باحث يكشف أسباب مهاجمة سمة القرش للإنسان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

باحث يكشف أسباب مهاجمة سمة القرش للإنسان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - باحث يكشف أسباب مهاجمة سمة القرش للإنسان

سمكة القرش
القاهرة - العراق اليوم

في حياة كل منا أولويات خاصة، ومع اختلاف المهام الموكلة لكل إنسان تتحدد أولوياته. أحمد شوقي الباحث في علوم البحار وعضو المكتب الفني لوزارة البيئة المصرية، قرر منذ مدة التخلي عن بدلته الأنيقة، ليحظى بأسعد أوقاته وهو يرتدي بدلة الغوص.شوقي الحاصل على الدكتوراة في البيولوجيا البحرية، يتصدر قائمة أولوياته، حسب تأكيده لموقع "سكاي نيوز عربية"، تتبع حركة القروش وعروس البحر، مؤكدًا أنه قام بنشر عدة أبحاث علمية حول أنواع أسماك القرش في مصر، موضحًا أن المياه المصرية يسكنها نحو 30 نوعًا من أسماك القرش، أشرسها القرش النمر والقرش ماكو.وإلى جانب ذلك، يهتم أيضًا بدراسة حركة الدولفين وعروس البحر.مهمة خاصةيقول شوقي لموقع "سكاي نيوز عربية" "إن صوره مع القروش على عكس ما يتخيل البعض تجعله في منتهى السعادة، يتعامل معها بطريقة معينة تقيه من الخطر، حيث يحاول أن يزرع على القرش جهاز تتبع لا يتوفر عادة استخدامه إلا عندما يتم اصطياد القرش فيتم تركيب الجهاز، ويمكن للمتتبع بعدها أن يعرف طريقه أينما ذهب والمجموعات التي تحيطه، وبالتالي يتم إصدار قرارات السماح بالغوص من عدمه".

يشير شوقي إلى أن أماكن تجمع القروش في مصر أبرزها في البحر الأحمر خاصة منطقة "الفنستون" التي يشار إليها دائمًا ببيت القرش، إلى جانب منطقة سان جون جنوب البحر الأحمر، جزيرة أم قمر، منطقة شعاب كارلوس شمال البحر الأحمر، منطقة عرق سمية حول جزيرة الجفتون الصغير، جزيرة أبو رمادة، منطقة أبو الكيفان بسفاجا، جزر الأخوين، الروكي جنوب البحر الأحمر، وشعاب شرم الشيخ".حسب دراسة شوقي، فإن القروش الموجودة في مصر، تزداد شراستها في الفترة ما بين شهري يونيو إلى ديسمبر، حيث تهرب أنثى القرش من الذكور، وتنزوي في مناطق الفنستون تحديدًا أشهر أماكن تجمع القروش في مصر، وتضع بيضها في هذا المكان ثم تعود في هذه الفترة للاطمئنان وهي عادة المرحلة التي تشهد هجومها على بعض السائحين.البشر أساس الأزمةالقرش ذو الزعنفة البيضاء متهم دائمًا، حيث يعد الأكثر شراسة في الهجوم على السائحين، ومنهم الطفل الأوكراني في جنوب سيناء منذ فترة ليست بالبعيدة، ثم السائحة الألمانية في منطقة الفنستون بالبحر الأحمر، لكن مع ذلك يرى شوقي أن الخطأ الأكبر يرجع إلى البشر في الاتجاه مباشرة نحو القرش وبالتالي هجومه عليهم.ويؤكد شوقي أن هناك سببين لهجوم القرش على الإنسان، أولهما من القرش نفسه، حيث يفشل في التعرف على فريسته فيقوم بالهجوم، والأمر الثاني سلوك بشري خاطئ من الإنسان في استخدام أسماك أو روائح أثناء الغطس تؤدي إلى استنفار القرش وتحفيزه على الهجوم على الإنسان.

ويوضح شوقي أن سمكة القرش تتعرض للصيد الجائر بشكل كبير في الدول الأكثر تقدمًا، على الرغم من انحسار أعدادها خلال الفترة الأخيرة، حيث يتم استخدامها في الطعام بأشكاله المختلفة، وهو ما جعل بعض الصيادين يلجؤون لصيد القرش وقص زعانفه ثم رميه في البحر، وبالتالي عدم تمكن السلطات البيئة في التعرف على نوع الزعنفة.ويتطرق إلى أبرز حادثة لأسماك القرش في مصر، حيث تم إلقاء القبض على مجموعة من الصيادين في محيط المياه المصرية تمكنوا من اصطياد 71 سمكة قرش تبلغ قيمتها نحو 37 مليون دولار، وعلى الفور تم إلقاء القبض عليهم، وبالفعل ساهم ذلك في تقنين الصيد الجائر.عروس البحرتمثل "عروس البحر" كائنا أسطوريا لكثير من الناس، لكن لشوقي عشقا خاصا لهذا المخلوق الذي يقوم بمسح البحر كل فترة لرصده وتصويره للناس، وعلى عكس الصورة الذهنية لهذه السمكة فإنها مختلفة تمامًا في عمق البحار عن التصوير السينمائي الذي صورها بنصف أنثى نصف سمكة.ويوضح أنه يتم استخدام تقنيات القياس بالليزر تحت الماء، إسقاط نقطتي ليزر باللون الأخضر، المسافة بينهما 20 سم "الأسهم البيضاء"، بعدها يمكن قياس عرض الخدوش الناتجة من أنياب عروس بحر أخرى "السهم الأسود"، والذي يعبر عن المسافة بين أنياب عروس البحر، وبالتالي يتم التعرف على تركيب تجمعات عرائس البحر فى المنطقة، وما يحدث بينها من سلوكيات اجتماعية.

قد يهمك ايضا سمكة قرش المطرقة تهاجم الهامور المنهكة في مشهد طريف عبر موقع التواصل علماء يكتشفون علاجًا جديدًا لمشاكل العمود الفقري من جينات عظام سمكة القرش
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكشف أسباب مهاجمة سمة القرش للإنسان باحث يكشف أسباب مهاجمة سمة القرش للإنسان



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:02 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

إضافة جناح معلق في الهواء إلى "برج العرب"

GMT 02:25 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حسن طه يوضح رغبة السودان في الالتحاق بـ"التجارة العالمية"

GMT 03:19 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تيفاني ابنة الرئيس الأميركي تنشر أول صورة لحبيبها "العربي"

GMT 01:58 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 09:51 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"بورشه" تكشف عن نسخة جديدة من "كاريرا إس" تشرين الثاني

GMT 07:45 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

تعرّف على مميزات السيارة "ليف 2018" من "نيسان"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الآثار المصرية تُعلن عن اكتشاف مقبرتين فرعونيتين

GMT 20:59 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

شهر سريع النمط يناسب قدرتك على مجاراة الأحداث بذكاء

GMT 01:07 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

د. ديالا نجار تعطيك نصائح تجعلك أكثر ثقة بنفسك

GMT 19:30 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أسماك الـ "ماهي ماهي" صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq