الحفريالحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

" الحفري"الحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - " الحفري"الحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات

الأديب محمد الحفري
دمشق-سانا


تركت الحرب على سورية آثارها العميقة على الأديب محمد الحفري على المستويين العام والشخصي دون أن تستطيع منعه من الكتابة لتصنع لديه دوافع لتصوير تضحيات السوريين للدفاع عن أرضهم في أعمال نالت الاستحسان واستحقت الجوائز.

وقال الحفري في حديث لـ سانا : “مرت بلادنا بمخاض عسير وكنا معرضين لأخطار هددت كل شيء فلم يسلم منها الشجر ولا الحجر وهذه الحرب أفرزت تيارا أدبيا خاصا ولذلك كتبت فيه عدة أعمال” معتبرا أن هذا التيار سيتجلى أكثر في السنوات القادمة.

وحول روايته جنوب القلب التي استمدها من قصة ضابط استشهد في صفوف الجيش العربي السوري خلال تصديه للإرهابيين قال الفائز بجائزة الدولة التشجيعية للآداب: “مهمة الأدب الحقيقية هي النهوض والسمو بالحدث نحو فضاءات شاسعة وتجميل الواقع المرير لجعل الحياة مبنية على أمل دائم”.

الحفري الذي نال العديد من الجوائز الأدبية محليا وعربيا يجد أن الإيغال في بيئتنا ومجتمعنا المحلي وهمومه وأفراحه وأحزانه ومشكلاته العالقة هي بوابات يمكن للأديب أن يطرقها وينجح في إيصال رسائله معتبرا أن مثل هذه الأعمال قد تلقى قبولاً محلياً وخارجياً.

وحول الاهتمام العام بالمنتج الثقافي والفكري يجد مؤلف رواية صندوق الذكريات أنه أقل من الطموح المرتجى والمأمول وأن ما يقدم للمنتج الثقافي ولمبدعيه قليل ولا يكاد أن يسد الرمق حسب تعبيره داعيا لإطلاق مشروع يحتضن الكتاب والأدباء السوريين لا سيما المهجرين منهم جراء الإرهاب.

وعن مشاريعه القادمة أشار الحفري إلى أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على فيلم يكتبه عن بطولة جندي سوري ويقول مختتما حديثه: “أتمنى أن يلقى النجاح وأن تصل رسالتي التي كتبتها في رواية جنوب القلب ودائماً سأعتبر الإنسان السوري ليس ابن المعجزة فقط إنما هو المعجزة ذاتها”.

يذكر أن محمد الحفري من مواليد درعا وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب حصل على جوائز أدبية محليا وعربيا منها المركز الثالث بجائزة الطيب صالح العالمية في مجال الرواية والمركز الثاني في جائزة الرواية العربية في الشارقة وجائزة المركز الأول لقصة الطفل في اتحاد الكتاب العرب صدرت له عشرات الأعمال من بينها في الرواية بين دمعتين وفي المسرح القرد مفاوض شاطر.. مسرحية للأطفال وفي القصة لحظة دهر.. مجموعة قصصية وساهم في إعداد وإخراج العديد من الأعمال المسرحية.

ولديه عملان دراميان بعنوان بقايا حزن والأصدقاء الخمسة ومجموعة حلقات تلفزيونية متفرقة وساهم مع الكاتبين الراحلين سهيل الذيب وعلي العبد الله في كتابة مسلسل نقطة من أول السطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الحفريالحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات  الحفريالحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دار كليوباترا تصدر ديوان "نوستالجيا" لـ محمد صلاح

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استعراض سيارة بيجو 308 في مظهرها الفخم الجديد

GMT 03:09 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

السعودية تطلق تأشيرة في 3 دقائق لزوار "موسم جدة"

GMT 06:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلاري داف تظهر أنيقة في استوديو سيتي

GMT 08:39 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجرون مغاربة يغتصبون فتاة إسبانية داخل مصعد

GMT 19:16 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مميزة لترتيب وتنظيف "غرفة المعيشة" مع حضور الأطفال

GMT 22:37 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات لتوضيب خزانة الملابس استقبالًا لفصل الشتاء

GMT 12:29 2018 الأحد ,22 تموز / يوليو

مجاهد يكشف تمسك الجانبين بخوض "السوبر"

GMT 00:49 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

محمد فهيم يُؤكّد أنّ "إسماعيل يس" بداية مشواره
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq