باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية

الباحثة المصرية في الشؤون الإسرائيلية، سارة شريف
القاهره - العراق اليوم

اعتبرت الباحثة المصرية في الشؤون الإسرائيلية، سارة شريف، أن ضم إسرائيل لمستوطنات الضفة وغور الأردن قد يسبب مخاطر لإسرائيل على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والأخلاقية.

واستعرضت الباحثة المخاطر التي تحدق بإسرائيل في حال تنفيذ خطة الضم، وهي كالآتي:

أولا: الخطوة المرتقبة من شأنها أن تركز انتباه الأسرة الدولية على إسرائيل، في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل أن تلقي الضوء على إيران وعملياتها في المنطقة، الضم سيلفت انتباه العالم، وسيشجع انتقادات في العالم لإسرائيل، فلن تعترف أي دولة في العالم باستثناء الولايات المتحدة بقيادة ترامب بالضم وبحدوده.

ثانيا: في حال انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن، الذي يعارض الضم، رئيسا للولايات المتحدة، في نوفمبر المقبل، من المتوقع أن تندلع أزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة برئاسة بايدن. وبهذا تتضرر علاقة إسرائيل مع حليفتها الأقوى.

ثالثا: من شأن خطوة مثل هذه أن تؤثر سلبا على خطوات تطبيع وتعاون بين إسرائيل مع العالم السني المناهض لإيران، وأن تعرّض اتفاقيات السلام للخطر.

رابعا: أي خطوة ضم صريحة أحادية الجانب لن تجلب لإسرائيل أي منفعة استراتيجية، بل على العكس، تجلب مخاطر، فخلال سنوات نجحت إسرائيل في إقناع أصدقائها في العالم بأن الاحتفاظ بمناطق في الضفة الغربية هو نتيجة الرفض الفلسطيني لعروضها المتعددة للسلام، وأنه خطوة واجبة بسبب اعتبارات الأمن، لكن الضم سيضع إسرائيل في موقف الرافض للسلام.

خامسا: السيطرة التامة على منطقة غور الأردن الآن هي بيد الجيش الإسرائيلي، ولواء الغور العسكري الإسرائيلي يحمي منطقة الحدود من الشرق بتعاون وثيق مع الجيش الأردني، خطوة الضم لن تحسّن الوضع الأمني، بل ستسيء إليه، لأنها ستمس بالعلاقة بين إسرائيل والأردن واتفاق السلام والتعاون العسكري والأمني بين البلدين.

سادسا: هناك احتمالات أن يؤدي الضم إلى نشوب اضطرابات في الضفة الغربية، وربما يتسبب باشتعال في قطاع غزة، في الوقت الذي تعاني فيه إسرائيل من توتر في الجبهة الشمالية، وهو ما يعني أنه ستُفتح ثلاث جبهات أمام الجيش الإسرائيلي.

سابعا: من الناحية الاقتصادية، فإن أوروبا، الشريك التجاري الرئيسي لإسرائيل، تهدد بمس التعاون، والصين ليست بديلا لأوروبا الآن، لأن زيادة العلاقات الاقتصادية معها ستصعّد التوترات مع الولايات المتحدة.

ثامنا: هناك من يرى أن الخطوة المرتقبة ستمنع في المستقبل أي إمكان للانفصال عن الفلسطينيين والحفاظ على إسرائيل كدولة يهودية وسيصبح حل الدولة الواحدة هو الاحتمال القائم، وهو ما لا يريده أغلب الإسرائيليين الذين يرون في ذلك خروجا عن مبادئ الصهيونية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إسرائيل تفاوض نفسها وتقايض أرض الفلسطينييـن بأرضهـم

وفد أميركي يبحث مع بيني غانتس وبنيامين نتنياهو مُخطّطات الضم في الضفة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:48 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

قالب معكرونة بشاميل محشية بالدجاج والشيدر

GMT 14:46 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

صور شهداء ذي قار تزين باحة مجلس النواب العراقي

GMT 23:04 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مُنخفض قطبي يضرب عددًا مِن الأراضي الفلسطينية

GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

GMT 12:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسبة

GMT 03:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية داليا كريم تنهي مأساة أسرة عمرها سنوات

GMT 04:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الكلاسيكية تطغى على منزل سكارليت جوهانسن الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq