النساء اليابانيات العاملات لا يُسمح لهنّ بإنجاب الأطفال إلا بالدور
آخر تحديث GMT05:21:44
الخميس 9 تشرين الأول / أكتوبر 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

اتّهم مديرٌ "امرأة حامل" بانتهاك القواعد والأنانيّة

النساء اليابانيات العاملات لا يُسمح لهنّ بإنجاب الأطفال إلا بالدور

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - النساء اليابانيات العاملات لا يُسمح لهنّ بإنجاب الأطفال إلا بالدور

السيدات اليابانيات
طوكيو - العرب اليوم

أكّدت وسائل إعلام يابانية على أن إحدى السيدات اليابانيات تعرضت للتوبيخ من قبل رئيسها بتهمة الانتهاك الأناني للقواعد، بعد أن أصبحت حاملا قبل أن يأتي دورها، وكانت المرأة تعمل في مركز رعاية الأطفال الخاص في محافظة أيتشي، شمال اليابان، عندما اكتشفت أنها حامل، ومع ذلك، ورد أن التوقيت اختلف مع التحولات التي رسمها مدير مركز رعاية الطفل، والتي ورد ذكرها عند السماح للموظفات بالزواج وإنجاب الأطفال، ولكن محنة المرأة التي لم يتم التعرف عليها، تسلّط الضوء على الممارسة غير المستقرة لبعض الشركات اليابانية التي تملي على موظفتها موعد الزواج والإنجاب، تبعا لمستوى الأقدمية.

وظهرت التجربة بعد أن كتب زوجها، البالغ من العمر 28 عاما، خطابا يوجز محنتهما إلى ماينيش شيمبون، إحدى الصحف الرائدة في اليابان، ووصف الزوج كيف شعرت زوجته بالقلق بعد أن اكتشفت أنها حامل، قائلا "كان المدير في مركز رعاية الأطفال الذي تعمل فيه قد حدد الترتيب الذي يمكن أن يتزوج من خلاله السيدات أو يصبحن حوامل، وعلى ما يبدو كانت هناك قاعدة غير معلنة أنه يجب على المرء أن لا يأخذ دورته أمام أحد كبار الموظفين".النساء اليابانيات العاملات لا يُسمح لهنّ بإنجاب الأطفال إلا بالدور

والتقى الزوجان رسميا مع المدير للاعتذار عن الحمل شخصيا، لكن الزوج زعم أن زوجته تم توبيخها بعد وصفها "الأنانية" لمخالفةً قواعد مركز رعاية الطفل، مضيفا "مقدمو رعاية الأطفال يضحون بأطفالهم لرعاية أطفال الآخرين، إنها مهنة نبيلة ترعى الأطفال الذين سيقيمون مستقبل هذا البلد، أحترم زوجتي لالتزامها بمهنتها، والاستمرار في تشجيعها، إن ظروف العاملين على رعاية الأطفال ورعايتهم دليل على وجود بلد متخلف".

ودفعت هذه القضية إلى حدوث ثورة من الدعم في اليابان، وهي دولة اشتهرت بتقلص معدل المواليد لديها ونقص مزمن في مؤسسات رعاية الأطفال العامة.
وانتقد العديد من المعلقين الحضانة، زاعمين أن مثل هذه القواعد تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان، على الرغم من أن بعضهم كانوا متعاطفين مع التحديات التي تواجهها مراكز رعاية الأطفال بسبب نقص الموظفين على نطاق واسع.

ولطالما واجهت المرأة اليابانية وقتا عصيبا في مكان العمل بسبب التمييز بين الجنسين على نطاق واسع، إذ تراجعت الدولة إلى المرتبة 114 من بين 144 دولة في التصنيف العالمي للمساواة بين الجنسين في المنتدى الاقتصادي العالمي العام الماضي، ومضايقات الأمومة المعروفة باسم "ماتاهارا" في اليابان هي أيضا قضية رئيسية، إذ كشفت دراسة حكومية لعام 2015 أن نصف النساء العاملات في البلد عانين من مضايقات بعد أن أصبحن حاملا، ورفض واحد من كل خمسة من وظيفتهن.

ويقال إن ممارسة إخبار الموظفات بالضبط عندما يسمح لهن بإنجاب أطفال لا يقتصر على صناعة رعاية الأطفال في اليابان، فهناك امرأة أخرى تبلغ من العمر 26 عاما من طوكيو تحدثت أيضا عن كيف أخبرتها إحدى المشرفات في إحدى الشركات المرتبطة بصناعة مستحضرات التجميل أنها لن يُسمح لها بإنجاب طفل حتى يبلغ عمرها 35 عاما، وحسب ما ورد، تلقت وثيقة تفصل جداول الولادة التي عممت على 22 زميلة عبر البريد الإلكتروني، مع تحذير "سيخضع السلوك الأناني للعقوبة".

وقالت المرأة المتزوجة، التي لديها مشاكل في الخصوبة "لديّ بالفعل مشكلة في الحمل، كيف سيتحملون المسؤولية إذا تأخرت في الحمل وفقدت فرصي في إنجاب الأطفال كليا؟".
وما زال مفهوم "التقسيم الجنسي للعمالة" الذي عفا عليه الزمن قائما في العديد من الشركات اليابانية، وفقا للدكتورة بريغيت ستيغر، الخبيرة في الدراسات اليابانية الحديثة في جامعة كامبريدج، حيث قالت "تستخدم كلمة ماتاهارا بشكل متكرر، وتتعرض النساء لمضايقات بسبب الرغبة في إنجاب الأطفال".

وفي إشارة إلى سياسات رئيس الوزراء شينزو آيب المسماة "النسويات"، أضافت "الهدف الرئيسي لهذه السياسة هو السماح لمزيد من النساء بدمج العمل مع إنجاب الأطفال، وتشجيع مشاركة الآباء في رعاية الأطفال، والسماح بإجازة الأمومة والأبوة توفير المزيد من مرافق رعاية الأطفال، لكن لا توجد تغييرات هيكلية حقيقية ولم تغير الصناعات كلها مواقفها ومطالبها تجاه قوتها العاملة".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء اليابانيات العاملات لا يُسمح لهنّ بإنجاب الأطفال إلا بالدور النساء اليابانيات العاملات لا يُسمح لهنّ بإنجاب الأطفال إلا بالدور



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:23 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 12:09 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 11:58 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:04 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

فيليب هيوات يكشف أسرار جمع التحف القديمة

GMT 10:20 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

العالم العراقي عزام يكشف عن كيفية سيطرة "داعش" على الموصل

GMT 17:50 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "سحل" أم ورضيعها في المنصورة

GMT 04:36 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يزور مصنع مستحضرات تجميل

GMT 10:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل كريب بالبيض والجبنة

GMT 11:26 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

حكم مباراة الكلاسيكو "وش السعد" على ريال مدريد

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

هايدي كلوم أنيقة خلال حفلة "غولدن غلوب"

GMT 14:31 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

أشهر 5 سفن اختفت في ظروف غامضة عبر العالم

GMT 04:38 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

الإمارات تصنع السلام

GMT 07:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

توقيف كويتي حاول تهريب سجائر إلى السعودية

GMT 01:53 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

الموافقة على أول عقار طبي مصنوع من الماريوانا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq