العراق يُعزِّز مبيعاته النفطية الشهرية للصين في شحنات هي الأكبر خلال 4 أعوام
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكَّد مسؤول إيراني أنّ السوق تُواجه فائضًا وبحاجة إلى التوازن

العراق يُعزِّز مبيعاته النفطية الشهرية للصين في شحنات هي الأكبر خلال 4 أعوام

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العراق يُعزِّز مبيعاته النفطية الشهرية للصين في شحنات هي الأكبر خلال 4 أعوام

منظمة أوبك
بغداد - العراق اليوم

كشفت وكالة "بلومبيرغ" البريطانية أن العراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك صدر 1.32 مليون برميل من النفط يوميا خلال شباط الماضي وهي الشحنات الأكبر خلال أربع سنوات على الأقل. وذكرت الوكالة في تقرير لها، أن «بيانات تتبع السفن التي جمعت بينت أن الزيادة في شحنات العراق أصبحت أكثر لتعويض انخفاض الصادرات من أكبر ثلاثة موردين خليجيين آخرين وهم السعودية والكويت والإمارات».

وقال المستشار في أبوظبي جعفر الطائي إن ”أسباب الزيادة في صادرات النفط العراقية والتي بلغت 315 الف برميل يوميا ليست واضحة، بالرغم من أن الزيادة الحاصلة في الانتاج في اقليم كردستان وحقول النفط الجنوبية تعد من العوامل المساهمة“. واضاف أن ”جزء منه كان بسعر جيد، خصوصا بالنسبة للخام الكردي، لأنه جعل المشترين الصينيين يستفيدون بغض النظر عن الطلب المتدهور نتيجة تفشي فايروس كورونا”.

وتابع التقرير ان ” تأثير الفايروس على الطلب يجبر منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها، بما في ذلك روسيا، على النظر في تخفيضات إضافية في الإنتاج تصل إلى مليون برميل يوميًا عندما يجتمعون هذا الأسبوع في فيينا.. لقد تجاوز العراق مستوى الإنتاج الموعود به على الأقل في العام الماضي، مما رفع الإنتاج الشهر الماضي بمقدار 90 ألف برميل يوميًا إلى 4.61 مليون يوميا”.

وواصل أن” الصين برزت كواحدة من أكبر المشترين للخام الكردي هذا العام، إذ تقوم كردستان بشحن الخام عبر خط أنابيب إلى ميناء جيهان التركي، في حين كانت الصين أكبر مشتر للخام الكردي على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، وقد ضاعفت المشتريات في شهر شباط الماضي.على الصعيد ذاته، أوصت لجنة منبثقة عن مجموعة أوبك+ التي تضم الدول الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بخفض إنتاج الخام بواقع مليون برميل يومياً إضافية في إشارة لاقتراب روسيا وأوبك من اتفاق لتعزيز الأسعار التي تضررت جراء تفشي فايروس كورونا.

وثمة اتفاق بالفعل بين المنظمة وروسيا ومنتجين آخرين لخفض الإنتاج من الأول من كانون الثاني بواقع 2.1 مليون برميل يومياً، ويشمل الرقم تخفيضات طوعية إضافية من السعودية. وقبل اجتماع هذا الأسبوع، قالت مصادر إن السعودية ومنتجين آخرين اقترحوا تمديد اتفاق خفض الإنتاج بعد الموعد المحدد لنهايته في آذار ليستمر حتى نهاية 2020 وخفض مليون برميل يومياً إضافياً من الإنتاج في الربع الثاني فقط.

وأشارت روسيا لدعمها لتمديد الاتفاق ولكنها لم تؤيد بعد اقتراح تعميق التخفيضات رغم انخفاض أسعار النفط لنحو 51 دولاراً للبرميل.
وعند هذا المستوى ستواجه العديد من الدول الأعضاء في أوبك صعوبة في تحقيق توازن في ميزانياتها، برغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن السعر الحالي مقبول ل‍موسكو. وتدعم اللجنة الفنية المشتركة التابعة ل‍أوبك+، والتي اجتمعت الثلاثاء قبل اجتماع وزراء النفط، اقتراح السعودية وفقا لنص التوصية.

وفي الشهر الماضي، أوصت اللجنة بخفض أصغر للإنتاج بواقع 600 ألف برميل يوميا ولكنها أيدت يوم الثلاثاء خفضاً إضافياً بمليون برميل يومياً.
وتجتمع لجنة وزارية لعدد من الأعضاء من أوبك وخارجها أمس الأربعاء في إطار عملية تحضير توصيات للتجمع الأوسع نطاقاً.
وارتفعت أسعار النفط، الأربعاء، وسط آمال بأن يقوم تحالف «أوبك+» بزيادة خفض إنتاج الخام، وذلك لتعويض الأسواق عن تراجع الطلب الناجم عن تفشي فيروس كورونا على مستوى العالم. وزاد خام برنت بنسبة 0.39% إلى 52.06 دولارات للبرميل، وصعدت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.57% إلى 47.45 دولارا للبرميل.
وأوصت لجنة منبثقة عن تحالف «أوبك+» الثلاثاء، بخفض الإنتاج بكمية إضافية قدرها مليون برميل يوميا. وقد تعني التوصية أن روسيا والسعودية، أكبر منتجين في مجموعة «أوبك+»، على وشك التوصل إلى اتفاق لدعم الأسعار.

وسيضاف هذا الخفض في حال إقراره إلى 2.1 مليون برميل يوميا يتم خفضها من قبل التحالف الآن، ومن المقرر أن تجتمع مجموعة «أوبك+» في فيينا هذا الأسبوع.
من جانبه، قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه الأربعاء، إن سوق النفط تواجه فائضا وبحاجة إلى التوازن وفقا لما ذكره موقع شانا الإخباري التابع لوزارة النفط الإيرانية.
وقال الوزير: ”لا شك في أن هناك خللا في عرض وطلب النفط. حاليا، المعروض في السوق أكبر من المطلوب.. من الضروري أن تبذل أوبك والمنتجون من خارج المنظمة كل ما بوسعهم لتحقيق توازن في السوق“. وأضاف، ان ”بناء على توصية اللجنة الفنية المشتركة وأمانة المنظمة، يجب أن يجري خفض إنتاج النفط بما لا يقل عن 500 ألف برميل يوميا تقريبا“

قد يهمك  ايضا   

تجّار دمشق يغلقون أبواب محلاتهم احتجاجًا على ارتفاع الدولار إلى 800 ليرة

 العراق يخسر 40 ترليون دينار سنويا جراء سوء الإدارة في وزارتي النفط والكهرباء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يُعزِّز مبيعاته النفطية الشهرية للصين في شحنات هي الأكبر خلال 4 أعوام العراق يُعزِّز مبيعاته النفطية الشهرية للصين في شحنات هي الأكبر خلال 4 أعوام



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 14:35 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تلغي تأشيرة الدخول المسبقة لمواطني سلطنة عُمان

GMT 20:20 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

مقتل 23 شخصاً في غرق قارب شمال السودان

GMT 15:16 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سعود السويلم يؤكد أن النادي لن يدفع ثمن أخطاء غيره

GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أوكرانية تصمم مجوهرات مخيفة مستوحاة من الأساطير

GMT 14:17 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 10:17 2014 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

منتجع "جنان فايزة" المراكشي يعلن عن عروض الربيع

GMT 07:31 2015 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

إيطاليا تفوز على بلغاريا بهدف في تصفيات يورو 2016

GMT 14:29 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

دبل خطوبة مزينة بالألماس لمزيد من الفخامة والسحر

GMT 17:28 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الحربي يُؤكِّد استمرار حسين عبدالغني

GMT 09:01 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة للمحجبات بفساتين من اللون الأبيض خلال 2018

GMT 05:47 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

أم تنهي حياة ابنتها لمنعها من الخروج من المنزل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq