نفذت عائلات الموظفين المصروفين من شركتي "باك" و"ال بي سي"، اعتصامًا سلميًا في مبنى شركة "باك" في كفر ياسين، احتجاجا "على استمرار الشركة التي هي في طور التصفية، في العمل والانتاج لمصلحة الـlbci بشكل مخالف للقانون وللعدالة، بعدما صرفت 397 موظفا تعسفا من دون دفع رواتبهم وتعويضاتهم المحقة". وكان مقررا ان يقوم المعتصمون بالتفاوض مع القوى الأمنية للاعتصام داخل حرم الشركة، لكن اتصالات مع منظمي الاعتصام أجراها النائب البطريركي العام المطران بولس صياح المكلف من  البطريرك الراعي لحل هذه القضية، وتمنى خلالها على المعتصمين عدم التصعيد لاعطاء فرصة للمساعي والاتصالات التي يجريها مع المعنيين.  وتلا كلوفيس الشويفاتي بياناً توجه فيه الى المسؤولين، "ينبغي على الدولة ان تقف الى جانبنا ونحن بالرغم من كل ما جرى سنبقى ندعم جهود وتضحيات رجال الأمن ونعول عليهم وحدهم لتأمين الاستقرار والطمأنينة لوطننا ولاولادنا واهلنا". كما توجهوا في البيان إلى الأمير الوليد بن طلال وبيار الضاهر بالقول: "حقنا نريده كاملا وليس بالتقسيط، لأن ذلك سيرتب اعباء وتبعات خطيرة وكبيرة علينا. حقنا نريده برأس مرفوع وليس بمذلة. حقنا نريده بكرامة وليس بمكرمة".