المعرض التجاري السنوي

من المخطط أن تناقش كوريا الشمالية و الصين مشروعات سياحية جديدة خلال المعرض التجاري السنوي المشترك المقرر عقده في وقت لاحق هذا الأسبوع، وفقا لما ذكرته اليوم الاثنين وسائل إعلام رسمية في الصين.

بدأت الدولتان الجارتان عقد معرض كوريا الشمالية والصين الاقتصادي للتجارة والثقافة والسياحة منذ أكتوبر 2012 في مدينة داندونغ الحدودية الصينية، وسيعقد معرض هذا العام اعتبارا من يوم الخميس ولمدة أربعة أيام.

وحسبما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا نقلا عن منظمي المعرض فإن كوريا الشمالية سترسل وفدا قوامه 400 شخص إلى المعرض التجاري.

وقال التقرير إن كوريا الشمالية والصين " ستناقشان خلال المعرض أيضا إطلاق مشاريع سياحية جديدة في كوريا الشمالية" دون الخوض في تفاصيل أكثر عن الموضوع.

إلى جانب كوريا الشمالية والصين، ستنضم إلى المعرض شركات من هونغ كونغ وفيتنام ومنغوليا وتايلاند.

وفي أحدث محاولات بيونغ يانغ وبكين لتعزيز التعاون الاقتصادي على الرغم من العلاقات السياسية المتوترة، ستطلق كوريا الشمالية والصين منطقة التجارة الحدودية في داندونغ يوم 15 أكتوبر عندما يفتتح المعرض التجاري.

منطقة التجارة في داندونغ، حيث تجري أكثر من 70 في المائة من التجارة الثنائية بين البلدين، ستكلف استثمارا قدره 1 مليار يوان (157 مليون دولار).

في ظل العقوبات الدولية جراء طموحاتها النووية والصاروخية، عززت كوريا الشمالية السياحة كمصدر للعملة الصعبة التي هي في أمس الحاجة إليها.

لا توجد إحصاءات موثوقة حول عدد السياح الأجانب الذين يزورون كوريا الشمالية كل عام، ولكن أظهرت تقديرات وسائل الإعلام أن حوالي 100 ألف شخص، معظمهم من الصينيين، يسافرون إلى كوريا الشمالية كل عام.

وتعد الصين شريان الحياة الاقتصادية لكوريا الشمالية والداعم الدبلوماسي لها على الرغم من أن العلاقات السياسية لا تزال متوترة بسبب استمرار كوريا الشمالية في مساعيها لتطوير أسلحة نووية.