أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح أنهم كانوا يعتمدون بشكل كبير على الزراعة

أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول

أحمد عامر
القاهرة - العراق اليوم

قال الباحث الأثري أحمد عامر إن المصريين القدماء كانوا يعتمدون بشكل كبير في بناء حضارتهم على الزراعة، وكان الفيضان يلعب دورا كبيرا في حياتهم، بل وكان فيضان النيل بوابتهم للعالم الآخر، كما اعتقد المصريون القدماء، أيضا أن سبب فيضان النيل كل عام هو دموع "إيزيس" "ربة القمر والأمومة".

وكان المصريين القدماء يحتفلون بقدوم الفيضان كعيد سنوي لمدة أسبوعين بدءًا من 15 أغسطس، فيما يعرف بعيد "وفاء النيل"، وبرع المصريين القدماء في استغلال هذه المياه في الزراعة، ومع تجميع الأمطار بالسدود والحواجز التي أقاموها، اتجهوا إلى استغلالها في الزراعة وري الأراضي، أو حتى في الشرب، كما إبتكروا أيضًا "المزاريب" وكان الغرض منها هو تصريف مياه الأمطار، وهي عبارة عن قناة أو ماسورة عمودية يجري فيها الماء لتصريفه بعيدًا عن الجدران وهو يكون أعلى المعابد وأسقف المباني المزخرفة بالنقوش، وقد تفنن المصريين القدماء في بنائها وتشكيلها.

وتابع "عامر" في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن المصري القديم ابتكر مقياسًا لمياه النيل كان يسمي بـ"النيلومتر" منذ أكثر من 7 آلاف سنة، وهو ما ساعد الكهنة في مصر القديمة من التنبؤ بموسم الأمطار، وتحديد المزارعين لمواعيد زراعة المحاصيل حسب فصول السنة، كما تفنن المصري القديم في بناء ممرات وأخاديد كوسيلة للتخلص من مياه الأمطار، إيمانًا منه بأهمية مياه المطر للزراعة وزيادة الخير في مدينة طيبة، ويعتبر بناء سد "الكفرة" أول سد في التاريخ حيث كان يوجد في وادي "جراوي" بالقرب من مدينة حلوان، وتم اختيار الوادي العميق بعد جفاف المياه فيه لبناء أول سد في الحضارة الفرعونية عام 2650 قبل الميلاد، بهدف الاحتفاظ بمياه فيضان النيل، كما يوجد "السد الحجري" والذي يعتبر بمثابة "حائط صد للفيضان" كونه أكبر السدود المشيدة في التاريخ القديم، حيث تم اكتشاف 400 متر منه فقط حتى الآن، نظرًا لموقعه الملاصق لمعبد الكرنك.

وأشار "عامر" إلى أن هناك بعض المقولات التي إرتبطت بنزول الأمطار وهي ترجع إلى أصول مصرية قديمة منها ومن أشهر هذه الكلمات التي نستخدمها يوميًا في حديثنا وهي "يا مطرة رخي رخي"، حيث اعتاد الكبير والصغير على قولها عند نزول المطر، ويرجع أصل كلمة "رخي" إلى "رخ"، وهي كلمة ترجع إلى العصر الفرعوني واللغة الهيروغليفية، ومعناها "نزل"، أي "المطر نزل من السماء".

قد يهمك أيضًا:

 

رانيا المشاط تؤكد أن هناك ضرورة ملحة لمواجهة التحولات الجذرية التي طرأت على الاقتصاد العالمي

رئيس غرفة شركات السياحة يؤكد أن مسابقة ملكة جمال الكون دعاية كبيرة لمصر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لتنسيق "التوبات الصوفية" مع بداية فصل الشتاء

GMT 08:47 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ربة منزل تتعرض للاغتصاب على يد سباك في الجيزة

GMT 02:14 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بيجو تكشف عن موعد طرح موديلات هايبرد من الطرازين 508 و3008

GMT 02:00 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على أسعار "كيا سبورتاج 2019" في مصر

GMT 05:48 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طرق الحج المقدسة في أوروبا القديمة

GMT 13:33 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسلسل الليل والقمر لعمر فتحي على ماسبيرو زمان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq