تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف

تسلط الأمّ
دبي ـ العرب اليوم

دعت وزارة تنمية المجتمع الأمهات إلى القيام بدورهن في حماية أبنائهن من التورط في ما يعرف بـ«التنمر»، محذرة من أن «الأم تتحمل مسؤولية رئيسة في وقاية ابنها من الوقوع ضحية لعنف وإيذاء المتنمّرين من أقرانه في المدرسة، أو لممارسته هو العنف ضدهم وتنمّره عليهم». جاء التحذير في إطار «دليل الوالدين للحماية من التنمّر»، المتاح إلكترونياً على موقعها. وأكد الدليل أن وقاية الطفل من التنمّر تبدأ من طريقة تربية الأم له في أيامه الأولى. كما شدّدت على أن استخدام الأم أسلوب التنمّر مع ابنها يجعله نسخة منها، فيتنمّر على أقرانه.

وتضمّن الدليل نصائح وإجراءات وقائية يتعين على الأم اتخاذها للقيام بدورها في حماية طفلها من التورط في «التنمّر»، منها أن تفعل كل ما في وسعها، خلال الأيام الأولى من عمر الطفل، لتعزيز شعوره بالأمان، لأن القلق الشديد أثناء الطفولة يمكن أن يؤثر سلباً في قدرة الطفل على الارتباط بزملائه في المدرسة في ما بعد، وبذلك يكون نموذجاً للشخصيات المستضعفة.

وطالبت النصائح الأم بأن تكون حذرة عند اختيار واستخدام مراكز رعاية الأطفال، لأن اللجوء إلى مراكز دون المستوى في مرحلة عمرية مبكرة يمكن أن يضر بنفسية بعض الأطفال، ويؤثر سلباً في علاقتهم بالآخرين في المدرسة، في ما بعد.

ويجب على الأم أن تراعي حاجة الطفل إلى فرص أكثر كي يتصرف باستقلالية، وتالياً فإن عليها ممارسة دورها بأسلوب يجمع بين السيطرة والدعم، لأن المبالغة في السيطرة تؤدي به إلى التصرف بعنف مع زملائه في المدرسة. وطالبت النصائح الأم بألّا تكون متساهلة مع طفلها، لأن عليه أن يتعلم أن هناك حدوداً لكل شيء يفعله، كما طالبتها بعدم المبالغة في حماية الطفل بتقليص حجم الخبرات التي يمكن أن يتعلم منها، وبعدم منعه من الاختلاط بالآخرين، المختلفين عنه، لأن حماية الطفل المبالغ فيها قد تجعله عُرضة للتنمّر.

علامات تشير إلى تعرّض الطفل للتنمّر

علامات جسدية

■كدمات أو خدوش أو جروح، وتمزّق الملابس أو تلف المتعلقات، وآلام في البطن، وتقرّحات الفم.

أعراض نفسية وسلوكية

■عدم الرغبة أو الخوف من الذهاب إلى المدرسة، والخوف من ركوب

الحافلة المدرسية، وطلب التوصيل إلى المدرسة من الكبار.

■انخفاض مستوى الأداء الدراسي.

■العودة من المدرسة في حالة جوع شديد، لأن نقوده أُخذت منه.

■الشكوى من فقدان المتعلقات.

■الطلب المتزايد للنقود أو سرقتها لإعطائها للمتنمّر.

■التقرب من عدد قليل من الأصدقاء، وعدم الرغبة في الاختلاط بالآخرين.

■علامات الحزن والتعاسة والوحدة والاكتئاب والانطواء والرغبة في البكاء، وتقلبات المزاج، والتلعثم في الكلام، والتفكير في الانتحار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:07 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

شاهدي أجمل فساتين السهرة لعام 2017 بتوقيع زهير مراد

GMT 07:16 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر المالديف وجهة استوائية لقضاء شهر عسل رومانسي وممتع

GMT 18:20 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسى ضيف برنامج "يحدث في مصر" على "MBC مصر" الثلاثاء

GMT 06:36 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

الفنانة لوسي تعلن أنها راقصة مصر الأولى

GMT 18:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

أعشاب البردقوش لعلاج العديد من الامراض

GMT 12:33 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

أحاديث العيد التي لا تنتهي

GMT 13:39 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زاك إيفرون يحتفل بمرور سنة على علاقته بحبيبته

GMT 21:14 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

4 أفكار لغرفة طعام عصرية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq