محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بالرغم من التأكيدات السابقة بالحكم على 10 أشخاص

محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي

ملالا يوسفزاي
اسلام آباد ـ عادل سلامه

كشف مسؤولون باكستانيون عن أنَّ اثنين فقط من الرجال أدينوا إثر محاولتهم قتل الناشطة ملالا يوسفزاي وليس عشرة متهمين كما ذكر ـ في السابق ـ المحامين في دائرة سوات.

وبالرغم من مثول عشرة متهمين أمام المحكمة إلا إنَّ اثنين فقط هم من تم الحكم عليهما بالسجن لدورهم في إطلاق النار على الفتاة الحاصلة على جائزة نوبل في مجال الأدب حينما كانت تجلس بداخل الحافلة المدرسية التي تقلها في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2012.

وفي نيسان/ أبريل من هذا العام؛ ادعى أعضاء المجتمع القانوني في "منجورا"، وهي عاصمة "سوات"، أنَّ عشرة متهمين في القضية أحيلوا للسجن ووقعت عليهم عقوبة بقضاء فترة خمس وعشرون عامًا وهو الإدعاء الذي تصدر الصحف العالمية التي ظلت تكافح فترة طويلة ضد التشدد الإسلامي.

في الوقت الذي نفى فيه أحد المسؤولين في الجيش من "سوات"  تصريحات المحامين، مؤكدًا أنَّ اثنين فقط من الرجال هم من تم توجيه الإدانة لهم، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

ومن جانبهم؛ أوضح المسؤولين أنَّ المحامين الذين نشروا هذه الإدعاءات لم يكونوا حاضرين أثناء المحاكمة السرية التي كان يديرها الجيش والتي أنكرت أنَّ المشتبه بهم كافة حُكم عليهم بالسجن.

وعلى جانب آخر؛ لم تكن هناك أيَّة محاولات لتصحيح هذه الإدعاءات سواء من الجيش أو من الحكومة، فقد لعب الجيش دورًا كبيرًا لفرض الأمن في "سوات" أكثر من أي وقت آخر منذ العملية العسكرية التي انطلقت في العام 2009 لاستعادة الوادي من سيطرة "طالبان".

وبيَّن أحد الضباط أنَّ الجيش يعتقد أنَّ هناك دلائل كافية لإدانة هؤلاء الرجال المتهمين في القضية إلا أنّ ثمانية منهم تمت تبرئتهم بسبب "ضعف النظام القضائي الباكستاني"، مشيرًا إلى أنَّه تم التأثير على الشهود لإخفاء الأدلة، ما جعل المحكمة تُسقط عنهم الكثير من الاتهامات الموجهة ضدهم بما فيها المؤامرة لقتل يوسفزاي.

وأنكر الضابط الإدعاءات المنتشرة بشأن إطلاق سراح المتهمين الثماني الذين تمت تبرئتهم، مشددًا على أنَّهم مازالوا محتجزين وسيتم إعادتهم إلى المحكمة مرة أخرى في وقت لاحق بعد رفع قضية جديدة ضدهم.

وأُلقي القبض على الرجال العشرة في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي خلال عملية شاركت فيها الأجهزة الأمنية المتعددة، واتهموا بكونهم جزء من المجموعة المكلفة من قبل زعيم طالبان الباكستاني الملا فضل الله، بقتل شخصيات رفيعة المستوى بما فيهم يوسفزاي.

وتناقضت أوراق المحكمة مع المعلومات التي تم الحصول عليها في نيسان/ أبريل بشأن الرجال المتهمين، ما يعني أنَّه لا أحد منهم شرع في عملية القتل، ولكن الحكم أوضح أنَّ اثنين من المتهمين المدانين بالقتل اقتربوا من السيارة التي كانت تجلس بداخلها يوسفزاي وبجوارها إحدى زميلاتها قبل فتح النار عليها.

ونجت يوسفزاي من محاولة القتل بعد خضوعها لعملية جراحية عاجلة في باكستان، وتم نقلها في وقت لاحق إلى مستشفى الملكة إليزابيث في "برمنجهام". وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي؛ أصبحت أصغر فائزة بجائزة نوبل عن عملها الذي تناضل فيه من أجل حق الأطفال في التعليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 19:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الإصابة تبعد اللاعب ميختاريان عن صفوف أرسنال لستة أسابيع

GMT 03:19 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن تُؤكّد أنّ "لا أحد هناك" خُطوة مُهمّة في مشوارها

GMT 12:00 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 05:15 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

فيكتوريا بيكهام تكشف أسرار نجاحها في عالم الأزياء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq