الكمبيوترات الخارقة أمل جديد لتسريع البحث عن علاج لـكورونا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أدخل الفيروس العالم في حالة إغلاق وعطّل كل نواحي الحياة

الكمبيوترات "الخارقة" أمل جديد لتسريع البحث عن علاج لـ"كورونا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الكمبيوترات "الخارقة" أمل جديد لتسريع البحث عن علاج لـ"كورونا"

الكمبيوترات "الخارقة"
لندن - العراق اليوم

يستخدم العلماء والباحثون أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخارقة التي تعرف بـ"سوبر كمبيوتر" في جميع أنحاء العالم لتسريع البحث عن علاج لفيروس كورونا الجديد، الذي أدخل العالم في حالة إغلاق وعطّل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتجارية.ويقول باحثون من جامعة "يونيفيرسيتي كوليدج لندن" إن الكمبيوترات العملاقة الفائقة يمكنها معالجة المعلومات، التي قد تستغرق شهورا في الظروف العادية، في غضون أيام.وهذا يعني أنه يمكنها فحص ومعالجة "مكتبات الأدوية المضادة للفيروسات المحتملة"، بما فيها الأدوية التي تم ترخيصها بالفعل لعلاج أمراض أخرى، بسرعة كبيرة وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويستطيع العلماء في جامعة "يونيفيرسيتي كوليدج لندن" الوصول إلى عدد من أقوى الكمبيوترات في العالم، ويعمل فريق الجامعة البريطانية مع أكثر من 100 باحث من جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا لتحقيق أقصى استفادة من هذه الكمبيوترات في المعركة ضد وباء "كوفيد-19".وقال البروفيسور في الجامعة البريطانية، بيتر كوفيني: "نحن نستخدم القوة الهائلة للكمبيوترات الفائقة للبحث السريع في أعداد هائلة من المركبات الكيميائية المحتملة التي يمكن أن تثبط فيروس كورونا الجديد".

وأضاف أنه يتم لاحقا استخدام "أجهزة الكمبيوتر العملاقة نفسها مرة أخرى، ولكن باستخدام خوارزميات مختلفة، لتحسين تلك القائمة بحيث تتضمن المركبات الأفضل التي تلزم في ابتكار علاج جديد للفيروس الفتاك".يشار إلى أن أسرع كمبيوتر عملاق في العالم ، يُعرف باسم "ساميت" ويوجد في مختبر "أوك ريدج" الوطني في الولايات المتحدة.ويمكن لهذه الآلات الفائقة تحليل مكتبات مركبات الأدوية في العالم، لتحديد تلك القادرة على الارتباط "بالتيجان أو الأشواك على فيروس كورونا".

يشار إلى أن التيجان أو الأشواك على سطح الفيروس القاتل هي تستخدم في مهاجمة الخلايا، ومن ثم تفتك بالبشر.ومن خلال إنشاء مركبات دوائية قادرة على الارتباط بهذه التيجان، يقول الباحثون أنهم سيكونون قادرين على منع الفيروس من إصابة الخلايا البشرية.كما يمكن لهذه الكمبيوترات الفائقة أن تساعد في تحديد بروتينات الفيروس أو أجزاء من البروتين التي تحفز المناعة التي يمكن استخدامها لتطوير لقاح، كما يمكنها دراسة انتشار الفيروس داخل المجتمعات، وكذلك تحليل أصله وبنيته، وكيفية تفاعله مع الخلايا البشرية.

جدير بالذكر أن علماء قالوا إن الكمبيوتر الفائق "ساميت"، الخاص بشركة "آي بي إم"، قد تمكن من تحديد المواد الكيميائية التي يمكنها وقف انتشار فيروس كورونا، وهي خطوة حاسمة نحو إنتاج لقاح مضاد للوباء.وأجرى "ساميت" محاكاة لأكثر من 8000 مركب كيماوي يمكن أن يرتبط ببروتين الفيروس، وتمكن من تحديد 77 منها وترتيبها بناء على مدى احتمال ارتباطها بالطفرة في الفيروس الفتاك.وسبق لـ"ساميت" أن نجح في تحديد أنماط الأنظمة الخلوية التي تسبق مرض الزهايمر، واستطاع كذلك تحليل الجينات التي تساهم في خلق عادات سيئة مثل إدمان المخدرات، كما أنه قادر على التنبؤ بأحوال الطقس عبر تجارب محاكاة المناخ.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

باحث يطور غلاف جديد خاص بالهواتف الذكية يُشبه "الجلد الاصطناعي"

العلماء يطورون ذكاء اصطناعيا يمكنه تحويل نشاط الدماغ إلى نص مكتوب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكمبيوترات الخارقة أمل جديد لتسريع البحث عن علاج لـكورونا الكمبيوترات الخارقة أمل جديد لتسريع البحث عن علاج لـكورونا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دار كليوباترا تصدر ديوان "نوستالجيا" لـ محمد صلاح

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استعراض سيارة بيجو 308 في مظهرها الفخم الجديد

GMT 03:09 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

السعودية تطلق تأشيرة في 3 دقائق لزوار "موسم جدة"

GMT 06:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلاري داف تظهر أنيقة في استوديو سيتي

GMT 08:39 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجرون مغاربة يغتصبون فتاة إسبانية داخل مصعد

GMT 19:16 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مميزة لترتيب وتنظيف "غرفة المعيشة" مع حضور الأطفال

GMT 22:37 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات لتوضيب خزانة الملابس استقبالًا لفصل الشتاء

GMT 12:29 2018 الأحد ,22 تموز / يوليو

مجاهد يكشف تمسك الجانبين بخوض "السوبر"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq