اكتشفي إن كان حبيبكِ إبن أمه المدلل من علامات تؤكد ذلك
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اكتشفي إن كان حبيبكِ إبن أمه المدلل من علامات تؤكد ذلك

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اكتشفي إن كان حبيبكِ إبن أمه المدلل من علامات تؤكد ذلك

اكتشفي إن كان حبيبكِ إبن أمه المدلل
القاهرة - العرب اليوم

أولاً يجب أن تعلمي عزيزتي أن كل الرجال أبناء أمهاتهم اللواتي ولدنهم و سهرن على رعايتهم و تربيتهم فحتى أنت إبنة أمكِ، لذا يجب أن تفرقي و تميزي بين الرجل الذي يحاول إرضاء أمه مخافة إغضابها و جرح مشاعرها و الرجل العديم الشخصية الذي لا يستطيع اتخاذ أي قرار دون اللجوء الى أمه للتفكير بدلاً عنه. هذا النوع من الرجال لا يتوانوا في كشف أسراركما الخاصة و أدق التفاصيل لما يحدث بينكما لوالدتهم.

حقيقة لا يمكن لأي شخص على وجه الأرض أن ينكر العلاقة المميزة و السامية التي تربط بين الأم و أبنائها و التي تولد نتيجة الفطرة التي أودعها الله في القلوب. لكن، مع بلوغ الشاب مرحلة النضج العقلي والعاطفي، ينبغي له أن يرسم بدقة الحدود الفاصلة بين علاقته مع أمه و علاقته العاطفية بحبيبته أو زوجته. ترك الحدود غامضة يوحي بشخصية الرجل الضعيفة و يفتح الباب على مصراعيه للصراع و الخلاف في حياته بين حبيبته و ست الحبايب!

في كل كبيرة و صغيرة!

إن كان حبيبكِ إبن أمه فهو أكيد يستشيرها في كل أمر، كبيراً كان أم صغيراً و هذا لكون أمه لازالت تعامله كطفل صغير غير قادر على اتخاذ قراراته بنفسه. لابد أنكِ لاحظت عدة مرات أنه بمجرد ما تلوح أمامه وضعية يتعين عليه فيها الاختيار، فإنه يهرع إلى مهاتفة والدته لطلب رأيها لا بقصد المشورة و حسب، بل لتتخذ القرار نيابةً عنه. فهو مثلاً لا يستطيع حتى اختيار ألوان قمصانه، فما بالُكِ بنوع السيارة التي يريد أن يقتنيها، و هكذا في كل أمور حياته بتفاصيلها الدقيقة.

إن الرجل يحتاج في مرحلة من مراحل نضجه الفكري و العاطفي إلى قطع الحبل السري العاطفي الذي يجعله يعيش حياته في قوقعة اختيارات أمه و توجيهاتها. هذا لا يعني أن يسيء التعامل معها أو ألا يأخذ برأيها، بل ينبغي أن تكون قرارته نابعة من صميم قناعاته، بعيداً عن تأثيرات أمه. له أن يسمع وجهة نظرها لكن، في الأخير، ينبغي أن تكون له شخصيته الحرة و المستقلة عن جلباب أمهِ.

السمع و الطاعة، في كل شيء

يعمد هذا النوع من الرجال على مقارنة كل النساء اللواتي يصادفونهم في حياتهم بأمهاتهم، فهي المثل الأعلى و لا يجد أي حرج في قول هذا الأمر سواء لزوجته أو حبيبته أو خطيبته. إذا ما صادف و شاهدتِ قائمة الاتصال في هاتفه، فستلاحظين أن الرقم المتكرر كثيراً في الشاشة يعود لأمه، فهو في اتصال دائم معها بعكس الزوجة أو الحبيبة التي قد يجود عليها باتصال واحد أو برسالة قصيرة إذا كان في مزاج جيد.

تعتبر هذه الفئة من الرجال كل طلبات الأم أوامراً ينبغي أن تنفذ. بل إن هؤلاء الرجال لا يستطعون أبداً أن يبرروا لأمهم عدم رغبتهم في القيام ببعض الأمور التي تدخل في نطاق حياتهم الخاصة. إنهم على كامل استعداد للتضحية بشريكة حياتهم دون أي سبب مقنع إذا حدث و أمرت أمهم بذلك!

رجل في الملامح، طفل في التصرفات

إذا لاحظتِ أنه رغم كبر سن خطيبكِ، فإن أمه هي من تقوم بغسل ملابسه، و حتى الداخلية منها، كما أنها المسؤولة عن ترتيب غرفته بشكل كامل و كلي، إعلمي أن علاقته بها قد تكون من النوع الذي نتحدث عنه. في هذه الحالة، لقد إعتاد أن تقوم أمه بكل شيء عوضاً عنه، الشيء الذي لم يسمح له بتكوين شخصية قوية مستقلة تمكنه من الاعتماد على نفسه. كيف ذلك! وهو لا يعرف حتى كيف يحضر وجبة بسيطة يسد بها رمقه إن غابت أمه!

يتميز هذا النوع من الرجال ببعض التصرفات الصبيانية التي تصدر منه في بعض الأحيان و تجعلكِ تشكين في ما إذا كان الواقف أمامكِ رجلاً ناضجاً أم مجرد طفل.

ما هي درجة تعلق الإبن بأمه؟

تختلف درجة التعلق بالأم و تدخلها في شؤون حياة الإبن بحسب الحالات. فهناك رجال يمكنهم أن يسيطروا على الوضع في وقت معقول و يعيدون الأمور إلى نصابها و يعطيون أمهم حقها دون أن يهضم حقوق زوجته.

كما يوجد رجال آخرون لا يمكنهم أن يتخلصوا من هذا الأمر و هو ما قد يضع حياتك الزوجية و العاطفية في كفة عفريت! في حين هناك نوع آخر غريب و عجيب، فبدل أن يرجع الأمور إلى مجراها الطبيعي، فإنه يفضل أن يرمي بكامل ثقله على الزوجة هذه المرة، ليصبح ابن زوجته!

لذا ننصحكِ عزيزتي، إذا ما حدث و اكتشفتِ أن حبيبكِ أو زوجكِ المستقبلي من هذا النوع، فكري بتريث و جدية قبل أن تقرري الارتباط الفعلي به. زني الأمور بحكمة و تعقل، لا تترددي في استشارة المختصين حتى لا تندبي حظكِ وقت لا ينفعكِ الندم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي إن كان حبيبكِ إبن أمه المدلل من علامات تؤكد ذلك اكتشفي إن كان حبيبكِ إبن أمه المدلل من علامات تؤكد ذلك



GMT 17:50 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

6 نصائح للتخلص من إحمرار البشرة

GMT 23:47 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

7 قرارات إيجابية تدفع الزواج قدماً

GMT 23:41 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

قواعد لا غنى عنها في العلاقة العاطفية

GMT 23:38 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

تعرفي على سبب عدم وضع زوجكِ خاتم الزواج في إصبعه

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 15:02 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 20:49 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي فوائد الفيتامينات في تخفيف أعراض القولون العصبي

GMT 00:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عرض أحدث حلقات مسلسل Vikings على قنوات "هيستوري"

GMT 20:11 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

​نيللي كريم في العرض الثاني لـ"لأعلى سعر" على "cbc"

GMT 19:37 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

وسائل إعلامية تكشف تفاصيل جديدة في وفاة مارادونا

GMT 08:17 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف أضرار العدسات مع العواصف

GMT 13:29 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار ومواصفات "فولفو XC-90" الجديدة في مصر

GMT 01:02 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتألّق في أحدث صورها بعد شفائها بشكل تام

GMT 13:59 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فضيحة هدف ميسي المسلوب تتصدر أغلفة الصحف الإسبانية

GMT 01:10 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "داعش" يدعو لهجمات في أسواق أعياد الميلاد

GMT 16:07 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عادل كرم وعباس شاهين يشاركان في الموسم الجديد من "هيدا حكي"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq