شرطة دبي ومايكروسوفت تناقشان قرصنة البرمجيات في الإمارات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

شرطة دبي و"مايكروسوفت" تناقشان قرصنة البرمجيات في الإمارات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - شرطة دبي و"مايكروسوفت" تناقشان قرصنة البرمجيات في الإمارات

أبو ظبي ـ وكالات

ناقشت مايكروسوفت، إحدى الشركات الأعضاء في “مبادرة قطاع الأعمال لوقف التقليد والقرصنة”BASCAP”، اليوم المشكلات المتنامية التي تواجه الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة وبشكل خاص مسألة القرصنة في منطقة الخليج العربي.وتبلغ نسبة قرصنة البرمجيات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 58%، ويشمل هذا النسخ وإعادة الإنتاج والنقل والاستخدام الغير مصرح به للبرمجيات التي لها حقوق طبع، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صناعة تقنية المعلومات في المنطقة.وقد ركز هذا الحدث الذي عقد بالتعاون مع شرطة دبي على زيادة الوعي بقضية القرصنة والمنتجات المقرصنة وكيف يمكن للمستهلكين تلافيها.وشدد الرائد راشد محمد صالح، نائب مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية لدى شرطة دبي، على أهمية التوعية بالمنتجات المقرصنة والقراصنة في الإمارات. وفي هذا الشأن صرح الرائد راشد محمد صالح، نائب مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية لدى شرطة دبي، بأنه من المهم أن يكون المستهلكون في الإمارات على دراية بما عليهم الحذر منه حينما يتعلق الأمر بالمنتجات المقرصنة والمقلدة. فهذه المنتجات ليست فقط ذات مستوى جودة متدنية، بل إن مشاركة المستهلك في أمور القرصنة والتقليد أي كان نوعها هو أمر مخالف للقانون أيضًا.وعلق سافاس يوسيداغ، مدير مكافحة القرصنة والالتزام بالتراخيص لدى شركة مايكروسوفت، بالقول أن مايكروسوفت ومعها شرطة دبي من أشد المناصرين لتثقيف العامة، كما أن أي شيء يقومان به من شأنه أن يؤثر إيجابيًا على المستهلكين في الإمارات ويمثل خطوة أخرى في سبيل تحقيق اقتصاد خالٍ من القرصنة.ووفقا لدراسة أجرتها مؤخرًا مجموعة هاريسون، تَبيَّن من خلالها أن الحاسبات التي تستخدم برمجيات مقلدة تتعرض لنسبة مخاطر أمنية أعلى كما أنها تعمل بمستوى متدني أكثر من تلك التي تستخدم برمجيات أصلية.كما وجدت الدراسة أيضًا بأن حوالي واحد من كل أربعة من أنظمة التشغيل المقرصنة أصيبت بفيروسات بعد تنصيبها أو سهلت تنزيل برمجيات ضارة حال الاتصال بالإنترنت. وخلال اختبار يهدف إلى قياس الوقت الذي تستغرقه من أجل تحميل صفحات مكتظة بالرسوميات والنصوص، تبين أن الحاسبات التي تستخدم أنظمة ويندوز أصلية قادرة على تخطي مثيلاتها المقرصنة بنسبة 59% من الوقت بمتوسط بلغ 46%. وخلال اختبارات تهدف إلى قياس الزمن المستغرق في طباعة مستند وورد يتراوح حجمه بين 500 كيلوبايت وواحد ميغابايت، كانت الأجهزة الأصلية أسرع من مثيلاتها المقرصنة بمقدار النصف (48%) من إعدادات الاختبار وبمتوسط بلغ 56%. بحسب الدراسة.ومن جانبه أضاف الرائد راشد محمد صالح أن شرطة دبي تنصح المستهلكين في الإمارات بالإبلاغ عن أي نشاط مثير للشك يغلب الظن أنه يتعلق بالقرصنة إلى السلطات المحلية، كما ذكر أيضًا أن المستهلكين الذين يشاركون أو يستخدمون منتجات مقلدة أو أي نوع آخر من القرصنة قد يتعرض للمساءلة القانونية أمام الجهات الرسمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة دبي ومايكروسوفت تناقشان قرصنة البرمجيات في الإمارات شرطة دبي ومايكروسوفت تناقشان قرصنة البرمجيات في الإمارات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 14:39 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

موسك يتربع على عرش أغنى رجل في العالم

GMT 04:15 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تمتعي بعطلة فريدة ومميزة على ثلوج النمسا

GMT 04:23 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إطلالة أحلام الشامسي الجديدة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 09:48 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشغيل مصنع أسمدة جديد في الدار البيضاء خلال كانون الأول

GMT 08:12 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيع صور مادونا شبه عارية وهي في الثامنة عشرة في مزاد علني

GMT 07:41 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن خالد ونائبه يشرفان حفل أسرة آل ثابت

GMT 06:21 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

النسر الذهبي الطائر البري المفضل في إسكتلندا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq