ترامب يدافع عن ميلانيا بعد تعرضها للهجوم ويتغزل في رشاقتها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أشاد بخطابها أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري

ترامب يدافع عن ميلانيا بعد تعرضها للهجوم ويتغزل في رشاقتها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ترامب يدافع عن ميلانيا بعد تعرضها للهجوم ويتغزل في رشاقتها

ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ العراق اليوم

أشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بزوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب بخطابها أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، ودافع عنها بعد تعرضها للانتقادات القاسية بسبب لغتها الإنجليزية، مشيرًا إلى أنها ليست لغتها الأولى.

وقال دونالد ترامب ردًا على سؤال من قبل مقدمة برنامج "فوكس نيوز" لورا إنغراهام حول جاذبية ميلانيا للناخبات في مقابلة بثت يوم الثلاثاء: "إنهم يحبونها، ويحبون أسلوبها، ورقيها ورشاقتها"، مضيفاً: "اعتقدت أنها ألقت خطابًا لا يصدق، وعلينا أن نفهم، أنها ليست لغتها الأولى".
وتابع مشيرًا إلى النقاد الذين سخروا من السيدة الأولى على لهجتها، قائلاً: "كم عدد الأشخاص الذين يمكنهم المجيء لإلقاء خطاب أمام العالم، فكر في الأمر، لقد قامت بعمل رائع"، مبيناً أنها تشارك بنشاط في حملة إعادة انتخابه، وأنها تريد أن ترى هذا النصر.

وحصلت السيدة ميلانيا ترامب على الثناء من البعض لخطابها الرحيم في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأسبوع الماضي، الذى تحدثت فيه للعائلات المتضررة من وباء فيروس كورونا المستجد، قائلة: "أنت لست وحدك".

ومع ذلك، أطلق آخرون انتقادات مروعة للسيدة الأولى، وهي من مواطني سلوفينيا، بسبب خلفيتها الإنجليزية والعرقية، وكان على رأسهم الممثلة الأمريكية بيت ميدلر، وسرعان ما اعتذرت ميدلر بعد نشر تغريدة على تويتر مفادها أن ميلانيا "مازالت لا تستطيع التحدث باللغة الإنجليزية" ووصفت السيدة الأولى بأنها "أجنبية".

واعترفت ميدلر بأنها كانت "مخطئة" في الاستهزاء بمنشورات ميلانيا على وسائل التواصل الاجتماعي التي شاركتها أثناء مشاهدتها للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وتحدثت السيدة الأولى عن خلفيتها المهاجرة في خطابها أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وقالت للحاضرين: "لقد تمكنت من تحقيق حلمي الأمريكي"، فقد انتقلت عارضة الأزياء السلوفينية إلى الولايات المتحدة في التسعينيات ومنحت الجنسية الأمريكية في عام 2006.

وقالت ميلانيا: "نشأت عندما كنت طفلة صغيرة في سلوفينيا، التي كانت تحت الحكم الشيوعي في ذلك الوقت، وسمعت دائمًا عن مكان رائع يسمى أمريكا، أرض الحلام.. أرض تدافع عن الحرية والفرص، ومع تقدمي في السن أصبح هدفي هو الانتقال إلى الولايات المتحدة واتباع حلمي في العمل في مجال صناعة الأزياء".
وأضافت ميلانيا: "لقد عمل والداي بجد لضمان أن عائلتنا لا تستطيع المغادرة والازدهار في أمريكا فحسب، بل تساهم أيضًا في أمة تسمح للأشخاص بالحلم والقدرة إلى جعله حقيقياً".

كما دعت السيدة ترامب في كلمتها إلى وضع حد لما أسمته بـ"العنف والنهب" خلال أشهر الاحتجاجات العرقية بعد وفاة المواطن الأمريكى جورج فلويد، وأضافت: "بدلا من التفكير في الهدم دعونا نفكر في أخطائنا، وكيف يمكننا التقدم إلى الأمام"، مختتمةً خطابها بالقول: "لنتذكر كل يوم أننا أمة واحدة نعيش تحت رعاية الله، وعلينا أن نعتز ببعضنا البعض".

قد يهمك أيضًا

بصمات لا تُنسى في حياة الملكة رانيا العبد الله في عيد ميلادها الـ50

ابنة شقيق ترامب تكشف عن تسجيلات سرية مع الشقيقة الكبرى للرئيس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يدافع عن ميلانيا بعد تعرضها للهجوم ويتغزل في رشاقتها ترامب يدافع عن ميلانيا بعد تعرضها للهجوم ويتغزل في رشاقتها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:07 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

بوسي تكشف أسرارًا جديدة في حياة نور الشريف

GMT 04:38 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

مجموعة من أفضل العطور الجذابة للرجال

GMT 01:01 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

ملك بدوي تؤكد أنها سعيدة بمشاركتها في "الطوفان"

GMT 15:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر اليورو مقابل الدينار العراقي الإثنين

GMT 00:35 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

ريهام عبدالغفور تنتهي من تصوير مشاهدها في "سوق الجمعة"

GMT 02:04 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف تأثير انقراض الديناصورات على الثدييات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq