النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لإحاطة الذات بمزاج جيّد و مريح قدر الإمكان

النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر

الديكور
القاهرة - العراق اليوم

تخيّلي أنّك استنشقت رائحة زكيّة ما إن وطأت عتبة منزل صديقتك المقرّبة... تبتسمين، أليس كذلك؟ تشعرين بفرح داخلي وراحة نفسيّة مباشرةً. نعم، إنّه تماماً تأثير النفحات العطريّة حين نحرص على جعلها جزءاً لا يتجزّأ من ديكور غرفنا. فكيف تنعكس أهميّتها إذاً؟

يُقال إنّ الديكور يشرك مختلف الحواس من النظر إلى السمع فاللمس وصولاً إلى الشمّ. وبالتركيز على الحاسّة الأخيرة، لا يخفى على أحد ارتباطها الوثيق بالمشاعر والأحاسيس. فمنّا من تعود بالزمن إلى حديقة جدّتها حين تستنشق رائحة الياسمين ومنّا من تستذكر الأيّام الدراسيّة ما إن تشتمّ رائحة قالب الحلوى الطازج. وفي حالات كثيرة، نسترجع ذكريات ترتبط بإحداهنّ بمجرّد وقوعنا على نفحات تشبه رائحتها...

الأمثلة كثيرة، والنتيجة واحدة. تعدّ النفحات جزءاً أساسيّاً من حياتنا، وهي لا ترافقنا فقط عبر العطور التي نتألّق بها إنّما أيضاً في غرف منازلنا التي نختار تزيينها بروائح تناسب ذوقنا وأسلوب حياتنا.

 

الانعكاسات النفسيّة

تماماً كما يساهم اختيار المفروشات الصائبة في رسم جوّ منزلي محدّد، يجب عدم إهمال انتقاء النفحات الطاغية المناسبة لإحاطة الذات بمزاج جيّد ومريح قدر الإمكان.

ففي الواقع، تأكّد علميّاً تأثير الروائح على حياتنا، إذ تتمّ معالجتها في القشرة الشميّة في الدماغ قريباً من المنطقة التي تخزّن العواطف والأحاسيس والذكريات. بعبارة أخرى، تخلق الروائح ردود أفعال عاطفيّة. ومن منّا لا ترغب في أن تكون ردود الأفعال هذه إيجابيّة؟

بالإضافة إلى ذلك، يؤكّد الاختصاصيّون النفسيّون أنّ تنشّق روائح زكيّة في الأماكن التي نتواجد فيها يساهم في تحسين مزاجنا ورفع مستوى إيجابيّتنا.

لكلّ غرفة نفحات تلائمها

حسناً، تعلمين الآن أنّ الروائح ضروريّة في ديكور منزلك. أمّا السؤال الذي يراود ذهنك: “كيف أختار الروائح لمختلف غرف منزلي؟”

قد تشعرين بأنّ تنسيق الروائح في مختلف غرف المنزل مهمّة صعبة وتحتاجين إلى بعض الاستشارات. وسواء اخترت طلب المساعدة من خبير عطري أو فضّلت القيام بهذه المهمّة بنفسك، ركّزي على النقاط الآتية التي نسلّط الضوء عليها، علماً أنّ كلّ رائحة تنعكس بشكل مختلف على أحاسيسنا وعقولنا:

- تناسب النفحات المنعشة والنظيفة مساحات المطبخ

- بإمكانك نشر روائح الحمضيّات في المطبخ لأنّها منقّية

- في غرفة النوم، احرصي على اختيار النفحات الدافئة لضمان جوّ من الاسترخاء

- رائحة الخزامى مناسبة لغرف النوم لأنّهامثاليّة للاسترخاء

- يعتقد أنّ النفحات المرتكزة إلى الزعتر والصنوبر والمردقوش الحلو قادرة على تحفيز المحادثات، ما يعني إمكانيّة استعمالها في غرف المعيشة حيث تجتمعين عادةً مع صديقاتك وأقربائك

- حاولي الابتعاد عن روائح المنزل المحتوية على مواد كيميائيّة

أساليب مختلفة لروائح المنزل

بإمكانك نشر النفحات في منزلك بمختلف الأساليب التي تقدّمها العلامات الشهيرة.

على سبيل المثال، تستطيعين اختيار الشموع المعطّرة التي تتقدّم بعبوات جميلة تختلف ألوانها وتتنوّع أنماطها تناسباً مع الديكورات العصريّة أو الكلاسيكيّة.

كما ويمكنك اللجوء إلى العيدان المعطّرة التي تضفي بدورها لمسة مميّزة على الديكور.

ولو فضّلت جعل النفحات عنصراً خفيّاً في ديكور منزلك، يمكنك الاكتفاء بزجاجات الرذاذ التي تستعملينها لرشّ المنتج في أجواء غرفك.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تعرّفي على أبرز الأفكار لاستخدام الوسائد في الديكور المنزلي

موضة البنفسجي الفاقع في الديكور الدخلي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:14 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنماط العمل تؤثر على النوم بشكل منتظم وتسبب الأرق

GMT 04:10 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

تألّق توليسا خلال قضائها وقتًا ممتعًا في البرتغال

GMT 15:13 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

معلومات عن مثلي جنسي يرتدي ملابس نسائية فاضحة

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"جبل رعوم" في نجران أهمية استراتيجية ومكانة تاريخية

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرفي على طريقة إعداد "الكبة الطرابلسية"

GMT 06:04 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

ويني هارلو تتألق بإطلالة مثيرة تتحدى مرض البهاق

GMT 06:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

فندق جديد لإقامة رخيصة ومريحة في نيويورك

GMT 07:46 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين أو البروتين

GMT 20:00 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تلاقي" تتحدى لدخول "غينيس" بأطول برنامج حواري سوري

GMT 19:18 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

البصل لعلاج التهاب الجيوب الأنفية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq