صحيفة جزائرية تكشف ما يجب أن نتعلمه من الفراعنة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صحيفة جزائرية تكشف "ما يجب أن نتعلمه من "الفراعنة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صحيفة جزائرية تكشف "ما يجب أن نتعلمه من "الفراعنة"

الفراعنة قدموا دروسًا قوية في بطولة أمم إفريقيا
الجزائر – العرب اليوم

على خلاف المنتخب الجزائري الذي غادر منافسة "كان 2017" من بوابة الدور الأول، عاد المنتخب المصري إلى واجهة المنافسات الإفريقية الجارية حاليا في الغابون، وبحسب صحيفة الشروق الجزائرية فإن هناك الكثير مما يجب تعلمه من الفراعنة.
ورغم التحفظات التي قدمها البعض من ناحية المردود، إلا أن الفراعنة حرصوا على منطق النتائج الإيجابية، والبداية كانت بتجاوز الأدوار دون متاعب، وتأهل إلى النهائي، وهو الإنجاز الذي يعد محفزا هاما لتوظيف إمكاناتهم بنية إحراز لقب إفريقي جديد يضاف إلى التتويجات السابقة، آخرها في "كان 2010".

وتتابع الصحيفة: "وبصرف النظر عن الانتقادات الموجهة للمنتخب المصري من حيث المردود والحظ الذي كان إلى جانبه، إلا أن الكثير يؤكد على توفر زملاء محمد صلاح على عوامل موضوعية تقف وراء عودتهم القوية إلى الواجهة الإفريقية".

وصنعت الروح القتالية بالإضافة إلى روح المجموعة الفارق في هذا الجانب، والشيء الإيجابي حسب الكثير هو قوة الدوري المصري في حد ذاته، من خلال توفره على أندية قوية من الناحية الهيكلية والمؤسساتية، وفي مقدمة ذلك الأهلي والزمالك اللذان يشكلان نصف تعداد المنتخب المصري.

يضاف إلى ذلك سياسة التكوين الناجحة في الفئات الشبانية وبقية الفرق التي لا تلعب على الألقاب، لكنها تحرص على تكوين مواهب كروية يكون لها مستقبل في الدوري المصري أو في بقية البطولات الأوروبية والخليجية وغيرها، بدليل ما يصنعه محمد صلاح ومحمد نني.

كما أن العامل الآخر الذي صب في خدمة المصريين هو الحفاظ على توابل آخر منتخب أحرز على كأس إفريقيا عام 2010، على غرار محمد عبد الشافي الذي لم يتسن له اللعب بسبب إصابة، وأحمد فتحي الذي توج بـ 3 ألقاب إفريقية متتالية (2006ـ 2008 و2010)، وكذا الحارس المخضرم عصام الحضري المتواجد مع المنتخب المصري منذ نهاية التسعينيات.

وقالت الصحيفة"والواضح أن الإنجاز المميز الذي حققه المنتخب المصري إلى حد الآن يعد درسا مهما للكرة الجزائرية والقائمين عليها، بغية تعلم الكثير من العبر، إذا أرادوا فعلا إحداث ثورة كروية نوعية في المستقبل بدلا من حصر الحديث في ذكريات ملحمة أم درمان ومونديال البرازيل".

ويكون ذلك من خلال العمل على توظيف أسس كسب الخبرة الإفريقية المبنية على نوعية مشاركات الأندية في منافسات القارة السمراء، على غرار ما قام به وفاق سطيف مؤخرا، وبدرجة أقل اتحاد الجزائر ومولودية بجاية، إضافة إلى تعلم المعنى الحقيقي للعب من أجل الألوان الوطنية (المنتخب)، من خلال التحلي بالروح القتالية.

وأكدت الشروق في مقالهال: "كما يجمع العديد من المتتبعين على أن بناء أي فريق في أي مستوى مرهون بتعزيز القاعدة الدفاعية وإضفاء التوازن بين الخطوط الثلاثة بدلا من التركيز على الفرديات (المهارات الفردية)، إضافة إلى الاعتماد على طاقم فني موسع بقيادة مدرب كفؤ وصارم، وكذا إعادة الاهتمام للبطولة المحلية التي تعد في نظر الكثير بمثابة النواة التي يجب أن يتشكل منها المنتخب الوطني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة جزائرية تكشف ما يجب أن نتعلمه من الفراعنة صحيفة جزائرية تكشف ما يجب أن نتعلمه من الفراعنة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دانيكا باتريك تبحث عن سيارة لدايتونا وإنديانابوليس 500

GMT 13:15 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

وفاة الفنانة هياتم عن عمر يناهز 69 عامًا

GMT 08:03 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

نجوى فؤاد تطمئن جمهور الفنانة هياتم على صحتها

GMT 07:14 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ديلي ميل" تستكشف أكثر الأماكن كآبة في اسكتلندا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq