فرانشيسكو تتوتي يغادر روما بمرارة وينتقد المالكين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ضمن وجود خلافات بينه وبين الإدارة الأميركية

فرانشيسكو تتوتي يغادر روما بمرارة وينتقد "المالكين"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فرانشيسكو تتوتي يغادر روما بمرارة وينتقد "المالكين"

فرانشيسكو توتي قائد روما السابق
روما - العرب اليوم

ترك فرانشيسكو توتي قائد روما السابق وظيفته ضمن الجهاز الفني لنادي العاصمة الإيطالية اليوم الاثنين وأظهر الهداف التاريخي للفريق المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مرارة حين شكا من أن المالك الأميركي للنادي لم يمنحه أي دور مناسب.

وفي مؤتمر صحفي مفعم بالمشاعر عقد في اللجنة الأولمبية الإيطالية قال أسطورة روما البالغ من العمر 42 عاما إنه تم استبعاده مرارًا وتكرارًا من اتخاذ أي قرارات حاسمة على مدار عامين قضاهما في منصبه حتى وجد نفسه مضطرا لمغادرة ناديه الوحيد.

وقال توتي للصحفيين "لم أرتكب خطأ ... حالي اليوم يشبه شخصا فقد حياته. كنت أفضل الموت على مغادرة النادي" وقال إنه على أتم استعداد للعودة في حال مغادرة جيمس بالوتا رئيس النادي.

وينظر إلى توتي على نطاق واسع باعتباره واحدا من أبرز لاعبي كرة القدم في إيطاليا. وتوج توتي ب كأس العالم مع إيطاليا في 2006. وقضى كامل مسيرته الكروية في صفوف روما سجل خلالها 307 أهداف في 786 مباراة.

واعتزل توتي اللعب في 2017 وحصل على وظيفة ضمن الجهاز الفني في النادي دون دور محدد.

وانضم توتي إلى فريق الشباب في روما في 1989 وأصبح قائدا للفريق الأول في عام 1998 وقاده للفوز بآخر ألقابه في الدوري في 2001 وهو واحد من ثلاثة ألقاب فقط في الدوري حققها روما.

وشهدت العلاقة بين توتي والإدارة الأميركية للنادي بقيادة بالوتا توترا في كثير من الأحيان خاصة في الفترة التي سبقت آخر مباراة له كلاعب في الملعب الأولمبي في أجواء مفعمة بالمشاعر.

وقال "أجبروني على ترك كرة القدم كلاعب. قدموا لي وعودا كثيرة لم يتم الوفاء بها على الإطلاق" مضيفا أنه لم يعد بإمكانه العمل مع فرانكو بالديني مستشار النادي الذي كان يعمل في السابق مع توتنهام هوتسبير وريال مدريد.

واستحوذت مجموعة من المستثمرين الأمريكيين برئاسة بالوتا على روما في 2011 بعد ما يقرب من 20 عاما ترأس خلالها النادي مجموعة مستثمرين محليين كانوا على صلة وثيقة بتوتي.

وفي مايو الماضي لم يجدد روما عقد قائد الفريق دانييلي دي روسي صديق توتي ما أشعل ثورة من المشجعين تجاه بالوتا واتهموه بالرغبة في التخلص من أساطير النادي.

وقال توتي "بعض الناس يريدون طرد أهل روما من نادي روما. حققوا ما أرادوه. في العام المقبل سأحضر أنا ودي روسي إلى الملعب وسنجلس معا بين الجماهير".

وقد يهمك ايضا:

9 نجوم في أوروبا مواهبهم تتيح لهم اللعب مع عمالقة أندية العالم

لاعب عربي يهين أسطورة روما "توتي" في دورة رمضانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرانشيسكو تتوتي يغادر روما بمرارة وينتقد المالكين فرانشيسكو تتوتي يغادر روما بمرارة وينتقد المالكين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:14 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنماط العمل تؤثر على النوم بشكل منتظم وتسبب الأرق

GMT 04:10 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

تألّق توليسا خلال قضائها وقتًا ممتعًا في البرتغال

GMT 15:13 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

معلومات عن مثلي جنسي يرتدي ملابس نسائية فاضحة

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"جبل رعوم" في نجران أهمية استراتيجية ومكانة تاريخية

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرفي على طريقة إعداد "الكبة الطرابلسية"

GMT 06:04 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

ويني هارلو تتألق بإطلالة مثيرة تتحدى مرض البهاق

GMT 06:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

فندق جديد لإقامة رخيصة ومريحة في نيويورك

GMT 07:46 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين أو البروتين

GMT 20:00 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تلاقي" تتحدى لدخول "غينيس" بأطول برنامج حواري سوري

GMT 19:18 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

البصل لعلاج التهاب الجيوب الأنفية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq