ارتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات اليوم مدعومة بتراجع حاد للين نحو أعلى مستوياته في أكثر من عامين، فيما بلغ مؤشر "نيكي" أعلى مستوياته قبل وقوع زلزال الحادي عشر من مارس/آذار عام 2011. وقد أنهى "نيكي" التعاملات على ارتفاع بنسبة 0.9% إلى مستوى 10322 نقطة وهو أعلى نقاطه منذ العاشر من مارس/آذار عام 2011 أي يوم واحد قبل وقوع الزلزال الأخير الذي صاحبه موجات مد تسونانية أثرت سلبا على عمليات التصنيع في كبرى الشركات، بجانب كارثة محطة فوكوشيما النووية. أما مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا فقد ارتفع 0.8% إلى مستوى 854 نقطة في حين جرى رسميا اختيار زعيم المعارضة "شينزو آبي" رئيساً للوزراء. وكان سهم شركة "شارب" قد تراجع 4.7% بعد نشر تقارير عن عدم توصل الشركة إلى اتفاق بشأن بيع مصنع لها في الصين. أما سهم "تويوتا موتورز" فقد ارتفع 2.6% بعد إشارة إلى التوصل لاتفاق بشأن تسوية قضايا مرفوعة ضدها في الولايات المتحدة، في حين ستبلغ تكلفة التسوية 1.1 مليار دولار. ومن المعلوم أن الين تراجع بوتيرة متسارعة بالتزامن مع ارتفاع الأسهم منذ منتصف الشهر الماضي عقب الإعلان عن إجراء انتخابات فازت فيها المعارضة بأغلبية وضعت زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي "شينزو آبي" المؤيد بقوة للتحفيز وتخفيف السياسة النقدية على رأس الحكومة في طوكيو.