نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب القومي الاسكتلندي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أفكارها تهدف إلى الفعل بعيدًا عن اللون أو العقيدة أو المكان

نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب "القومي الاسكتلندي"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب "القومي الاسكتلندي"

نيكولا ستورجيون هي وجه الحزب القومى الإسكتلندي
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت زعيمة الحزب "القومي الاسكتلندي" نيكولا ستورغيون، في مقابلة حديثة، أنّ "القومية التي أمثلها؛ القومية المدنية: فإذا كنت تعيش في اسكتلندا، بغض النظر عن المكان الذي جئت منه، بغض النظر عن لون بشرتك أو العقيدة التي تمارسها، كل واحد منا يمكن أن يجعل هذا البلد أفضل إذا كانت لدينا الشجاعة لفعل ذلك".

نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب القومي الاسكتلندي

وأشارت مواقع الكترونية وصحف اسكتلندية، إلى أنّه لا شك في أنّ ستورغيون تعني ما تقوله بحسن نية؛ لكن تغير موقف بعض الناس في العقدين الماضيين بعيدًا عن السياسة متجهين أكثر نحو مفهوم التكنوقراطية، وكما الحال مع جميع القوميات، يوجد الظلام والعنف وسوء المعاملة والكراهية والتخويف والقبلية والعنصرية.

نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب القومي الاسكتلندي

وأضافت المواقع والصحف، أنّ الاعتماد على السياسة واختلاف الهندسة المتعمدة للصراع، تؤدي دائمًا إلى الانقسام والعداء، ويدرك الجميع أنّ هذا النظام يجب أن يتغير، ولفتت إلى أنّ هذا ما أضافه الحزب "القومي الاسكتلندي" إلى اسكتلندا حيث يتمتع الحزب بوعي سياسي.

وأبرز وزير العدل الاجتماعي أليكس نيل، في كلمة له خلال مؤتمر الحزب "الوطني" الاسكتلندي المنظم في عام 1996 وصف فيها أمين "حكومة الظل" الاسكتلندي جورج روبرتسون، بـ"معاون النازية" ولاقت تعليقاته حفاوة بالغة، فيما وصف مرشح إدنبرة الجنوبية نيل هاي، خلال تغريدات نشرها على موقع "تويتر" تحت اسم مستعار، بين الأشخاص الذين لن يصوتوا في الانتخابات بـ"الذين باعوا وطنهم".

ولفتت مواقع اسكتلندية، أنّ حزب العمل من تسبب في مصيبة انتخابية لنفسه؛ ولكن ليس من المنطقي أن تصف الصحافة زعيم حزب "العمل" الأسبوع الماضي بأنه مشغول بـ"عدم المساواة"، حيث وعد زعيم حزب "العمل" بزيادة الضرائب على أصحاب الدخول المرتفعة وتجميد أسعار الطاقة.

وذكرت موظفة حكومية سابقة رفيعة المستوى في الحكومة الاسكتلندية لوسي هنتر بلاكبيرن: "أجريت بحوثًا تبين أن اسكتلندا فيها أقل معدل للمنح الدراسية في أوروبا الغربية، بالرغم من وجود أسطورة "التعليم الجامعي المجاني" حيث بيّنت البحوث انخفاض الإنفاق على المنح الطلابية إلى النصف تقريبًا منذ تولي الحزب "الوطني الاسكتلندي" منصبه في عام 2007، وأن اسكتلندا الجزء الوحيد من المملكة المتحدة التي يزيد فيها مستوى الاقتراض بين الطلاب المنحدرين من خلفيات فقيرة.

وأضافت بلاكبيرن، أنّ الحزب "الوطني الاسكتلندي" سيتمتع بانتخابات جيدة جدًا، وسيتمكن من ترسيخ هيمنة الحزب في اسكتلندا وبسط نفوذه في جميع أنحاء المملكة المتحدة؛ لكن في الوقت الذي ستواصل فيه القومية الاسكتلندية مفاهيم الانقسام والانعزال.

نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب القومي الاسكتلندي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب القومي الاسكتلندي نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب القومي الاسكتلندي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"ديو المشاهير" يجمع مصباح الأحدب و دليدا خليل

GMT 10:35 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

إطلالة مميزة لكيت بلانشيت في "جيورجيو أرماني"

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 19:56 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أسرار وطرق العناية بالشعر الملبد والناعم

GMT 18:47 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي "مستحضرات تجميل" تجعل إطلالاتك رائعة

GMT 17:43 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

الملك فريد شوقي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq