دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت

تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة عن التأثير القوي للغة على إدراك الأفراد للوقت ، وتبين أن الأشخاص الذين يتكلمون لغتين يفكرون في الوقت بشكل مختلف اعتمادًا على اللغة التي يستخدمونها في تلك المرحلة.

وأوضحت النتائج تأثير اللغة على الحواس الأساسية للإنسان بما في ذلك المشاعر والإدراك البصري والإحساس بالوقت ، وفحص باحثون من جامعة لانكستر وجامعة ستوكهولم في السويد  طرق إدراك الأفراد للوقت في أنحاء العالم كافة ، حيث يتحرك ثنائيو اللغة ذهابًا وإيابًا بين لغاتهم في كثير من الأحيان في ظاهرة تسمى "تبديل الرمز" ، إلا أن اللغات المختلفة تجسد طرق مختلفة لتنظيم العالم من حولنا بما في ذلك الوقت.

وعادة ما يحدد الناطقون بالسويدية أو الإنجليزية مدة الأحداث من خلال الإشارة إلى المسافات المادية باستراحة قصيرة أو زفاف طويل، أما المتحدثين باليونانية والإسبانية يميلون إلى تحديد الوقت من خلال الإشارة إلى الكميات الفيزيائية مثل استراحة صغيرة أو حفلة زفاف كبير.

ووجدت الدراسة أن ثنائي اللغة يستخدمون كلتا الطريقتين عن الوقت كمدة اعتمادًا على سياق اللغة التي يتحدثونها ، ويؤثر ذلك على تعبيرهم عن مرور الوقت، وعلى سبيل المثال يتحدث المتكلمون بالإنجليزية عن الوقت كمسافة مثل "حاكم لن ينتهي أبدًا" ، وفي الوقت نفسه يراها متحدثو الإسبانية كعنصر مثل زجاج مملوء بالماء.

وطلب الباحثون في الدراسة من أشخاص يتحدثون اللغتين الإسبانية والسويدية تقديم كم الوقت الذي مر منذ مشاهدة خط بنمو عبر الشاشة أو حاوية يتم ملئها، وفي الوقت  نفسه تم إمداد المشاركين إما بكلمة "duración" وتعني المدة بالأسبانية أو كلمة "tid" وتعني المدة بالسويدية. 

وأظهرت النتائج أنه عند إمدادهم بالكلمة الإسبانية استند المشاركون في تقديرهم للوقت إلى مدى امتلاء الحاويات عن طريق إدراك الوقت كحجم ، لكنهم لم يتأثروا بالنسبة للخطوط المتنامية على الشاشات ، ولكن عند الدفع بالكلمة الإسبانية تأثر تقديرًا لمشاركون للوقت بالمسافة التي قطعتها الخطوط ولم يتأثروا بمدى ملئ الحاويات.

وقال البروفيسور بانوس أثاناسوبولوس الذي قاد الدراسة "من خلال تعلم لغة جديدة ، تتناسب فجأة تتناسب مع الأبعاد الإدراكية التي لم تكن على علم بها من قبل ، وحقيقة أن ثنائي اللغة يذهبون بين هذه الطرق المختلفة لتقدير الوقت دون عناء وبدون وعي تتفق مع الأدلة المتزايدة بشأن سهولة زحف اللغة إلى أبسط حواسنا بما في ذلك المشاعر والإدراك البصري والإحساس بالوقت، ويظهر ذلك أن ثنائي اللغة مفكرون أكثر مرونة ، وهناك أدلة تشير إلى أن التحرك ذهابًا وإيابًا بين اللغات المختلفة على أساس يومي يمنح مزايا في القدرة على التعلم وتعدد المهام فضلًا عن الفوائد على المدى الطويل للسلامة العقلية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq