لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

جريمة مروِّعة تضيف زوجة الى ضحايا العنف الأسري

لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة

بيروت - رياض شومان

شيعت منطقة الطريق الجديدة في بيروت على أصوات الرشقات النارية الغزيرة عصر اليوم الاربعاء، امرأة شابة قتلها زوجها بآلة مطبخ حادة بعدما أشبعها ضرباً ولكماً من دون رحمة أو شفقة. هذه الجريمة المروّعة كان مسرحها شارع الجزار في منطقة الطريق الجديدة، حيث تسكن المغدورة منال العاصي 35 عاماً، حيث أقدم زوجها المدعو محمد النحيلي على قتلها من دون ان ينجح قريب او جار بردع الزوج المعتدي عن اراقة دم ضحيته التي تنضم الى لائحة طويلة من ضحايا العنف الاسري الذي يتفشى في لبنان في غياب قانون يردع أو يحاسب المعتدي. الرواية كما وردت على لسان عبير عاصي، شقيقة المغدورة منال التي اعتدى عليها زوجها محمد النحيلي بالضرب نهار الثلثاء قرابة الساعة الحادية عشر والنصف قبل الظهر حين بدأت مناوشة كلامية بينهما سببها خلافات تعود الى زواج محمد من امرأة اخرى. اخذ المعتدي الذي يعمل نجاراً يضرب زوجته بكل ما اوتي من قوة مستخدماً اواني المطبخ والكراسي والطاولات وعصي التنظيف. وكل ما همّ جار للتدخل، اخبرهم ان الامر عائلي ولا يحق لاحد التدخل. وفي رواية عبير، ان الزوج اتصل بالام ليخبرها انه يقوم بضرب ابنتها داعياً اياها ان تأتي للفرجة. اتت الام بصحبة ابنتيها وابنها محمد الذي تعارك مع الزوج الذي كان قد انجز مهمة توجيه ضربات "قاضية" بطنحرة متينة الى جمجمة زوجته قبل وصول العائلة التي قامت بنقلها الى مستشفى المقاصد حيث لم يقاوم جسدها النزيف الداخلي في الدماغ سوى لساعة واحدة. كما وثق تقرير الطبيب الشرعي الذي كشف على جثة منالها موتها نتيجة الضرب. ماتت منال الام لابنتين تبلغان 13 و15 سنة كانتا في المدرسة خلال جريمة والدهما. مضى على زواج المغدورة 15 سنة مارس خلالها محمد العنف على زوجته مراراً. وحين تسأل العائلة لماذا تركتم ابنتكم مع "الوحش" طيلة الفترة الماضية؟ يأتي جوابهم "اننا لم نتوقع تمادي الاجرام"!، ولماذا لم تبلغوا الامن قبل ان تقصدوا المنزل الذي تتعرض فيه ابنتكم للضرب؟ "لم نتوقع ان تضرب ابنتنا حتى الموت". الزوج هارب الآن فيما تم دفن ضحيته عصر اليوم في جبانة الشهداء، دون ان يحرك موتها ساكناً في ضمائر لا زالت تدرج قضية العنف الممارس على النساء في سلم دوني من الاهتمامات. زويا روحانا مسؤولة منظمة "كفى" التي تعمل من اجل اقرار قانون حماية النساء تقرّ بان عملنا بالشراكة مع الاعلام ساهم في خلق وعي لكن التغيير في الموروثات يحتاج عقوداً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 16:16 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

هاليب تحافظ على قمة تصنيف لاعبات التنس

GMT 01:22 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز ما شهدته الأحوال الجوية في مدن اقليم كردستان الأحد

GMT 12:09 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد الفاصوليا البيضاء والخضراء

GMT 01:53 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تحضر أول اجتماع مع رئيس الوزراء الياباني

GMT 21:06 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

فساتين مطرزة لعيد الاضحى آخر موضة "ريزورت 2020"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq