علماء من 8 بلدان يكشفون سرّ العداوة الكبرى بين الفئران والقطط
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

العلاقة بينهما حيّرت الباحثين حول العالم لوقت طويل

علماء من 8 بلدان يكشفون سرّ العداوة الكبرى بين الفئران والقطط

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - علماء من 8 بلدان يكشفون سرّ العداوة الكبرى بين الفئران والقطط

العلاقة العدوانية بين الفئران والقطط
لندن - العراق اليوم

تعتبر العلاقة العدوانية بين الفئران والقطط علامة استفهام كبيرة، إذ أنها حيرت العلماء حول العالم لوقت طويل، إذ أنه معروف من القديم حجم العداوة بين الفئران والقطط منذ زمن، وهو ما تم عمل حوله أفلام ومسلسلات كثيرة، وأشهرها طبعا السلسلة الكرتونىة الشهيرة "توم وجيرى".

وفى سبيل معرفة سر هذه العداوة، ركز عدد من الباحثين على تاريخ القطط والفئران وانتشارها في المنطقة وتاريخ ظهورها مع ملاحظة علاقتها مع البشر والمناطق الزراعية، وفقا لموقع سبوتنيك.

فريق بحثي دولي ضم باحثون من 8 بلدان حول العالم، ركز فى دراسة جديدة حول هذه العلاقة وتاريخ ظهور الفئران القطط في البيئة التي يعيش فيها الإنسان.

وأشارت الدراسة المنشورة في مجلة "haaretz" إلى أن الفئران الرمادية ذات القدرة العالية على الانتشار السريع، استفادت من استقرار البشر وبدء الاستثمار فى الأراضي الزراعية قبل 15 ألف عام، وهو ما ساعدها على الانتشار في مناطق جديدة ومن ثم الانتشار فى أرجاء الكوكب كافة.

الباحثون، كشفوا فى الدراسة عثورهم على آثار وبقايا وعظام أكثر من 800 فأر من هذه الفئران في مناطق مختلفة من الشرق الأدنى، موزعة على 43 موقعا أثريا جنوب شرق أوروبا وفي الشرق الأدنى، تمتد من اليونان إلى إيران، يعود تاريخها إلى حقب مختلفة بين 3 آلاف عام و43 ألف عام.

ولاحظ الباحثون أن وصول الفئران وغزوها لأوروبا حدث متأخرا، وذلك لأن الأوروبيون تأخروا في الزراعة والاستقرار أي قبل نحو 6500 عاما تقريبا في أوروبا الشرقية و4000 عاما في جنوب أوروبا.

وقال توماس كوتشي، عالم الآثار والمشرف على الدراسة، إن الآثار أظهرت عيش الفئران في نفس بيئة الإنسان قبل 15 ألف عام، بسبب وجود بيئة مناسبة لها ومستقرة وفرها استقرار الإنسان.

وأوضحت الدراسة أن المشكلة بين الفئران والقطط بدأت عندما ظهرت فئران المنزل والقط في نفس الفترة الزمنية، وعندما لاحظ الناس والمزارعون أن القطط تعرف كيفية التعامل مع هذه القوارض.

لذلك قام المزارعون بتربية هذه القطط في منازلهم واستخدموها لملاحقة الفئران في البيوت والمزارع، وكشف الباحثون سر العداوة التاريخية، إذ أن ظهور الفئران والقطط حول الإنسان كان في فترة متقاربة ما سبب نوعا من التنافس بين الجنسين على البقاء.

قد يهمك أيضا

حفريات في وسط كولورادو تكشف تطور الثدييات قبل ملايين السنين

الكلب المُشارك في القضاء على أبوبكر البغدادي ضاعَف من أثمان سلالته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء من 8 بلدان يكشفون سرّ العداوة الكبرى بين الفئران والقطط علماء من 8 بلدان يكشفون سرّ العداوة الكبرى بين الفئران والقطط



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:02 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

إضافة جناح معلق في الهواء إلى "برج العرب"

GMT 02:25 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حسن طه يوضح رغبة السودان في الالتحاق بـ"التجارة العالمية"

GMT 03:19 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تيفاني ابنة الرئيس الأميركي تنشر أول صورة لحبيبها "العربي"

GMT 01:58 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 09:51 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"بورشه" تكشف عن نسخة جديدة من "كاريرا إس" تشرين الثاني

GMT 07:45 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

تعرّف على مميزات السيارة "ليف 2018" من "نيسان"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الآثار المصرية تُعلن عن اكتشاف مقبرتين فرعونيتين

GMT 20:59 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

شهر سريع النمط يناسب قدرتك على مجاراة الأحداث بذكاء

GMT 01:07 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

د. ديالا نجار تعطيك نصائح تجعلك أكثر ثقة بنفسك

GMT 19:30 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أسماك الـ "ماهي ماهي" صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq