الإسباني بالماسيدا

تصل جولة الغولف في دول مينا "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، إحدى مبادرات هيئة الشيخ مكتوم للغولف، لتطوير ونشر رياضة الغولف، إلى محطتها الختامية التي تنطلق اليوم الأحد داخل نادي مسقط هيلز في العاصمة العمانية.
 
وتقتصر المشاركة في البطولة الختامية للموسم الحافل الذي انطلق فبراير/شباط الماضي وشهد مضاعفة أعداد البطولات، على 65 لاعباً فقط، هم أصحاب المراكز الـ50 الأولى على لائحة الترتيب العام للمحترفين، والمراكز الـ15 الأولى على لائحة اللاعبين الهواة، بناء على نتائجهم في الجولة، وأن يكون اللاعب شارك في 6 بطولات على أقل تقدير في المنافسات التي انطلقت في إسبانيا مروراً بالمغرب وتايلاند وجنوب أفريقيا، ومختلف مناطق الدولة في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، والمملكة العربية السعودية وبقية الدول العربية.

وما يزيد من قوة البطولة الختامية أن جميع اللاعبين الموجودين في المراكز الخمس الأولى على لائحة الترتيب العام للاعبين المحترفين، بإمكانهم حصد اللقب العام في حال حصدوا نتيجة متقدمة في هذه البطولة، وهم: الإنجليزي كريغ هنتون متصدر الترتيب بمجموع 38.164 دولاراً، الإنجليزي زاين اسكتلند بمجموع 32.718 دولاراً، وبالمركز الثالث الإنجليزي أندرو مارشال بمجموع 28,608 دولاراً، ورابعاً الإنجليزي لوك جوي بمجموع 26.355 دولاراً، وخامساً التشيلي أنطونيو كوستا بمجموع 24.330 دولاراً.ويتصدّر الهندي ريحان توماس ترتيب اللاعبين الهواة بفارق مريح عن التشيلي ماتياس كالديرون، مع امتلاك الهندي المقيم في دبي 297 نقطة، والتشيلي 193 نقطة.
 
وستكون المنافسة الأقوى بين اللاعبين على بطاقات المشاركة في منافسات بطولة دبي ديزرت كلاسيك، أعرق بطولات المنطقة في الجولة الأوروبية للجولف، التي تقام في شهر فبراير/شباط المقبل في نادي الإمارات للغولف، مع حصول أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في فئة المحترفين وبطل الهواة على هذه البطاقات الأربعة للوجود في البطولة العالمية المقبلة في دبي.

من جانبهم سيكون التنافس على صدارة ترتيب اللاعبين العرب في الجائزة المخصصة لهم من هيئة الشيخ مكتوم للغولف، منحصراً بين لاعبي المغرب، مع تصدر المغربي أحمد مرجان الترتيب بمجموع 9.606 دولارات، يليه يونس الحساني 6,530 دولاراً، وفيصل السيرجيني 4.396 دولاراً. وعبّر محمد جمعة بوعميم، رئيس جولة الغولف في دول مينا، عن شكره لكل الأندية والمؤسسات والهيئات التي ساهمت في نجاح هذا الموسم من الجولة، والذي تضاعفت فيه حجم المسؤولية والعمل مع الحصول على الاعتماد لمنح نقاط التصنيف الدولي، وتوفير الدرب للاعبين العرب لتحقيق حلم المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، وقال: نطمح دائماً أن نخرج في كل موسم بفائزين في كل المجالات، بداية من اللاعبين والتطور وحصد النقاط الدولية، والأندية واستغلالها بالصورة المثالية في المنطقة والكوادر فيها من أجل نشر وتطوير رياضة الغولف في الدولة والدول العربية.