آب ’لم يعد لهاباً’ وشتاء ’لا يبشر بخير’ في العراق خبير طقس يشرح الأسباب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

آب ’لم يعد لهاباً’ وشتاء ’لا يبشر بخير’ في العراق خبير طقس يشرح الأسباب!

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - آب ’لم يعد لهاباً’ وشتاء ’لا يبشر بخير’ في العراق خبير طقس يشرح الأسباب!

الأجواء فى العراق
بغداد - العراق اليوم

حدد المتنبئ الجوي صادق عطية، أسباب الأجواء المعتدلة التي تشهدها مناطق العراق منذ نهاية الموجة الحارة بعد مرور الثلث الأول من شهر آب.  

وقال عطية في توضيح إن "الثلث الأول من شهر آب الحالي شهد سيطرة كتلة باردة في الطبقات العليا على مناطق العراق وإيران وشمال آسيا وأجزاء من الشام، تسببت بانخفاض واضح بدرجات الحرارة السطحية".  

وأضاف، أن "سيطرة مرتفع جوي شبه مداري مصحوب بكتلة حارة تسببت بأجواء حارة في وسط وغرب أوروبا، فضلاً عن كتلة باردة شمال الأطلسي بسبب قوة منخفض آيسلندا".  

وأوضح، أن "هذا الحال يستمر أيضاً خلال الأيام المقبلة مع تراجع طفيف في الكتلة الباردة يتسبب عنها ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة السطحية لكنها تستمر ضمن معدلاتها العامة، ولا توجد موجات حارة قريبة".  

وأشار المتنبئ الجوي، إلى أن السبب في ذلك "ربما يعود إلى نشاط معامل تذبذب شمال الأطلسي الموجب وضعف الدوامة القطبية polar vortix الذي بلغ ذروته هذه الأيام مما يدفع بكتل باردة نحونا وكتل حارة نحو أوروبا".  

وبين، أن "تذبذب شمال المحيط الأطلسي يعرف بأنه تغير شبه دوري في شدة مركزي الضغط شبه الدائميين (مرتفع الضغط الجوي فوق الأزور ومنخفض الضغط الجوي بين گريلاندا وآيسلندا)، حيث يتحكم نظام الضغط المنخفض الدائم فوق آيسلندا (يسمى منخفض آيسلندا) ونظام الضغط العالي الدائم فوق جزر الازور (مرتفع الآزور) في اتجاه وقوة الرياح الغربية إلى أوروبا".  

وتابع، "تختلف قوة ومواقع هذه الأنظمة من سنة إلى أخرى ويعرف هذا الاختلاف باسم ناو (NAO) وهو اختصار لعبارة National Atlantic Oscillation.  

ولفت عطية بالقول، "إذا كان الاختلاف أو الفرق كبيراً في الضغط بين المنطقتين فهذا يعني مؤشر سنوي عالي +NAO) ويسبب زيادة الرياح الغربية، وبالتالي صيف بارد وشتاء معتدل ورطب في وسط أوروبا وشمال غربها وواجهة المحيط الأطلسي، وشتاء جاف على جنوب المتوسط والشرق الأوسط والعراق، وأجواء معتدلة صيفاً، وعلى العكس إذا كان المؤشر منخفضًا (-NAO) فتتوقف الرياح الغربية وتعاني مناطق شمال أوروبا من فصول شتاء باردة وعواصف متجهة جنوبًا نحو البحر الأبيض المتوسط والشرق الاوسط والعراق، وترتفع بذلك نسبة العواصف والأمطار في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا".  

وختم بالقول، "مازلنا نتابع هذا المؤشر السنوي في طوره الموجب، إضافة إلى المؤشرات الأخرى لكي تتوضح صورة بداية الشتاء المقبل، فإن استمر على هذا الحال فالتوقع بشتاء قادم لا يبشر بخير إلا اذا حدث تغيير في قادم الأيام".

 وقد يهمك أيضا

طقس العراق" منخفض حراري لمدة اسبوع مصطحباً درجات حرارة ’قاسية’

تعرف على حالة الطقس في العراق اليوم الأربعاء 22 يوليو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آب ’لم يعد لهاباً’ وشتاء ’لا يبشر بخير’ في العراق خبير طقس يشرح الأسباب آب ’لم يعد لهاباً’ وشتاء ’لا يبشر بخير’ في العراق خبير طقس يشرح الأسباب



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq