ء الأزمة الخليجية

أبدت الكويت مجدداً، استعدادها لحل الخلافات العربية مع قطر، وقالت إن دورها كوسيط في الأزمة  "لم ينتهِ، وأنها لن تتخلى عن دورها إزاء الأزمة الخليجية وتطلعها إلى موقف خليجي موحد "، معتبرة أن الخلافات بين دول خليجية وعربية مع قطر  "خلافات مؤسف أن تحدث بين أشقاء ".

وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله في تصريحات على هامش حفلة أقامتها السفارة السعودية ليل الإثنين لمناسبة اليوم الوطني السعودي، إن بلاده  "ستستمر إلى أن ترى هذا الخلاف قد طويت صفحته "، معرباً عن أمله بانعقاد القمة الخليجية في موعدها، وأكد أن ثقة بلاده  "كبيرة جداً بأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي وأشقائنا في مصر أيضاً بأن يتجاوزوا هذا الخلاف، وأن يبدأوا بفتح صفحة جديدة للعلاقات ما يمكنهم من التفرغ لمواجهة تحديات عديدة ومتصاعدة في هذه المرحلة ".

وتابع:  "نحن لم نفقد الأمل ودائماً متفائلون في الوصول إلى ما يعزز لحمة الموقف الخليجي ووحدته وصلابته "، ودعا الجارالله إلى  "التهدئة الإعلامية في شأن الأزمة الخليجية "، معرباً عن التطلع إلى  "أن نرى إعلاماً متزناً وواقعياً وذا صدقية، ولدينا كل الثقة بإعلامنا للوصول إلى هذه المرحلة وأن يحقق لنا هذا الطموح والأمل ".

ورفعت قبيلة آل مرة القطرية شكوى إلى الأمم المتحدة  "ضد انتهاكات حكومة الدوحة التعسفية بحق أبنائها، طوال العقدين الماضيين، منذ انقلاب حمد بن خليفة على نظام والده والإطاحة به، واستقبل مكتب الأمم المتحدة في جنيف أول من أمس ملف الشكوى الرسمية، التي تضمنت اتهام السلطات القطرية بممارسة سلسلة من الجرائم، بما فيها تجريدهم من الجنسية، وطردهم من ديارهم، ونزع حقوقهم الكاملة، والمعاملة غير الإنسانية بحق أبنائهم، وتهميش أفراد قبيلة الغفران من آل مرة تحديداً، مطالبين بتدخل عاجل من جانب الأمم المتحدة لمساعدتهم في استعادة حقوقهم المشروعة ".