مارلي ستريب تلعب دور صحافية في فيلم عن السلطة والسياسة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تواصل إبهار الجمهور بأدوارها منذ بدء مسيرتها المهنية

مارلي ستريب تلعب دور صحافية في فيلم عن السلطة والسياسة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مارلي ستريب تلعب دور صحافية في فيلم عن السلطة والسياسة

النجمة الأميركية ميريل ستريب
واشنطن - رولا عيسى

تواصل النجمة الأميركية، ميريل ستريب، إبهار الجمهور بأدوارها المختلفة منذ بدء مسيرتها المهنية، وتشارك هذا العام الممثل والمخرج الأميركي توم هانكس، بطولة فيلم "The Post"، والمأخوذ عن قصة حقيقية يعود تاريخها إلى سبعينات القرن الماضي، وهو من إخراج ستيفيت سبيلبرغ، وحاول سبيلبرغ فعل كل ما بوسعه للسيطرة على نص الفيلم، قائلا "كان شيئا لا يمكنه الانتظار لعامين، فهي قصة شعرت بضرورة إخبارها اليوم"، ولم تظهر في أفلام سبيلبرغ من قبل، وتدور قصة الفيلم عن السلطة والسياسة في واشنطن، وتأجيج الرئيس لفتح حرب على وسائل الإعلام، حيث تظهر تقارير سرية من داخل مبنى وزارة الدفاع الأميركية في عام 1971، تخص الحرب في فيتنام وعرفت باسم "أوراق البنتاغون".

وتلعب ستريب دور الناشرة كاثرين غارهام، وتقول " هناك بالتأكيد أشياء بخصوص هذا الفيلم تلتقي مع التاريخ الآن"، ولم يشارك هانكس ستريب أدوارًا من قبل، يرى أن هذه فرصة للمشاركة في قصة تثير حماسه، ويقول "أحب الترفيه المرتبط بالخيال، ويمكن فعل ذلك من خلال وثائق تعرضت للفحص لأكثر من ثمانية أشهر، أو من وحي الخيال"، ويناقش الفيلم أيضا المساواة بين الجنسين وحرية الصحافة، وتم الإعلان عنه بعد 45 يوما من تولي، دونالد ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة.

وقالت ستريب إنّ "كاثرين غراهم كانت نتاج عصرها، فالثقافة السائدة آنذاك كانت تقلل من قيمة النساء خاصة اللاتي من الممكن أن ينجحن في إثبات أنفسهن، كلما قرأت عنها فكرت في طموحاتها لأنها كانت عميقة وتتمتع بالحكمة والبراعة، في وقت كانت السيدات فيه درجة ثانية في المجتمع"، وتشير إلى أن الأوضاع في السبعينيات كانت صعبة، مضيفة "أتذكر فترة الدراسة عندما كان سمح لي لأول مرة الحصول على بطاقة ائتمان دون حاجة إلى توقع رجل من أحد أفراد الأسرة"، وحصلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية على الوثائق المسربة في عام 1971، ويوصف الفيلم بأنه يتشابه مع دراما الآن باكولا، رجل الرئيس المتورط في فضيحة "ووترغيت"، ويوصف الفيلم بانه أفضل أعمال سبيلبيرغ منذ فيلم لينكولين، حيث حصد حتى الآن ستة ترشيحات لجوائز غولدن غلوب، بما في ذلك ترشيح سبيلبرغ وساريت وهانكس، ويميل إلى الترشيح لجائزة الأوسكار، وبعد مشاهدة المشهد الافتتاحي للفيلم في فيتنام ينتقل سريعا إلى نيويورك وواشنطن، حيث المبلغ، دانيال إلسبرغ، والذي يلعب دوره ماثيو ريس، ويظهر وهو يبدأ في تحديد ملامح قضيته.

وشاركت الولايات المتحدة في حرب فيتنام في الفترة من 1945 -1967، ولم تفز بالحرب، رغم مشاركة أكثر من 500 ألف جندي هناك، ويرى فريق العمل أنه على العامة معرفة المعلومات كافة عن هذه الحرب، ونشرت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز، بعض هذه الوثائق المسربة ولكن إدارة الرئيس نيكسون منعتهما من نشر باقي الوثائق بأمر من وزارة العدل والمحاكم الفيدرالية.

ويعرض الفيلم تحركات الصحافية غارهام والتي تعمل لصالح صحيفة واشنطن بوست، جهودها في نشر هذه المعلومات للعامة دون الخوف من هؤلاء المتواجدين في السلطة، وفي واحدة من أعظم المشاهد تظهر الصحافية وهي تجتمع في حديقتها للاحتفال السنوي بحفلة الصيف، وهي تناقش على الهاتف تفاصيل النشر وأكاذيب الحكومة، ويلعب هانكس دور بين برادلي، محرر في الصحيفة، وهو رجل يهتم بحرية الصحافة ويرفض تقيدها، وطيلة الفيلم يؤكد على ضرورة كشف الأكاذيب، واستخدم المخرج صوت الرئيس الأميركي ريتساد نيكسون، أثناء حديثه عن أمنياته في إسكات الأصوات الناقدة في الصحافة.

وأشار النقاد إلى أن المقارنات التي لمح إليها الفيلم بين إدارتي ريتشارد نيكسون ودونالد ترامب، اختير الفيلم من قبل المجلس الوطني للمراجعة كأفضل فيلم عام 2017، وجاء في لائحة مجلة معهد الفيلم الأميركي لأفضل 10 أفلام لنفس السنة، ويركز الفيلم على عملية تغطية امتدت لأربع رئاسات أميركية دفعت غراهام وبرادلي إلى الدخول في معركة غير مسبوقة بين الحكومة والصحافة على نشر أوراق البنتاغون، وكان المخرج على معرفة شخصية بالصحافي برادلي، والذي توفي في أكتوبر/ تشرين الثاني 2014، عن عمر يناهز الـ93، كما أنه ألتقى غارهام في 1998، وقد حضر جنازتها بيل وهيلاري كلينتون، وبيل غيتس، وهينري كسنغر، والتي ربطتها بهم علاقة صداقة قوية، وفيما يخص المخرج، هارفي واينشتاين، والمتهم بالتحرش الجنسي، تعرضت ستريب لبعض الانتقادات لعملها معه، ولكن قالت إنها لم تكن على علم بسلوكه، وبعد شهرين ومع استقالة أعضاء مجلس الشيوخ سقط بعض رجال وسائل الإعلام في فخ التحرش، وكذلك وزراء في الحكومة البريطانية، وعلقت ستريب على ذلك قائلة " نعم، إنه شيء من هذا القبيل، شعرت أن الوقت قد حان، ونحن في طريقنا لنشكر دونالد ترامب على حماية فرعنا التنفيذي في حكومتنا، وسنجد نقاط الضعف في الحكومة، وكذلك سنشكر هارفي واينشتاين، على اللحظة التي فتح فيها الباب، وهذا شيء عظيم ليحدث، فهو أمر رهيب لمن ضحين على طول الطريق، ولكنهن كن في حرب، وهؤلاء الفتايات وقفن وأخذن زمام المبادرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارلي ستريب تلعب دور صحافية في فيلم عن السلطة والسياسة مارلي ستريب تلعب دور صحافية في فيلم عن السلطة والسياسة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:42 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات هيونداي Nexo FCV

GMT 03:17 2015 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسد يفترس سائحة أميركية في جنوب إفريقيا

GMT 03:54 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الأميرة ديانا تؤكد أنها كانت "معزولة للغاية"

GMT 23:28 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

ارتفاع نفط عمان 57 سنتاً ليبلغ 16ر78 دولاراً

GMT 05:59 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق أفخم سياراتها الكروس أوفر

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعديلات جديدة تطرأ على سيارة بنتلي Bentayga

GMT 02:11 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مسحوق "الواي بروتين" يتسبب في ظهور حبّ الشباب

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كريم فهمي يستقرّ على مسلسل "لآخر نفس" رمضان 2018

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الفستان المطبوع بالأزهار نجم الموضة خلال فصل الشتاء

GMT 00:13 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

محمد رمضان بزي الصاعقة في حفل افطار القوات الخاصة

GMT 14:50 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

"القسوة" و"التساهل" في نظام المدارس الخاصة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq