إيه أر إم تواصل ضرباتها لـإنتل في محاولة لنزولها عن القمة بعد سنوات من الصدارة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يظل الشيء الأفضل للمستخدمين هو وجود أفضل التقنيات بأسعار مناسبة

"إيه أر إم" تواصل ضرباتها لـ"إنتل" في محاولة لنزولها عن القمة بعد سنوات من الصدارة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "إيه أر إم" تواصل ضرباتها لـ"إنتل" في محاولة لنزولها عن القمة بعد سنوات من الصدارة

إيه أر إم
القاهرة - العراق اليوم

لسنوات طويلة، ارتبط اسم المعالجات الحاسوبية بشركة إنتل لدرجة أن غالبية الناس تقيس قوة أجهزة الحاسوب المكتبة والمحمولة بوجود معالج إنتل خاصة فئة “Core”، رغم وجود معالجات أخرى لا سيما من شركة AMD والتي أحيانًا نراها تتفوق على معالجات إنتل من نفس المستوى، لكن هذه النظرة يبدو وأنها في طريقها للتغير خلال السنوات القادمة وليس بسبب AMD فحسب، بل بوجود شركة ARM التي تتيح للشركات تصنيع معالجاتها بناءً على المعماريات التي تطورها.

تعتبر ARM والتي كانت تعرف باسم Advanced RISC Machine في السابق وتأسست في كامبريدج البريطانية عام 1990، من أهم الشركات في مجال تصميم وتطوير المعالجات في العالم، لكنها عانت لسنوات طويلة من تقدم إنتل وقلة تبني الشركات المصنعة لمعالجاتها لأجهزة الحاسوب، بالرغم من تبني شركات الهواتف لها؛ وأهمها كوالكوم مع معالجات سنابدراغون، وسامسونج مع معالجات اكسينوس، وهواوي مع معالجات كيرين.
وخلال السنوات السابقة، شهدت الشركة تطورًا في سوق تصنيع معالجات الحاسوب وتبنت بعض الشركات معالجات مبنية على معمارية ARM ووضعتها في أجهزة الحاسوب المحمولة التي تدعم نظام تشغيل كروم من جوجل، كما تسعى بعض الشركات لوضع معالجات سنابدراغون المرخصة من ARM في أجهزة الحاسوب المحمولة الداعمة لنظام ويندوز 10 وذات الإمكانيات الخفيفة.
ورغم ذلك، فإن التطور الأكبر في تاريخ ARM كان باستحواذ صندوق رؤية سوفت بنك “SoftBank Vision Fund” عليها، وهو صندوق تمتلكه سوفت بنك اليابانية مناصفة مع صندوق الثروة السيادية السعودي. ومنذ ذلك الحين، بدأت الأخبار المبهجة تنهال على الشركة لما تقدمه من تصميم رقاقات معالجة مميزة للمصنعين.

ضربات متتالية من ARM تواجهها إنتل
كانت أهم الأخبار في الفترة الماضية لشركة ARM وربما الأهم في تاريخها؛ هو قرار آبل بالتخلي عن معالجات إنتل وتصنيع معالجات بنفسها لأول مرة في التاريخ، وذلك باستخدام تصميم ومعمارية الشركة في تطوير معالجات Apple Silicon والتي قالت آبل أنها ستوفر أداءً أفضل لحواسيب ماك مقارنة مع المعالجات السابقة. ما ساهم في ارتفاع قيمة ARM وتسليط الضوء أكثر على ما يمكنها تقديمه.
الأخبار المفرحة لم تتوقف مع إعلان آبل، بل استمرت مع إعلان Top500 عن قائمة أقوى الحواسيب الخارقة “Supercomputer” في العالم، والتي شهدت لأول مرة تواجد أنظمة ومعالجات مبنية على معمارية ARM في القمة.
فقد استطاع حاسوب Fugaku الخارق الذي طورته فوجيتسو ويتواجد في مركز RIKEN لعلوم الحاسوب في اليابان احتلال صدارة أقوى الأجهزة في العالم، حيث يحتوي الحاسوب على نظام 158,976 رقاقة معالجة كل منها تحمل نظام A64FX و48 نواة، لتعطي أداءً بحوالي 415.5 بيتافلوب مع إمكانية وصولها لنحو 1 ايكسافلوب، بالرغم من عدم وجود أي معالجات رسومات بجانب رقاقات المعالجة المركزية.
قامت فوجيتسو بتطوير الحاسوب الخارق بترخيص من ARM وبتكلفة وصلت 1 مليار دولار، واستغرقت نحو 6 سنوات في بناءه، لكنها حصلت على الصدارة وأخذتها لليابان من الولايات المتحدة والصين اللتان تصدرتا تصنيع أقوى الحواسيب الخارقة خلال السنوات الماضية.
الأداء الذي يقدمه حاسوب Fugaku يتفوق بشكل واضح على حاسوب Summit المتواجد في تينيسي الأمريكية ولذي طورته IBM وكان يحتل الصدارة بقوة 148.8 بيتافلوب. ما يعني أن الحاسوب الياباني من فوجيتسو أقوى 2.8 مرة من حاسوب IBM.
والخبر السعيد لشركة ARM أنها تمكنت من تحقيق الصدارة رغم وجود 4 حواسيب خارقة من تصميمها في قائمة Top500. بينما تواجد نحو 340 حاسوبًا خارقًا في القائمة بدعم رقاقات معالجات إنتل و AMD.

هل تستمر ARM بتوجيه المزيد من الضربات؟
تواجه تحديات كبيرة في الفترة الأخيرة بسوق المعالجات
تواجه إنتل تحديات كبيرة في الفترة الأخيرة في سوق المعالجات من AMD، لكنها الآن باتت تواجه خطرًا أكبر مع تطور تصميمات ARM وتبنى شركات كبرى مثل آبل تصميماتها لتصنيع المعالجات الخاصة بها. وهو الأمر الذي سيضيق الخناق على AMD كذلك في الفترة القادمة.
وبينما تعمل كوالكوم على معالجات أفضل بتصميم ARM لأجهزة الحواسيب المحمولة، فإن الأمور تسير في صالح الشركة للصعود نحو القمة تدريجيًا. وربما تسرع وتيرة الوصول للقمة في حال تبني شركات مثل سامسونج وهواوي تصنيع معالجات خاصة مبنية على تصميمات ARM مثلما فعلت مع معالجات الهواتف الذكية الخاصة بها.

فهل تكون هذه النقلة إن حدثت بمثابة الضربة القاضية التي تتلقاها إنتل من منافس جاء من بعيد ليأخذ كل الأضواء؟
وبينما تترنح إنتل أو تصمد بثبات في القمة بعد ضربات المنافسين، فإن الشيء الأكثر أهمية لنا كمستخدمين وجود أفضل التقنيات بأسعار مناسبة مهما كانت الشركة المصنعة.

وقد يهمك أيضا :

الأجهزه اللوحية تعزز قدرات الأطفال على حل الألغاز

"آبل" تدمج تطبيقات "آيفون" في "ماك" وتتخلى عن دعم معالجات "إنتل"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيه أر إم تواصل ضرباتها لـإنتل في محاولة لنزولها عن القمة بعد سنوات من الصدارة إيه أر إم تواصل ضرباتها لـإنتل في محاولة لنزولها عن القمة بعد سنوات من الصدارة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:07 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

شاهدي أجمل فساتين السهرة لعام 2017 بتوقيع زهير مراد

GMT 07:16 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر المالديف وجهة استوائية لقضاء شهر عسل رومانسي وممتع

GMT 18:20 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسى ضيف برنامج "يحدث في مصر" على "MBC مصر" الثلاثاء

GMT 06:36 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

الفنانة لوسي تعلن أنها راقصة مصر الأولى

GMT 18:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

أعشاب البردقوش لعلاج العديد من الامراض

GMT 12:33 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

أحاديث العيد التي لا تنتهي

GMT 13:39 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زاك إيفرون يحتفل بمرور سنة على علاقته بحبيبته

GMT 21:14 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

4 أفكار لغرفة طعام عصرية

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

رئيس البنك الدولي يعلن استقالته من منصبه

GMT 20:25 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لاغتصاب 15 امرأة على يد "صاحب الرقية" في بركان

GMT 10:38 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب بإطلالة غير مُوفّقة في حفلة الكويت

GMT 13:45 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فتحي مبروك يشيد بنتائج قطاع ناشئين النادي الأهلي المصري

GMT 08:26 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أول تعليق من «يوتيوب» بعد تعطله صباح الاربعاء

GMT 19:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

استمتع بعُطلة مُذهلة داخل جزيرة "ألونيسوس " في اليونان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq