جامعة بنها تمنح الدكتوراة لباحث عن رسالته سلطات الرئيس في الفقة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

جامعة بنها تمنح "الدكتوراة" لباحث عن رسالته "سلطات الرئيس في الفقة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جامعة بنها تمنح "الدكتوراة" لباحث عن رسالته "سلطات الرئيس في الفقة"

جامعة بنها
القاهرة -العرب اليوم

منحت لجنة علمية ترأسها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بجامعة بنها، درجة الدكتوراة في القانون بامتياز مع مرتبة الشرف للباحث المستشار محمد الشحات إبراهيم منصور، عن رسالته التي حملت عنوان "مسؤوليات وسلطات رئيس الجمهورية في ظل دستور 2014م دراسة مقارنة في الفقة الإسلامي".

ضمت لجنة التحكيم والمناقشة الدكتور محمد أنس جعفر رئيس جامعة بني سويف والدكتور منصور محمد أحمد وكيل كلية الحقوق جامعة المنوفية، والدكتور محمد منصور حمزة عميد كلية الحقوق جامعة بنها.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه لا يفضل استخدام مصطلح الخليفة أو الخلافة،  قائلا: "نصف ما ارتكبته الجماعات الاسلامية من جرائم، كانت بسبب كلمة الخليفة، وهذا المصطلح جرى تداوله في التاريخ الإسلامي لأسباب وظروف معينة، ويجب استبداله الآن بالحاكم".

جاء ذلك خلال ترأس وزير الأوقاف لجنة مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من المستشار محمد الشحات منصور، نجل عميد كلية الحقوق الأسبق جامعة بنها، بحضور الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، لمناقشة دراسة بعنوان "مسؤوليات وسلطات رئيس الجمهورية في ظل دستور 2014 دراسة مقارنة في الفقه الإسلامي"، حيث قررت لجنة المناقشة منح الباحث درجة الدكتوراه بتقدير امتياز.

قال الوزير إنه لابد من مراعاة الظروف المكانية والزمانية، عند مقارنة العصر الإسلامي بالعصر الحالي، مضيفا: "لا يجب مقارنة ما كان يحدث أيام الرسول، وهو كان رئيس دولة ونبي وقاض، وقد انتهت النبوة، ولذلك لابد ألا يتم منح الحقوق والآراء التي كان يبديها الرسول لأي حاكم دون فهم".

وأشار الوزير إلى أن مناقشة رسالة علمية حول صلاحيات رئيس الجمهورية علنًا، أكبر  دليل عللا صحة المناخ السياسي، وأنه لا يوجد سقف للحريات السياسية ما دمت موضوعية ومنضبطة.

ولفت إلى أن تلك الموضوعات في العهود السابقة، كانت من المحرمات وممنوع الاقتراب منها أو النقاش حولها، مشيرًا إلى أن الرسالة  كانت حيادية لم يحدث اتصالا بأي شكل من الأشكال أو تدخل أو توجيه للباحث، فالأمر متروك للنقاش العلمي الخالص.

وأكد الوزير، أن الدساتير ليست نصوصا قرآنية، فهي عقد للمواطنة  ينظم كل ما يتصل بقيادة الدول وشؤونها السياسية، وهي أمور  من قبيل المتغيرات وليست من قبل الثوابت، مشيرا إلى أن الباحث لم يعقد مقارنة بين فرض متغير وآخر ثابت، ولكنه أجرى علاقة بين فرضين كلاهما متغير، فلم يقارن الباحث  بين القانون والشريعة الثابتة، ولكنه قارن بين آراء الفقهاء الوضعية والدستور الوضعي.

وشدد على جواز التعديل خاصة في الدساتير التي توضع في المراحل الانتقالية، وهي أخطر مراحل التطور، ولا يمكن أن يكون له طابع الثبات، فعندما تستقر الدول تأتي التعديلات من واقع استقرار وهدوء، ما يؤكد ما ذهب إليه الباحث عندما عقد "مواطنة" مبنية على المصلحة.

من جانبه، قال أنس جعفر أستاذ القانون ومحافظ بني سويف الأسبق، عضو اللجنة المشكلة لمناقشة رسالة الدكتوراه، إن الدراسة جاءت في موعد مع القدر، مشيرا إلى أن موضوع الرسالة يعد سير من الباحث على "الأشواك".

وتابع: "اجتاز الباحث الرسالة بنجاح، رغم أن مثل هذا كان عصيا على المناقشة في الماضي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة بنها تمنح الدكتوراة لباحث عن رسالته سلطات الرئيس في الفقة جامعة بنها تمنح الدكتوراة لباحث عن رسالته سلطات الرئيس في الفقة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لتنسيق "التوبات الصوفية" مع بداية فصل الشتاء

GMT 08:47 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ربة منزل تتعرض للاغتصاب على يد سباك في الجيزة

GMT 02:14 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بيجو تكشف عن موعد طرح موديلات هايبرد من الطرازين 508 و3008

GMT 02:00 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على أسعار "كيا سبورتاج 2019" في مصر

GMT 05:48 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طرق الحج المقدسة في أوروبا القديمة

GMT 13:33 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسلسل الليل والقمر لعمر فتحي على ماسبيرو زمان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq