باحث مصري يعول على مسبار الأمل الإماراتي لاستكمال الصورة حول المريخ
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

استطاع أن يُثبت في الماضي وجود المياه على "الكوكب الأحمر"

باحث مصري يعول على "مسبار الأمل" الإماراتي لاستكمال الصورة حول "المريخ"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - باحث مصري يعول على "مسبار الأمل" الإماراتي لاستكمال الصورة حول "المريخ"

الباحث المصري محمد يوسف
القاهره - العراق اليوم

أكد الباحث المصري محمد يوسف، أستاذ مساعد جيولوجيا المياه بمركز بحوث الصحراء، التابع لوزارة الزراعة المصرية، أنه ينتظر البيانات التي سيمد بها مسبار الأمل الإماراتي، مراكز الأبحاث لاستكمال الصورة حول مقومات الحياه على كوكب المريخ.

وكان الدكتور محمد يوسف صاحب بحث نشر في العدد الأخير من دورية "الفضاء الدولية"، أثبت من خلاله وجود المياه في الماضي على كوكب المريخ، وذلك من خلال مقارنة الأشكال التي تكونت على سطح الأرض بفعل المياه، مثل دلتا النيل شمالي مصر، مع الأشكال الموجودة على سطح المريخ والتي التقطتها صور الأقمار الصناعية عالية الجودة، من 12 منطقة بالكوكب،عن طريق وكالتي الفضاء الألمانية والأوروبية.

ويقول يوسف: "بما أننا أثبتنا وجود مياه من قبل، فيجب أن نعرف ما الذي حول مناخ الكوكب من مناخ رطب في الماضي إلى مناخ جاف الآن، ونتطلع إلى معرفة الإجابة عبر بيانات مسبار الأمل"، حيث سيجمع مسبار الأمل بيانات على مدار يوم مريخي كامل وباختلاف المواسم ومقارنتها ببعضها، كما سيجري بعض القياسات الأساسية التي تساعد على فهم كيفية دوران الغلاف الجوي للمريخ وطبيعة الطقس في كل من طبقَتيه السفلى والوسطى.

ويستخدم المسبار في مهمته 3 أجهزة علمية صممت لتحقيق أهداف مهمته، ومن المستهدف أن تساعد هذه القياسات والبيانات، بالإضافة إلى مراقبة الطبقات العليا من الغلاف الجوي في فهم أسباب صعود الطاقة وجزئيات الأكسجين والهيدروجين إلى طبقات الغلاف الجوي، ومن ثم فهم كيفية هروبها من جاذبية المريخ.

وتسمح أجهزة المسبار بالقدرة على التنقل بين طبقات الغلاف الجوي للمريخ وتغطيته على مدار اليوم وباختلاف المكان وتغير المواسم وهو ما سيتيح بيانات ومعلومات جديدة تزيد من فهم طبيعة أجواء كوكب المريخ، حيث أثنى يوسف على طبيعة مهمة المسبار، مضيفا: "الجيد في المشروع الإماراتي أنهم اختاروا مهمة ممتازة بها فجوة في المعلومات". 

وتختلف هذه المهمة عن تلك التي أطلقتها الصين، الخميس، باتجاه المريخ من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي على ساحل مقاطعة هاينان الجزرية بجنوبي الصين، كما تختلف أيضا عن تلك التي ستطلقها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" نهاية الشهر الجاري، حيث تسعى المهمتان إلى الحصول على عينات من المريخ وإعادتها للأرض، وهو ما أدى لاختلاف كبير في طبيعة الأجهزة المستخدمة في المهمتين عن المهمة الإماراتية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

عالمة بريطانية تكشف أن البحار المتجمدة على قمر المشتري موطن لكائنات ذكية

خبراء يكشفون عن أماكن عيش الكائنات الفضائية في "كوكب المريخ"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث مصري يعول على مسبار الأمل الإماراتي لاستكمال الصورة حول المريخ باحث مصري يعول على مسبار الأمل الإماراتي لاستكمال الصورة حول المريخ



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq