أغرب عادات أبناء حلايب وشلاتين في طقوس الزواج
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أغرب عادات أبناء "حلايب وشلاتين" في طقوس الزواج

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أغرب عادات أبناء "حلايب وشلاتين" في طقوس الزواج

أغرب عادات أبناء "حلايب وشلاتين" في طقوس الزواج
القاهرة - العرب اليوم

تستمر مشاركة خيمة حلايب وأبو رمادة وشلاتين في معرض الكتاب لمدة 5 ليال متصلة، بدأت أول أمس الأحد، يتم خلالها تجسيد العرس الشلاتيني كما يحدث حقيقة في هذه المناطق دون أي تحريف أو تغيير، حيث يبدأ إقامة العرس من ثلاث ليالي إلى أكثر من ذلك حسب مقدرة كل شخص من أهالي المنطقة، بدأت أول ليلة من ليالي العرس بالحنة، حيث تقوم أخت العريس بعمل الحنة للمعازيم، ومن التقاليد التي تحرص عليها القبائل هناك ألا يضع المتزوج الحنة إلا في يده اليمنى فقط على عكس الأعزب الذي يضع الحنة في يديه الاثنتين، كما يحرص العريس على أن يضع الحنة في يديه وقدميه معًا.

وأكّد مدرب فرقة حلايب، عوض الله كرارة، أن الفرقة لا تمثل وإنما تقدم الواقع كما هو دون أي تغيير، ويقول: "عندما تبدأ ليلة العرس يسهر العريس إلى الصباح ولا يجوز له أن ينام إلى طلوع النهار، وإذا غلبه النعاس فإن أصدقاءه والمعازيم يقومون بضربه، ويكون بهذا وضع نفسه موضع السخرية، ولا يجوز له أن ينام في النهار أكثر من ساعتين ونصف فقط ويقوم الناس بإيقاظه، ليواصل الليل بالنهار دون نوم، طوال أيام العرس، وإذا لم يستطع العريس أن يفعل ذلك، فمن الممكن أن يتم فسخ العرس لأن عدم نومه وقدرته على السهر دليل على تحمل المسؤولية، فإذا تحمل العريس هذا الأمر فإنه يستطيع أن يتحمل مسؤولية الزواج وإلا فإنه لن يستطيع تحمل مسؤولية أسرة وزوجة وأولاد، خاصة أننا نحسبها بمنطق أن أيام الراحة انتهت بـ"الزواج" وبدأت مرحلة تحمل المسؤولية والسهر والأولاد".

وبيّن عوض الله كرارة، أنه سهر في عرسه لمدة ٨ ليالي متواصلة وسقط من التعب في الليلة التاسعة، نظرا لأنه لم يستطع أن يواصل أكثر من ذلك، خاصة أنه كان يسهر مع أخيه الذي تزوج قبله مباشرة، مما أضعف من قواه وقت العرس، مشيرا إلى أن ما أنقذه ليلة زفافه من التعب كان مصادفته ليوم ١٦ في التقويم العربي، لأن يومي ١٦ و٢١ من الشهور العربية أيام شؤم لديهم لا يجوز لهم فيها البناء بالزوجة أو عمل أي أمور جديدة في حياة أهالي المنطقة، ولو ولدت بهما أي بهيمة يذبح ولدها لأنه ولد شؤم، إلا إذا كان ولد من صلبنا فإننا نفاديه بجرح بسيط ننزل منه الدم خلف أذنه، مؤكدا أنها أمور غيبية يمكن أن يكون لها تفسير في علم الفلك، ومنها عدم السفر مطلقا يوم السبت من كل أسبوع.

وقال سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد "إننا نهتم بهذه الفرقة ونهتم بأن تشارك في الملتقيات الدولية والإقليمية، ولا نتدخل مطلقا فيما يقدمونه من فنون، لأنهم يقدمون فنونا تلقائية ولا يقومون بمسرحة واقعهم أو وضعه في قالب فني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغرب عادات أبناء حلايب وشلاتين في طقوس الزواج أغرب عادات أبناء حلايب وشلاتين في طقوس الزواج



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq