جماهير الهلال غاضبة من صفقة المهاجم ماتياس بريتيوس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

جماهير الهلال غاضبة من صفقة المهاجم ماتياس بريتيوس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جماهير الهلال غاضبة من صفقة المهاجم ماتياس بريتيوس

العين الإماراتي
الرياض - العرب اليوم

لا يمكن أن تخفي المدرجات "الزرقاء" الغصة في حلقها، من الحضور الهزيل للمهاجم الأورغوياني ماتياس بريتيوس، تحديدًا في مباراة الهلال أمام مضيفه العين الإماراتي في دور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، وهو ماعبرت عنه بعد ذلك جماهير الهلال بالغضب والاستياء، من بوادر فشل الصفقة في وقت باكر من الموسم، ووجهت سهام النقد تجاه مدرب الفريق الأرجنتيني رامون دياز حد اتهامه بالسمسرة على حساب الفريق، بعد أن عزز الثقة في قدرات المهاجم الأورغوياني من جديد، رافضًا كل الضغوط الجماهيرية وحتى الإدارية لاستبداله أو استبعاده ما يجبر الإدارة على الانتظار حتى إشعار آخر.

صفقة ماتياس في الواقع هي نموذج مكرر في جل الأندية السعودية، إذ بعيدًا عن نجاح الصفقة مستقبلًا وتأقلم اللاعب مع الظروف المحيطة به وبالتالي انتصار المدرب في اختياره، أو استمرار فشل اللاعب مع الهلال، فإن ذلك لا يلغي أن إدارات الأندية وليست إدارة الهلال فقط، مازالت تقع في خطأ إستراتيجي فادح، عند توقيع عقود المدربين الجدد، بمنح المدرب حرية اختيار اللاعبين غير السعوديين أو بعضهم، بالاسم وليس بالمركز فقط، وهو مايربك العلاقة العملية بين الإدارة والمدرب من جهة، والإدارة والجماهير من جهة أخرى.

عشرات الأسماء غير السعودية من اللاعبين المستهلكين فنيًا والمقالب وجدوا في الملاعب السعودية طريقًا للثراء السريع، قبل المغادرة الأسرع برفقة مدرب الفريق في معظم الحالات، تاركين الأندية خلفهم تئن تحت وطأة الديون والالتزامات المالية المضاعفة، تجاه صفقات مضروبة يتم تمريرها بطرق عدة، بهدف واحد هو السمسرة والبحث عن العقود المليونية، وقيمة الشروط الجزائية الباهضة.

مازالت إدارات الأندية في هذا الشأن تكابر، وتغفل عن تفعيل جانب الاستشارات الفنية والقانونية، في تعاقداتها مع المدربين واللاعبين غير السعوديين الجدد، فليس من حق المدرب مهما علت مكانته الفنية على مستوى العالم، تحديد لاعب بعينه ثم إجبار إدارة النادي على التعاقد معه، إذ يقف دوره هنا كمدرب فقط عند تحديد المركز الذي يحتاجه الفريق، وهو ما يحدث في كثير من الدوريات العالمية المتقدمة، وفي حال إصراره على اختيار لاعب معين باسمه، يتوجب على الإدارة ودون مجاملات تحميل المدرب رسميًا مسؤولية فشل اللاعب لو حدث من الجوانب كافة، في مقدمتها الجانب المالي، وهو المحك الذي سيقف عند حده المدرب، ولن يجازف بعدها مقابل صرامة الإدارة في هذا الصدد. القضية الأهم أن معظم المدربين في الملاعب السعودية والخليجية، يستوعبون قبل حضورهم حقيقة أن فترة بقائهم مع فريق واحد لن تتعدى موسمًا أو موسمين على أبعد تقدير، لذلك جلهم يفضل الخروج بأكبر المكتسبات المالية، وممارسة السمسرة خارج إطار عملهم المفترض، مستغلين غياب الإجراءات الإدارية الرادعة لتدخلاتهم، بداية من كتابة العقود التي تطغى عليها العاطفة والمجاملات، دون النظر لما قد سيحدث مستقبلًا من تأثيرات سلبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماهير الهلال غاضبة من صفقة المهاجم ماتياس بريتيوس جماهير الهلال غاضبة من صفقة المهاجم ماتياس بريتيوس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 19:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الإصابة تبعد اللاعب ميختاريان عن صفوف أرسنال لستة أسابيع

GMT 03:19 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن تُؤكّد أنّ "لا أحد هناك" خُطوة مُهمّة في مشوارها

GMT 12:00 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 05:15 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

فيكتوريا بيكهام تكشف أسرار نجاحها في عالم الأزياء

GMT 19:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جلد عروسين قبل زواجهما بأيام في إندونيسيا والسبب غريب

GMT 00:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إيمان أبو طالب تكشف سبب مشاركتها في "فرصة سعيدة"

GMT 17:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

5 فضائح مثيرة وراء شهرة الفنانة المصرية رانيا يوسف
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq