أنها قد تواجه مشاكل على الصعيد الغذائي، موضحًا وجهة نظره بالقول: "على سبيل المثال، نحن ندرك أن قطر لا تنتج موادها الغذائية، وفي حالة حدوث تطورات ونفاد المواد الغذائية فقد تحدث أعمال شغب، نتيجة الطلب على الطعام، وطبعا سيكون عمالنا في طليعة المتأثرين." ولفت الوزير إلى أن ما يتردد عن وجود مشاكل في توفير المواد الغذائية في قطر حاليًا مجرد شائعات غير صحيحة، مبينًا أنه تحدث إلى الملحق المتخصص في شؤون العمال في سفارة الفلبين، في الدوحة والذي أكد له عدم وجود مشاكل حاليًا، ليستطرد الوزير بالقول إنه قد ينصح الرعايا في قطر ببدء تخزين مواد غذائية، كإجراء وقائي.ووفق الوزير الفلبيني، فإن الإجراء يشمل الموظفين الفلبينيين المعينين حديثًا في قطر، إلى جانب الموظفين القدماء الذين يمضون حاليًا فترات إجازة في بلادهم. وتشير أرقام وزارة العمل والتوظيف الفلبينية إلى وجود 140 ألف عامل فلبيي في قطر، يعمل جزء كبير منهم في مجالات مثل الخدمات الفنية، والهندسة، والتمريض. ورد الوزير الفلبيني على سؤال عن إمكانية ترحيل مواطنيه من قطر بالقول إن الوضع ما زال قيد الدراسة، مع تأكيده وجود فرق ميدانية تدرس الأوضاع ليس في قطر فقط، بل في دول أخرى في المنطقة تحسبًا لأي طارئ.