ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على التكاتف لوقف الاعتداءات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دفعت مجموعة من المغربيات إلى إنشاء "حركة Masaktach" لن أبقى صامتة

ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على التكاتف لوقف الاعتداءات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على التكاتف لوقف الاعتداءات

المراهقة المغربية
مراكش _ منير الوسيمي

حثّت المراهقة المغربية التي كانت اختطفت وتعرَّضت للاغتصاب الجماعي، النساء على أن لا يبقين صامتات" بشأن الاعتداءات الجنسية المتزايدة عليهن. وتحدثت المراهقة (البالغة من العمر 17 عاماً وأسمها خديجة  والتي هزت قضيتها الرأي العام في المغرب والعالم) علناً عن محنة استمرت شهرين تعرضت فيهما للاختطاف والوشم والاغتصاب من قبل 12 شابا.

وقد أثارت قضيتها صدمة في أنحاء المغرب، ودفعت مجموعة من النساء المغربيات إلى إنشاء حركة #Masaktach - "لن أبقي صامتة" - ضد العنف.

وقالت خديجة لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية: "لكل فتاة أو امرأة، لا أريد أن يحدث لهن مثل ما حدث لي مرة أخرى". وأضافت: "أريد أن يتوقف العنف وأريد أن تكون المرأة شجاعة".

وأشارت خديجة إلى أن دعم المقربين منها ومن النساء اللواتي يدافعن عنها هو ما جعلها أن لا تفقد الأمل، قائلة: "انني محاطة بأناس طيبين، وأثق بهم كثيرًا."

وكشفت خديجة أنها اختُطفت من خارج منزل أحد أقاربها في وسط المغرب خلال شهر رمضان الماضي ، لمدة شهرين من قبل 12 شابًّا كانوا يتناوبون خلالهما على اغتصابها وتعذيبها، من خلال وشم مختلف مناطق جسدها رغمًا عنها، وكيّ جسدها وحرقها بالسجائر وضربها. 

قالت خديجة إنها "دُمرت نفسياً" بسبب ما تعرضت له، واصبحت هي وعائلتها غير قادرين على مغادرة المنزل. وأضافت إنها ذهبت إلى طبيب نفسي، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تحمل النظر إلى الوشم الموجود بمختلف المناطق في جسدها.

وأبلغت خديجة صحيفة الـ"غارديان"، أنها تود أن تتخلص من هذه الوشوم في أقرب وقت ممكن ، لأنها لا تستطيع الذهاب إلى المدرسة أو الى أي مكان خارج منزلها، في حين أن بعض الناس يمكنهم المجيء لرؤيتها في منزلها ولا تستطيع تحمل ذلك وتشعر بالألم كثيراً ".وقالت: "لم يعد والدي هو نفسه. لقد تغيرت حياته. لم يعد يعمل. أو يخرج. نحن لا نغادر المنزل أبداً".

وأضافت خديجة أنها تجنبت تعليقات بعض عائلات المتهمين ، الذين زعموا أنها "تكذب وذات سمعة سيئة".

واضافت ان قراءة رسائل الدعم عبر "الانترنت" تعطيها دفعة قوية: "أنا ممتنة للأشخاص الذين يقفون إلى جانبي، حتى أولئك الذين لم أقابلهم. أشكرهم على ثقتهم بهذا القدر. " وقالت خديجة إنها "تثق في العدالة وتأمل أن تبدأ حياة جديدة. إنها تحلم بمواصلة تعليمها وأن تصبح محامية أو صحفية".

يذكر أنه في هذا الشهر، خرج نشطاء حركة #Masaktach إلى شوارع المدن في جميع أنحاء المغرب للتوعية بالعنف ضد المرأة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على التكاتف لوقف الاعتداءات ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على التكاتف لوقف الاعتداءات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 06:01 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

هل حان وقت التغيير في قطر؟!

GMT 22:45 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نيويورك تعلن الطوارئ بسبب مخاوف تفشي الحصبة

GMT 09:55 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

أمين الطائف يقف على سير أعمال المشروعات البلدية

GMT 01:58 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

شاب سعودي يصل إلى أعلي قمة في القارة الأفريقية

GMT 11:10 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سيارات "Murano" الجديدة من "نيسان"

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يكشف للمنتخب سبب وجود علامة مجلة إباحية على قميصه

GMT 19:07 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل معسكر المنتخب السعودي لإقامة كلاسيكو الهلال والأهلي

GMT 13:58 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

2623 مليار ليرة خسائر النفط في سورية منذ بداية الحرب

GMT 16:27 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

عامر زيان يقبّل قمر بشغف ويثيران جدلًا واسعًا

GMT 01:36 2018 الجمعة ,03 آب / أغسطس

إعادة فتح برج إيفل بعد انتهاء الإضراب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq