محمود قابيل يؤكّد أنّه يفضّل التعرّف على الثقافات والحضارات خلال رحلاته
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح أنّه يميل إلى شراء الكتب التي تتناول المعارك الحربية والتاريخ

محمود قابيل يؤكّد أنّه يفضّل التعرّف على الثقافات والحضارات خلال رحلاته

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - محمود قابيل يؤكّد أنّه يفضّل التعرّف على الثقافات والحضارات خلال رحلاته

الفنان المصري محمود قابيل
القاهرة- العراق اليوم

لا يتذكر الفنان المصري محمود قابيل عدد مرات سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية، فجواز سفره مليء بأختام الدخول إليها والخروج منها، لكنه لا يبقى بها طويلًا ولا يفكر في الإقامة فيها بشكل دائم كما فعل في ثمانينات القرن الماضي، حين امتدت إقامته فيها إلى 12 عامًا متواصلة. الآن يسافر إليها فقط للقاء ابنيه.

وقبل أيام؛ عاد قابيل من رحلة الصيف التي شملت؛ إلى جانب الولايات المتحدة، كلًا من فرنسا وألمانيا، وقد تحدث عن السفر ورحلاته المتعددة، وكانت هذه الحصيلة:

* السفر يعني لي الحياة، فمن خلاله أستطيع أن أجتمع مع عائلتي، فأنا أعيش بالقاهرة، بينما يعيش ابني إبراهيم في الولايات المتحدة، التي ولد فيها ويعمل بها حاليًا. أما أحمد فيعيش في إسبانيا مع زوجته، لذا نتفق دائمًا على قضاء إجازة سنوية نحرص عليها جميعًا مهما كانت الظروف. هذه المرة كانت في سان فرنسيسكو، حيث قضينا 4 أسابيع معًا احتفلنا فيها أيضًا بعيد الأضحى. وكالعادة أجريت خلالها فحصًا طبيًا شاملًا قبل أن أسافر إلى ألمانيا للقاء صديقي سامي إبراهيم سليم، الذي تربطني به علاقة صداقة قوية منذ أن كنت تلميذًا بمدرسة الليسيه الفرنسية بمدينة الإسكندرية في مصر. وقد دعاني لحضور الاحتفالات التي تقام بمنطقة نورماندي الفرنسية في ذكرى انتصار قوات الحلفاء على “ألمانيا النازية”... ولأن روح العسكرية لا تزال تسكنني، بصفتي ضابطًا سابقًا شارك في حرب عام 1967، تحمست وحضرت شرح العمليات العسكرية التي نفذها الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى زيارة المتاحف التي شاركت في هذا الاحتفال؛ ومنها متحف “جونو”. كانت بالفعل رحلة تاريخية أغنتني عن قراءة كتب التاريخ التي أحبها.

* أعتبر الإجازة فرصة لشحن طاقتي، وأكثر شيء أحبه في السفر هو استنشاق الهواء النقي، وشراء الكتب التي تتناول المعارك الحربية، والتاريخ؛ القديم منه والحديث.

* باريس محطة رئيسية بالنسبة لي، فأنا أحبها رغم كل التغيرات التي طرأت عليها. إنها مدينة الفن والجمال، وقد سبقت لي زيارة متحف “اللوفر” نحو 10 مرات، كما أحرص على السير في شوارعها، خصوصًا التي صورت فيها فيلم “حبيبتي من تكون” مع المخرج الراحل يوسف فرنسيس، إضافة إلى التجول في شارع الشانزليزيه، والجلوس على كافيه “ريش”. لاحظت في آخر زيارة للمدينة وجودًا أمنيًا كثيفًا في الشانزليزيه، بعد مظاهرات أصحاب “السترات الصفراء”، كما وجدت برج “إيفل” محاطًا بستائر حديدية. أما “كنيسة روتردام” الشهيرة فقد منعوا عنها الزيارة لأيام عدة بعد اكتشاف تسرب غاز الرصاص بها، كما أنني لا أستطيع زيارة باريس دون الذهاب إلى أجمل معالمها الثقافية والطبيعية والتراثية.

* خلال رحلاتي السياحية، أفضل زيارة الأماكن التاريخية، للتعرف على ثقافات وحضارات الشعوب. عندما أعود لاحقًا، أجلس مع نفسي وأستعيد كل ما شاهدته.

* أنا أحب زيارة المتاحف في المقام الأول، بجانب تخصيص جزء كبير من وقتي للاستمتاع به مع أبنائي، وبالنسبة للتسوق، فأنا سابقًا كنت أشتري كل ملابسي من أميركا، لكني الآن أكتفي بالشراء من على مواقع التسوق وبواسطة تليفوني الجوال أحيانًا.

* الشيء الأساسي الذي لا أستغني عنه أبدًا هو المصحف الشريف، فأنا أحتفظ به دائمًا في حقيبة سفري.

* أفضل وأجمل مدينة بالنسبة لي هي الإسكندرية التي عشت بها أجمل سنوات عمري، ففيها قضيت طفولة جميلة، وتلقيت فيها تعليمي حتى المرحلة الثانوية، قبل أن ألتحق بالكلية الحربية. كانت الإسكندرية مدينة كوزموبوليتية تحتضن كل الجنسيات، ورغم التغيرات التي طرأت عليها، فإنها ستبقى في عيني أجمل مدينة... أحفظ شوارعها وشواطئها وأعشق بحرها.

* أفضل ذكرياتي مع السفر لقاءاتي السنوية مع أبنائي في أميركا؛ إذ نقضي معًا أوقاتًا رائعة. فرغم تعدد وسائل التواصل مع إبراهيم وأحمد، فإنني أشتاق لوجودنا معًا كثيرًا.

* أسوأ ذكرياتي مع السفر لحظة وداع أولادي... إنها لحظة قاسية جدًا، لأني كمن يترك قلبه في أميركا.

قد يهمك ايضا:

"فيل للتزلج على الجليد" يضم مجموعة متنوعة من المطاعم والمعارض الفنية

"امالفي" يحتل مكانًا في قائمة الأماكن الرومانسية في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود قابيل يؤكّد أنّه يفضّل التعرّف على الثقافات والحضارات خلال رحلاته محمود قابيل يؤكّد أنّه يفضّل التعرّف على الثقافات والحضارات خلال رحلاته



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:48 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

قالب معكرونة بشاميل محشية بالدجاج والشيدر

GMT 14:46 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

صور شهداء ذي قار تزين باحة مجلس النواب العراقي

GMT 23:04 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مُنخفض قطبي يضرب عددًا مِن الأراضي الفلسطينية

GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

GMT 12:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسبة

GMT 03:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية داليا كريم تنهي مأساة أسرة عمرها سنوات

GMT 04:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الكلاسيكية تطغى على منزل سكارليت جوهانسن الجديد

GMT 05:24 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

نهيان بن مبارك يحضر أفراح الساعدي والراشدي

GMT 20:52 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

تعاون روسي سعودي في مجال الطاقة الكهربائية

GMT 01:37 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"روسيا" تختبر شاحنة قادرة علي السباحة

GMT 10:40 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

نيللي مقدسي تطرح كليب "هلا هلا" لجمع نساء العالم

GMT 05:02 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

كمين أمني محكم يوقع تاجر "مواد مخدرة" في العيون

GMT 19:57 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تأمّل أن تحصل على فرصٍ أفضل هذه السنة

GMT 21:36 2016 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

مجوهرات لازوردي تضع لمسات الفخامة على طلّتك
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq