الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم  من خلال منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم من خلال "منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم  من خلال "منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية"

التعلم الذكي
دبي - العراق اليوم

وبفضل هذا النهج، نجحت دولة الإمارات في تأمين شريان مستدام للعلم والمعرفة، لم تقتصر فائدته وحسب على الصعيد الوطني، وإنما العربي أيضاً، وذلك عبر "منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية".

وبدت جهود نشر نهج التعلم الذكي في مدارس دولة الإمارات منذ 10 سنوات واضحة، عبر برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، وإطلاق منصة "مدرسة" التي تعدّ بمثابة الكنز المعرفي للعالم العربي، وهو الأمر الذي أسهم في نجاح منظومة "التعلم عن بعد" التي تطبق في العملية التعليمية حالياً.

وانطلق برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي عام 2012 في 50 مدرسة للصف السابع فقط، وتوسع بعد ذلك ليشمل مختلف مدارس دولة الإمارات، وذلك بهدف خلق بيئة تعليمية جديدة، تضم صفوفاً ذكية في جميع المدارس، وتوزيع أجهزة لوحية لجميع الطلاب.

وتم تزويد جميع مدارس دولة الإمارات بشبكات الجيل الرابع فائقة السرعة، إضافة لبرامج تدريبية متخصصة للمعلمين، ومناهج علمية جديدة مساندة للمنهاج الأصلي، بما يسهم في تعزيز التميز والإبداع لمختلف أطراف العملية التعليمية.

وأضحى التعلم الإلكتروني في عام 2017 متاحاً للجميع من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وفي العام ذاته جرى إطلاق مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي، الذي يضم "تحدي الترجمة"، كأكبر تحدٍ من نوعه في العالم العربي، يسعى إلى ترجمة 5000 فيديو بواقع أكثر من 11 مليون كلمة في مختلف مواد العلوم والرياضيات، بحيث يتم تعريب هذا المحتوى وإعادة إنتاجه، وفق أرقى المعايير المعتمدة في المناهج الدراسية الدولية، ويكون متوفراً مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي.

وأُطلقت منصة "مدرسة" في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، كنتاج لهذا المشروع العربي الرائد "تحدي الترجمة"، وتضم 5000 فيديو تعليمي، يشمل مواد العلوم والرياضيات والفيزياء والأحياء، ويغطي كل المراحل المدرسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر.

كما تضم "مدرسة" منهاجاً متكاملاً للغة العربية للطلبة العرب في مختلف المراحل، بالإضافة إلى قصص مصورة باللغة العربية، حيث تم تطوير الفيديوهات التعليمية بالكامل بالاعتماد على كفاءات إماراتية وعربية، من معلمين لمختلف المراحل، ومشرفين، وموجهين، ورسامين، ومصممي جرافيك، من خلال ابتكار محتوى عربي تدريسي أصيل، تحت إشراف لجنة محتوى مختصة، تضم أكاديميين وخبراء لغويين وتربويين مختصين في طرق تدريس اللغة العربية في مختلف المراحل.

ومنذ تدشينها سجلت أكثر من 65 مليون زيارة، وما يزيد على 8 ملايين حصة تعليمية رقمية وأكثر من 2.5 مليون مشترك، وبلغ معدل الفيديوهات التعليمية التي تتم مشاهدتها يوميا 13 ألفا وتجاوز معدل الاشتراك اليومي في المنصة 6 آلاف مشترك في اليوم من مختلف أنحاء العالم.

ومع إطلاق منظومة التعلم عن بعد في المدارس، حصد الميدان التربوي ثمار هذه المبادرات الرائدة، حيث اتسمت عملية التطبيق بالمرونة والسهولة والشغف لكل أطراف العملية التعليمية، سواء الهيئات الإدارية أو التدريسية أو الطلبة، وذلك بسبب منظومة التعلم الذكي التي تطبق منذ 10 سنوات.

كما فتحت "منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية" المجال لملايين الطلبة في الوطن العربي، بالاستفادة من المنصة، لمواصلة مشوارهم التعليمي دون توقف. 

وأضحت هذه المنصة أيضاً جزءاً رئيسياً ومعززاً في منظومة التعلم عن بعد، على نحو يتيح لكل الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة والمعلمين والأهالي الاستفادة منها، كونها متوافقة مع منهاج وزارة التربية والتعليم ومكملة له.

يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أوصت بمنصة "مدرسة" كمصدر موثوق للمحتوى التعليمي النوعي باللغة العربية الذي يغطي مختلف المواد الدراسية، بما يواكب المناهج العربية والعالمية ويلبي متطلبات منظومات التعلم عن بعد.

قد يهمك ايضا

وزارة التعليم العراقية تقرر إعطاء درجات للطلبة الملتزمين مع الأساتذة

مدرس يهدي تلاميذه لوحة بالطباشير بعد عودتهم من الحجر الصحى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم  من خلال منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم  من خلال منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 21:00 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار جديد للروائية أحلام مستغانمي في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 12:47 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 23:23 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة لفرع "الترجمة"

GMT 19:30 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار عطور تتناسب مع برودة فصل الشتاء

GMT 23:07 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

محمود مرغنى موسى يكتب" دعوة للتفاؤل"

GMT 07:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كاريس بشار تظهر بفستان زفاف أبيض مع باسم ياخور

GMT 02:54 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

المصارعة ليف مورغان تشجّع مصر في "كأس الأمم الإفريقية"

GMT 01:13 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف فوائد الفجل ودوره في الوقاية من الأمراض

GMT 03:16 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيكتوريا سيكرت" تبيع أنواع خاطئة من حمالات الصدر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq