الجنس ضروري لاستمرار العلاقة بين الرجل والمرأة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الجنس ضروري لاستمرار العلاقة بين الرجل والمرأة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الجنس ضروري لاستمرار العلاقة بين الرجل والمرأة

برازيليا - وكالات

تفرغ علماء الطب النفسي للاجابه على سؤال شغل أذهانهم كثير وهو هل يستطيع الإنسان أن يعيش من دون ممارسة العلاقة الحميمة وهل يمكن أن يؤدي الافتقار للمعاشرة الحميمة إلى الطلاق؟ وما هو مدى نضوج العقل البشري بشأن الجنس والعلاقة بين الزوجين؟ العلماء استطاعوا ان يتوصلوا الى نتيجة واحدة وهى ان الجنس هو العامل الذي يشعل لهب العلاقة الزوجية كلما أطفأتها عوامل الزمن وضغوط الحياة وبحسب دراسة برازيلية مختصة بشئون النساء والعلاقات الزوجية والاجتماعية ، وقالت الدراسة إن الألفة الطبيعية بين الزوجين، ومن ثم الألفة الجنسية تعدّ الطريقة المثلى لاستمرارية العلاقة الزوجية مرفقة بالمعاشرة الحميمة. فالإنسان يعبر عن عواطفه شفوياً، بالكلام، ولكن ليس هناك أفضل تعبير عن هذه العواطف جسدياً. فالجنس، إذاً، هو التعبير الفيزيولوجي عن العواطف. هل نستطيع العيش من دون جنس؟ هذا هو السؤال الكبير الذي تتفاوت الإجابات عنه. هل يعدّ الجنس إدماناً بحيث إنك إذا لم تمارسه تشعر بشعور وآلام متعاطي المخدرات؟ الجواب هو لا، فالعلاقة الحميمة ليست إدماناً؛ لأن عدم ممارسته لوقت طويل لا يؤدي إلى ما يؤدي إليه تعاطي المخدرات. وقالت الدراسة البرازيلية: إن الجنس ضروري؛ من أجل استمرارية العلاقة بين الرجل والمرأة. ولذلك يوجد مختصون ومستشارون وأطباء ودراسات؛ لمساعدة الناس على فهم معنى العلاقة الجنسية بشكل ناضج. فإذا كان الجنس حاجة غريزية عشوائية عند الحيوانات فإنها تعدّ غريزة عاقلة ومهذبة ومنظمة عند الإنسان. إن الكثيرين لا يستطيعون تصديق فكرة عيش الإنسان من دون ممارسة؛ لأن من يتزوج ينظر إلى الجانب الحميمي بعين جادة كممارسة مهمة. ولذلك يقول بعض المختصين بشؤون الجنس: إنهم لا يعتقدون أن العلاقة الزوجية يمكن أن تستمر من دون العلاقة الحميمة؛ لأن الجنس حاجة نفسية وبدنية في الوقت نفسه مثل الحب تماماً. إذا كان الحب مهماً في الحياة فإن الجنس مهم أيضاً؛ لأن العلاقة الزوجية مثل القارب، حيث إن الحب يمنعه من الغرق، والعلاقة الحميمة تمنعه من الاصطدام بالصخور المخفية تحت سطح البحر. فهي بمثابة البهارات اللذيذة التي تعطي نكهة خاصة للعلاقة الزوجية. أكدت الدراسة أنه من الممكن بالطبع العيش من دون جنس، ولكن إلى متى؟ فإذا كان الشخص في علاقة حب فإن عامل الوقت لايكون مهماً جداً؛ من أجل الممارسة الحميمة، أي أن من يحب بصدق لا يكون متسرعاً للممارسة، ولكن إذا تعلق الأمر بالناحية الجسدية فقط، ومن دون حب فإن اجتماع الرجل والمرأة سيعني وجود الجنس، وإلا فإنهما سيبتعدان عن بعضهما بعضاً. طرحت الدراسة عدة تساؤلات حول العلاقة بين الحب والجنس في العلاقة الزوجية. لنفرض أن المرأة أو الرجل يحبان بعضهما بعضاً حباً صادقاً ومخلصاً، وفجأة تعرض أحدهما لحادث لم يكن يخطر على البال، ولم يعد باستطاعة أحدهما ممارسة الجنس لأسباب عضوية، فهل يعني ذلك تخلي الزوجين عن بعضهما؟ وأفادت الدراسة طبقاً لإحصاءات عالمية أن 70% من النساء يمكنهن أن يحافظن على الحب للزوج، من دون جنس إذا كان المانع عضوياً، في مقابل 35% بالنسبة للرجال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنس ضروري لاستمرار العلاقة بين الرجل والمرأة الجنس ضروري لاستمرار العلاقة بين الرجل والمرأة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:42 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات هيونداي Nexo FCV

GMT 03:17 2015 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسد يفترس سائحة أميركية في جنوب إفريقيا

GMT 03:54 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الأميرة ديانا تؤكد أنها كانت "معزولة للغاية"

GMT 23:28 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

ارتفاع نفط عمان 57 سنتاً ليبلغ 16ر78 دولاراً

GMT 05:59 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق أفخم سياراتها الكروس أوفر

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعديلات جديدة تطرأ على سيارة بنتلي Bentayga
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq