الصحة العراقية ترد على المشككين ببروتوكولها العلاجي

ردت وزاة الصحة، اليوم الخميس، على المشككين بالبروتوكول العلاجي الخاص بها والذي تستخدمه مع المصابي بفيروس كورونا في العراق والذي قال أطباء عراقيون إنه تسبب بتصاعد عدد الوفيات.

وقال الوكيل الفني في وزارة الصحة، حازم الجميلي، بحديث لـ(بغداد اليوم)، إن "البروتوكولات العلاجية المستخدمة في العراق لمكافحة جائحة كورونا، معدة من قبل لجنة استشارية مختصة في الوزارة وبالتنسيق مع الصحة العالمية، وهيئات الدواء والغذاء الأخرى"، مؤكدا "تحديثها حسب الضوابط العالمية".

وأضاف الجميلي، أن "تلك العلاجات هي مواد تستخدم لاغراض أخرى لكن وجد فيها تأثير على الفيروس من خلال المعاينة السريرية، لذلك يتم استخدامها".

وأوضح الوكيل الفني في وزارة الصحة، أن "اغلب تلك العلاجات لها تأثيرات فعالة وجيدة ويتم تحديثها حسب الضوابط العالمية، وليس لها تأثير على أعداد الوفيات"، لافتا إلى أن "الحديث ارتفاع معدلات الوفيات بسبب العلاجات المستخدمة عار عن الصحة وهو جزء من الحملة التي يشنها البعض ويحاول أن يربك عمل الوزارة من خلالها".

وكان المتخصص بأمراض المناعة - د. ماجد العاني، قد قال إن مايحدث بعملية صرف العلاجات في العراق عمل عشوائي ، وفيما اشار إلى ان هناك ادوية استخدمت في البروتوكول العلاجي الذي اعتمدته وزارة الصحة ادت لتضاعف عدد الوفيات طرح سبباً قال إنه يثبت ان الفيروس مصنع من البشر.

وقال ماجد العاني، في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم ) إن "فيروس كورونا مشتق من أربعة فيروسات، هي السارس والأسروفايروس، ويصيب القلب والشرايين، وفيروس الايبولا، كونه يصيب الخصيتين بالجهاز التناسلي الذكري، كونه بروتين محقون مشتق من الـ HIV الأيد ايضاً ، وايضا في أبحاث جديدة تؤكد أن تأثيره يكون على الأعصاب وهو ما يفسر الاحساس بالتعب والإرهاق".

وأضاف العاني، أن "كورونا يصيب العين ويسبب بياض العين، وهذه الحقائق تؤكد أن من المستحيل أن يكون الفيروس غير مصنع، لأن الطبيعة لا تخرج بهكذا تركيب معقد وفق ما درسناه وقرأناه من ابحاث".

وتابع، أن "كل ما تستخدمه وزارة الصحة من أدوية لعلاج كورونا غير مفيد اولها الهيدروكسي كلوركوين الذي يترك آثارا جانبية كبيرة ومن بينها إيقاف عضلة القلب والأبحاث العملية ارجعت سبب الكثير من الوفيات بكورونا الى مضاعفات إستخدام هذا الدواء ما دفع منظمة الدواء الأميركية إلى سحب ترخيصه بعلاج كورونا".

وأشار إلى أن "الكثير من الوفيات سببها أخطاء في استخدام البروتوكولات العلاجية في العراق"، مبينا أن "استخدام الزنك لتقوية المناعة وفق ما نصحت بها وزارة الصحة كذبة كبيرة، وقد حضرت مؤتمر المناعة في لندن ومؤتمر كونغرس المناعة الذي اقيم في ليفربول واتفق المجتمعون عليكم عدم فاعلية الزنك والافراط باستخدامه يعطي اعراضاً كأعراض كورونا من بينها ألم بالصدر والرشح والأعياء والخمول بسبب السموم المترسبة بالجسم".

وأكمل المتخصص بأمراض المناعة، أن "الجرع الزائدة لفيتاميني C و D والتي يكتبها الأطباء لمرضى كورونا لا داعي لها، وفي بريطانيا من يوصي بفيتامين D  دون تحليل مختبري يحاسب، لأنه يؤثر على الكبد وكورونا يستغل اي ضعف بالكبد"، مبينا ان "مايحدث في صرف العلاجات عشوائي واطباؤنا لا خبرة لديهم في الفارما (علم الأدوية)".