كشف الفنان القطري فهد الكبيسي، في حوار له على إذاعة "الكويت" مع المذيع مايك مبتلع "عن مجموعة كبيرة من أهم أعماله ونشاطاته المقبلة". وذلك خلال سهرة إذاعية قدم فيها مجموعة كبيرة من الأغنيات المتنوعة من أرشيفه الغنائي وأغاني العمالقة، وتطرق فيها أيضًا للكثير من جوانب حياته التي لا يعرفها عنه الجمهور. وقال الكبيسي عن آخر أعماله الفنية: طرحت أغنية "اظلم" بلون شبابي وجديد على الأغنية الخليجية، وقد حاولت أن أقدم من خلالها لونًا إيقاعيًا جديدًا يتلاءم مع الشباب، لذا ابتعدت عن الرومبا والإيقاع الخليجي التقليدي، وسعيت للتعاون مع الشاعر بدر بورسلي، حين كان في زيارة إلى قطر فذهبت إليه وأسمعته صوتي، ثم طلبت من الملحن مشعل العروج أن يلحن لي أغنية من كلمات بورسلي، وكانت "غرام يالغلا أكثر"، التي أعتز بها. وأشار إلى أنه "كان يتمنى التعاون مع الملحن راشد الخضر والشاعر فائق عبد الجليل، وأن هناك نية للغناء من كلمات عبد الجليل في المرحلة المقبلة". واعتبر الكبيسي أن "الفن هو أجمل شيء في حياته وأنه يمارسه باستمتاع كبير، رغم التعب والسفر والمشاكل التي يواجهها أحيانًا، وقد ترك التدريس في الجامعة من أجل أن يتفرغ للغناء"، وأضاف "حصلت على بكارليوس تربية رياضية وتم تعييني في الجامعة معيدًا، إلا أنني أطفأت الكمبيوتر وخرجت من مكتبي ولم أعد مرة ثانية، خصوصًا أنني وجدت أنه من الصعب أن أغني ليلا، وأقوم بالتدريس للطلاب صباحًا، فتركت المكان لغيري"، وأشار إلى أنه "يحب الرياضة ويمارسها، وقد شارك مع منتخب الشباب القطري في تصفيات كأس العالم، ولم يزل يخصص 3 أيام للرياضة أسبوعيًا". وكان الكبيسي قدم عدد من الأغاني في استديو "القايلة"، بمصاحبة فرقة موسيقية، من بينها "الحب أسرار، غرام يالغلا أكثر، ما يخذني إلا الموت، أظلم حبيبي" وغيرها من الأغاني. وأشاد خلال الحلقة بالملحن عبد الله المناعي الذي وصفه بـ "رفيق الدرب".