تحول، مساء الجمعة والسبت الأخير ينفي المغرب وتحديدا في مراكش، إلى "ساحة حرب"  بين قوات الأمن وآلاف المتظاهرين ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء، حيث أطلقت القنابل المسيلة للدموع، وأحرقت دراجات الأمن وسياراته، وأضرمت النيران في حاويات القمامة، وجرى الاعتداء على عدد من أفراد قوات حفظ الأمن، واعتقل العشرات من المتظاهرين، خلال مواجهات عنيفة، كتلك التي وقعت، في الأسبوع الماضي، داخل الحي الجامعي لمراكش وفي محيطه. وعاشت منطقة سيدي يوسف بنعلي، وتحديدا ساحة "المصلى" والمناطق المجاورة لها حالة من الرعب والعنف، إثر اندلاع مواجهات دامية وعنيفة بين قوات الأمن، بمختلف أنواعها، ومتظاهرين ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، المعروفة بـ "لاراديما"، وتحولت "جمعة الغضب"، كما أطلق عليها المتظاهرين، إلى يوم دام.