هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية؟

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية؟

القاهرة ـ وكالات

أكدت دراسة علمية حديثة صادرة عن كلية الآداب بجامعة بنها أن الأبناء من الأسر المطلقة , سواء في حضانة الأب أو في حضانة الأم يعانون أشد المعاناة من مخاوف إجتماعية مدرسية وهذه المخاوف قد تعرقل مستقبلهم الدراسي بصورة واضحة . وأوضحت الدراسة - التى أعدتها الباحثة وسام عزت سلام لنيل درجة الدكتوره وحملت عنوان "الطلاق وعلاقته بالمخاوف الإجتماعية المدرسية فى مرحلة الطفولة المتأخرة "- أنه لابد أن تكون هناك رعاية خاصة من الإدارة المدرسية لأبناء فئة الأسر المطلقة للحد من مخاوفهم طوال حياتهم الدراسية. وأرجعت الدراسة هذه المخاوف إلى أن سببها الأساسي هو أسلوب المعاملة للأبناء بعد الطلاق حيث أن وراء كل طفل مضطرب شخص أكثر إضطرابا فما يعانيه الأبناء من مشكلات سلوكية أو مخاوف إجتماعية مدرسية وأن ذلك ما هو إلا ترجمة وتعبير عن إضطرابات تعترى شخصيات الوالدين ذاتهما وقصور رعايتهما لأبنائهم . كما توصلت الدراسة إلى أن هناك فروق واضحة بين أبناء الأسر المطلقة وغيرهم من نظائرهم في الأسر المستقرة أسريا حيث يرجع ذلك إلى نقص الرقابة الأسرية من قبل الوالدين لأبنائهم بعد الطلاق وشعور أبناء الأسر المطلقة بالنبذ والرفض وعدم قبولهم مجتمعيا وهذا الشعور بالرفض يعمم من الإبن علي المجتمع الخارجى فيجعله يشعر برفض المعلم وأقرانه له مما يؤدي إلى شعوره بالخوف المرضى من المدرسة ويرفض الذهاب إليها لشعورهم دائما بأن أقرانهم فى الأسر المستقرة تتوافر لديهم ظروف أسرية أفضل مما يغذى لديهم في بعض الأحيان السلوك العدوانى ضد المجتمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية



GMT 19:05 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ما هي اهم الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

GMT 18:57 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 18:52 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 18:48 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف تتغلبي على رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة؟

GMT 19:29 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

هل ممارسة الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دار كليوباترا تصدر ديوان "نوستالجيا" لـ محمد صلاح

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استعراض سيارة بيجو 308 في مظهرها الفخم الجديد

GMT 03:09 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

السعودية تطلق تأشيرة في 3 دقائق لزوار "موسم جدة"

GMT 06:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلاري داف تظهر أنيقة في استوديو سيتي

GMT 08:39 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجرون مغاربة يغتصبون فتاة إسبانية داخل مصعد

GMT 19:16 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مميزة لترتيب وتنظيف "غرفة المعيشة" مع حضور الأطفال

GMT 22:37 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات لتوضيب خزانة الملابس استقبالًا لفصل الشتاء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq