الفلسطيني مصطفى الصواف الإعلام العربي مشتت في تغطية وقائع القضية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الفلسطيني مصطفى الصواف: الإعلام العربي مشتت في تغطية وقائع القضية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الفلسطيني مصطفى الصواف: الإعلام العربي مشتت في تغطية وقائع القضية

غزة ـ محمد حبيب

أكد الإعلامي الفلسطيني مصطفى الصواف على ضرورة تبني إستراتيجية إعلامية تقوم على أسس علمية ومنهجية، تراعي المهنية والموضوعية، وتعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني الذي يخوض نضالا مشروعا من أجل الحرية والاستقلال. وشدد الصواف في حديث خاص لـ"العرب اليوم" على ضرورة المواءمة بين أجندة الجمهور والمؤسسات الإعلامية، لضمان إنتاج رسالة إعلامية فاعلة وقادرة على تحقيق أهدافها.  وأبدى الصواف ملاحظته على الكثير من المناسبات الوطنية والتي بات الاحتفال بها بروتوكولا سنويا وآنيًّا وخجولًا، ومن ذلك أحياء ذكرى النكبة وقضايا اللاجئين التي أكد أنها  جزء لا ينفصل عن تلك المآسي الكثيرة التي حلت بالقضية الفلسطينية منذ عقود، حتى بات الاحتفال بها موسما لسرد القصص والمقابلات مع من عايشوا النكبة. أما باقي شهور السنة فقال الصواف :"نادرا ما يلاحظ الاهتمام الإعلامي بتلك القضايا والقصص، إلا من خلال وسائل الإعلام المختصة بحق العودة واللاجئين".  وأشار الصواف لوجود تقصير في تغطية بعض القضايا في غير موسمها أو ذكراها السنوية، مرجعا السبب لتزاحم الأحداث على الساحة الفلسطينية وتشتت الإعلام الفلسطيني والعربي في تغطية تلك الوقائع. وأضاف: "في وقت ما تبرز قضية النكبة فيسلط الإعلام الضوء عليها بشكل كبير، بعدها ممكن أن تبرز قضية أخرى، فيتوجه لها الإعلام، لكن بشكل عام، نستطيع القول أن مختلف القضايا نالت الاهتمام في وسائل الإعلام ولكن بشكل يعلو ويخبت حسب تفعيل القضية أو وجود قضايا طارئة في لحظة زمنية معينة".  وأشار الصواف إلى غياب الإبداع في تغطية المناسبات الوطنية السنوية، وقال: "الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع, اهتمامه لحظي, عاطفي موسمي, وليس إبداعيا ولا مبادرا، وسائل الإعلام وممثلوها تنتظر وتتلقى الدعوات لحضور محاضرة أو ندوة أو ورشة عمل أو اعتصام احتجاجي على تقليص خدمات وكالة الغوث مثلا. موضحاً أن التغطية العامة عنوانها نمطي تقليدي لا يلامس الإبداع وإبقاء روح الحيوية فيها". ولم يغفل الصواف الدور الذي يلعبه الإعلام الحديث في تحريك المياه الراكدة في هذه القضايا، من خلال إنشاء العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعنى بقضايا اللاجئين وحق العودة، وتنظيم العديد من الفعاليات، كمسيرة العودة، إضافة لنشر صور وقصص توثيقية لمعاناة اللاجئين، وهذا الأمر يعد توعية بالاتجاه الصحيح للجيل الجديد". وفي سياق اخر شدد الصواف على ضرورة مراعاة القضايا الملحة خلال الحروب والأزمات، لافتاً إلى أن القضايا الملحة هي التي تحرك الإعلام وتقوده لاستخدام نظرية دون غيرها. ورأى أنه لا يوجد في الإعلام شيء اسمه حياد، ولكن هناك مهنية وموضوعية، وهي أمور لا تتعارض مع ممارسة وسائل الإعلام لأجندتها أو قيامها بترتيب الأولويات في عرضها للقضايا المختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطيني مصطفى الصواف الإعلام العربي مشتت في تغطية وقائع القضية الفلسطيني مصطفى الصواف الإعلام العربي مشتت في تغطية وقائع القضية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 11:48 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تطلق جيلاً جديداً من سيارات "Atlas" الكروس

GMT 03:27 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يُربك الأسواق بإشارات عن الصين

GMT 15:28 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان حسن الرداد يقرر عدم العمل مع زوجته خلال رمضان المقبل

GMT 01:46 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فولكس فاغن تعتزم تحويل مصنعين لإنتاج سيارات كهربائية

GMT 13:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تونى ماهر يكشف كواليس تصوير "فوق السحاب" في "الرديو بيضحك"

GMT 03:27 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

طرق الحفاظ على نضارة الشعر بعد ممارسة الرياضة

GMT 01:24 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

ايفانكا ترامب تتفادى عدسات المصورين في سيارتها

GMT 03:53 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

جددي ديكور حوائط منزلك بهذه الأفكار المميزة

GMT 06:55 2018 السبت ,05 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq