الخارجية وقطر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الخارجية وقطر!

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الخارجية وقطر!

محمد سلماوي

قال نبيل فهمى، وزير الخارجية: لم يحدث من قبل أن قطعت مصر علاقاتها الدبلوماسية مع أى دولة عربية، والخلاف القائم الآن مع قطر يمكن مواجهته بوسائل أخرى كثيرة قد تكون أكثر تأثيراً على قطر من إغلاق سفارتها فى القاهرة. كان ذلك منذ ما يزيد على شهر مضى، حيث دعا الوزير عدداً قليلاً من الصحفيين أصحاب الرأى، إلى غداء عمل ليناقش معهم بعض جوانب السياسة الخارجية المصرية، وكيفية التصدى لتشويه صورة مصر فى الخارج وتصويرها على أنها دولة قمعية لا تحترم حرية الرأى ولا حقوق الإنسان، وكان إجماع رأى الحاضرين هو أن بعض أجهزة الدولة كثيراً ما تعطى للجهات التى تسعى لتشويه صورة مصر، المادة التى تستخدمها فى حملتها المغرضة هذه، وقدمنا جميعاً بعض الحلول فى هذا الصدد. وتطرق الحديث بالضرورة إلى موضوع قطر، وما تشارك به قناة الجزيرة فى تلك الحملة الشرسة التى لا تتورع عن اختلاق الأحداث التى لم تقع، وقلب حقائق تلك التى وقعت، وقد عجبت أن بعض الحضور المعروفين بانتماءاتهم القومية، طرحوا فكرة عدم قطع العلاقات مع دولة مهما كانت مارقة، فهى دولة شقيقة لا ينبغى أن تلقى نفس المعاملة التى يدعو البعض لتطبيقها على إسرائيل مثلاً، وكان الصديق نبيل فهمى هو الأكثر إدراكاً لهذا الاعتبار فى علاقة مصر بالدول العربية، وبانتماءات مصر العربية. ومع ذلك فقد وجدت الوزير أكثر رفضاً من الحضور لسياسة قطر، وأكثر إصراراً مما تصورنا على ضرورة مواجهة الموقف القطرى بوسائل أكثر تأثيراً (أو إيلاماً، حسب التعبير الذى استخدم) من إغلاق السفارة. تذكرت هذا الحديث بمجرد أن علمت بقيام السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة، وفى لقاء مع شخصية إماراتية رفيعة، قال لى الرجل بكثير من التحفظ، إن قرار سحب السفراء لم يكن مفاجئاً لمصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية وقطر الخارجية وقطر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:42 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات هيونداي Nexo FCV

GMT 03:17 2015 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسد يفترس سائحة أميركية في جنوب إفريقيا

GMT 03:54 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الأميرة ديانا تؤكد أنها كانت "معزولة للغاية"

GMT 23:28 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

ارتفاع نفط عمان 57 سنتاً ليبلغ 16ر78 دولاراً

GMT 05:59 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق أفخم سياراتها الكروس أوفر

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعديلات جديدة تطرأ على سيارة بنتلي Bentayga
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq