دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كانت سببًا في معظم حالات الانقراض للثدييات البالغ عددها 34

دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا

القطط
كانبرا - العراق اليوم

يُعرف أن هناك نوعًا من القطط، يطلق عليه اسم «القطط الوحشية»، تقدر دراسات أسترالية أنها تقتل أكثر من 3 مليارات حيوان سنوياً، وكانت سببًا في معظم حالات الانقراض للثدييات البالغ عددها 34 في أستراليا منذ عام 1788، وهي سبب كبير في انخفاض أعداد ما لا يقل عن 123 من الأنواع المحلية المهددة بالانقراض.

لكن المفاجأة غير المتوقعة هي أن القطط التي نسميها «الأليفة»، تسبب الخراب أيضاً، ومن خلال تحليل لنتائج 66 دراسة مختلفة أجريت لقياس تأثير تعداد القطط على الحياة البرية في أستراليا، خلص هذا التحليل الذي نشرت نتائجه على الموقع الإلكتروني لجامعة جنوب أستراليا، إلى أن كل قطة أليفة متجولة تقتل سنوياً في المتوسط 186 كائناً بين زواحف وطيور وثدييات؛ ووفقاً لهذا التحليل، الذي شارك فيه أكثر من جامعة أسترالية، فإن كل كيلومتر مربع تسكنه قطط أليفة؛ يشهد القضاء على عدد يتراوح من 4 آلاف و440 إلى 8 آلاف ومائة كائن.

ويعتقد كثير من ملاك القطط أن حيواناتهم لا تصطاد، لأنهم لم يصادفوا مطلقاً أدلة على قتل الحيوانات، لكن الدراسات التي استند إليها التحليل، واستخدمت أطواق تتبع مقاطع الفيديو أو فحص ما يوجد في براز القطط، أثبتت أن العديد منها يقتل الحيوانات دون إعادتها إلى المنزل، وإذا كانت دراسات حديثة تؤكد على أهمية إبقاء القطط داخل المنازل خشية التقاطها عدوى «كورونا»، فإن نتائج التحليل تشدد على ضرورة استمرار هذا السلوك قدر الإمكان.

ووجه الباحثون الذين عملوا على الدراسة رسالة لأصحاب القطط، من خلال تقرير نشره أمس موقع «ذا كونفيرسيشن»: «إذا كنت تمتلك قطة وتريد حماية الحياة البرية، فيجب عليك الاحتفاظ بها في الداخل، وأن تتأكد من ذلك».

ووفقاً لنتائج التحليل، يتم احتواء 1.1 مليون قط أليف على مدار 24 ساعة في اليوم من قبل أصحاب الحيوانات الأليفة في أستراليا، بينما القطط الأليفة المتبقية البالغ عددها 2.7 مليون قط (نحو 71 في المائة) قادرة على التجول والصيد.

وأشار التحليل إلى أنه من بين القطط التي يعتقد أصحابها أنها بالداخل، عناصر تتسلل لمغامرات ليلية، حيث أشاروا إلى دراسة تتبع وجدت أن من بين 177 قطاً يعتقد أصحابها أنها كانت في الداخل ليلاً، كان 69 قطاً (39 في المائة) تتسلل لمغامرات ليلية.

قد يهمك ايضا 

علماء أستراليون يكشفون أين تذهب القطط المنزلية خلال الليل

زيادة كبيرة فى عمليات تبنى الحيوانات بأستراليا بسبب فيروس "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"ديو المشاهير" يجمع مصباح الأحدب و دليدا خليل

GMT 10:35 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

إطلالة مميزة لكيت بلانشيت في "جيورجيو أرماني"

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 19:56 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أسرار وطرق العناية بالشعر الملبد والناعم

GMT 18:47 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي "مستحضرات تجميل" تجعل إطلالاتك رائعة

GMT 17:43 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

الملك فريد شوقي

GMT 05:13 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تدشين قرية إيغلو الجليدية في ستانستاد في سويسرا

GMT 22:10 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

عرض مسلسل "الجانب الأخر" بعد 20 عامًا من إنتاجه
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq