إكتشاف وقود جديد ينافس مصادر الطاقة الأحفورية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إكتشاف وقود جديد ينافس مصادر الطاقة الأحفورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إكتشاف وقود جديد ينافس مصادر الطاقة الأحفورية

التمثيل الضوئي
لندن ـ العرب اليوم

نجح فريق علماء بريطاني في تطوير إنتاج وقود جديد قادر على التنافس بقوة مع مصادر الوقود الأحفوري، بحسب موقع "Science alert".

أجرت جامعة كامبردج البريطانية دراسة توصلت إلى طريقة مبتكرة لشطر المياه إلى هيدروجين وأوكسجين بأسلوب متميز عن طريق ربط مسار التمثيل الضوئي بأنزيم يدعى هيدروجيناز، الذي يقوم بتحفيز تفاعل أكسدة - اختزال الهيدروجين الجزيئي.

جدوى اقتصادية

ويعد سر الابتكار في أن الأسلوب الجديد يتميز بجدواه الاقتصادية عن الأساليب السابقة لفصل عناصر المياه عن بعضها بعضا لإيجاد مصدر طاقة نظيف، حيث إن معظم الأساليب المستخدمة اعتمدت حتى الآن على محفزات باهظة التكاليف.

يمكن أن تغير العملية الجديدة الموقف، لأن التمثيل الضوئي يقوم على إعادة ترتيب الماء وثاني أكسيد الكربون لاستحضار الجلوكوز، وحبس الطاقة الضوئية للاستخدام في وقت لاحق مع إطلاق الأكسجين الحر.

من المعروف أن بقاء النباتات والطحالب وبعض أنواع البكتيريا على قيد الحياة لبضعة مليارات من السنين، أدى في نهاية المطاف إلى تكوين مصادر الوقود الأحفوري الذي يتم حرق مئات الأطنان منه كل ساعة حاليا، ولكن تؤدي انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى أضرار بيئية جمة.

كلمة السر

وتمكن علماء جامعة كامبردج من اختراع نسخة شبه اصطناعية من عملية التمثيل الضوئي، التي تحسن من تركيبة الطبيعة، وتعيد تنشيط عملية مهجورة منذ زمن كان التطور خلفها وراءه، وكلمة السر هي الإنزيم القديم هيدروجيناز، وفقاً لما نشره موقع الدورية العلمية "Nature Energy".

تقول الكيميائية والباحثة الرئيسية كاتارزينا سوكول: "إن هيدروجيناز هو إنزيم موجود في الطحالب القادرة على اختزال البروتونات إلى هيدروجين".

وتضيف بروفيسور #سوكول: "نجحنا في تحقيق التفاعل المنشود، وهو شطر الماء إلى هيدروجين وأكسجين بتكاليف بسيطة".

يقوم فريق العلماء بتجارب منذ سنوات للقيام بمحاكاة التمثيل الضوئي بغرض تجميع وتخزين الطاقة.

مصدر طاقة وحماية للبيئة

ولا تقتصر أهمية الاختراع الجديد على مجرد توفير مصدر جديد محتمل للطاقة، ولكن يمكن أيضا لمحاكاة التمثيل الضوئي أن تساعد أيضا في التخلص من ثاني أكسيد الكربون في شكله التقليدي.

وتشرح بروفيسور سوكول أن معظم التقنيات السابقة لم ترتفع ببساطة إلى المستويات الصناعية، إما لأنها كانت مكلفة للغاية أو غير فعالة، أو لأنها تستخدم مواد تحتوي على مخاطر باعتبارها مسببات للتلوث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكتشاف وقود جديد ينافس مصادر الطاقة الأحفورية إكتشاف وقود جديد ينافس مصادر الطاقة الأحفورية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 10:15 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

أبرز إطلالات ميغان ماركل بعد خبر حملها الثاني

GMT 04:47 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مسلحين عند هضبة الجولان

GMT 01:08 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي يعكس ذوقه ورُقيه

GMT 09:24 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

Mon Paris Yves Saint Laurent عطر المراة الجذّابة

GMT 06:02 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تغيير كامل لديكور غرفة نوم يكلفك 300 دولار فقط

GMT 11:26 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

الحميدي يرصد المصاعب أمام المصارف العربية

GMT 00:55 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

العثور على قنفذ تجاوز حجمه الطبيعي 3 مرات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq